كل ما نعرفه عن تحديث «آيفون» الجديد.. نظام (iOS18)

لا تقل أنظمة تشغيل سلسلة هواتف «آيفون» أهمية عن الهواتف ذاتها، فالنظام التشغيلي الفريد، الذي تسهل فيه شركة «آبل» عمل هاتفها الأشهر عالمياً، يحظى بمتابعة كبيرة من عشاق سلسلة الهواتف، لما له من مميزات وتحسينات، تضيف للهاتف متعة، وتحسن وظائفه التشغيلية.

تأتي أهمية نظام (iOS18) التشغيلي، من كونه يأتي محسناً للمميزات التي يحتويها نظام (iOS18) التشغيلي، الذي أطلقته شركة «آبل» بالتزامن مع صدور سلسلة هواتف «آيفون 15»، من جهة، ولكونه يرتبط ارتباطاً كلياً بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، خاصة في ظل منافسة كبيرة من شركتَيْ: «غوغل»، و«Open ai».

وبحسب تقرير صحافي، نشرته صحيفة وموقع «بلومبيرغ» المعنيين بالأخبار الاقتصادية والتكنولوجية بالدرجة الأولى، تَعتبر شركة «آبل» التكنولوجية العملاقة تحديث نظامها التشغيلي (iOS18)، المقرر الكشف عنه في مؤتمرها السنوي الأول، المقرر عقده في ولاية كاليفورنيا خلال شهر يونيو المقبل، الأكثر أهمية في تاريخ الشركة.

وبحسب «بلومبيرغ»، يعتمد نظام (iOS18) التشغيلي على الذكاء الاصطناعي بشكل كلي، انطلاقاً من خدمة المساعدة بالصوت (Siri)، مروراً بخدمات الرسائل و«آبل ميوزك»، فضلاً عن تحسينات ستطرأ على نظام الصوت والتصوير بالكاميرا (فيديو، وفوتوغراف).

ويترقب عشاق هواتف «آيفون» الإضافات التي من الممكن أن يحتويها نظام (iOS18) التشغيلي، خاصة في ظل المميزات الفريدة التي يحتويها نظام (iOS17) التشغيلي، الذي تم إطلاقه بالتزامن مع صدور سلسلة هواتف «آيفون 15»، واحتوى خصائص تحاكي الذكاء الاصطناعي، من أبرزها: أن هذا النظام يمكن أن يعمل بنفس الكفاءة على هواتف «آبل» من طراز «آيفون XS»، الذي أطلقته الشركة عام 2018، وما بعده، وأيضاً سلسلة «آيباد»، وسلسلة «ساعات آبل»، التي يمكن تثبيت نظام (WatchOS10) عليها.

ويوضح الموقع الإلكتروني الرسمي، لشركة «آبل»، خصائص النظام التشغيلي ومميزاته، وكذلك قدرته على محاكاة تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، بحيث يتاح لمستخدم النظام، سواءً على الهاتف، أو الأجهزة اللوحية، التعبير عن الحالة التي يفضلها عند تلقي أي اتصال من شخص آخر.

وتوفر «آبل» لمستخدمي سلسلة هواتف «آيفون»، في تحديث نظامها التشغيلي (iOS17)، تجربة تعتمد على نموذج جديد للذكاء الاصطناعي، من خلال خاصية الاستكمال التلقائي عن طريق لوحة المفاتيح، مع إضافة خط أسفل الكلمات المقترحة؛ للتعرف عليها، واستبدالها بضغطة واحدة بالكلمة الأصلية، إضافة إلى ميزة «NameDrop»، التي تتيح لمستخدمي «آيفون»، و«ساعات آبل الذكية»، مشاركة بيانات الاتصال، وأرقام الهواتف الخاصة بهم بسهولة، من خلال تقريب هاتفَيْ «آيفون» من بعضهما، أو تقريب هاتف «آيفون» من «ساعة آبل»، مع إمكانية اختيار رقم الهاتف، أو بيانات الاتصال التي يرغب المستخدم في تبادلها. ومن خلال الميزة ذاتها، يمكن للمستخدمين مشاركة المحتوى بالطريقة نفسها، بما في ذلك: الصور، ومقاطع الفيديو، والصوت، وغيرها.