كان فوز نجمة البوب الأميركية، تايلور سويفت، بجائزة «ألبوم العام» عن ألبومها العاشر «Midnights»، في حفل توزيع جوائز «غرامي» لحظة تاريخية، إذ جعلها ذلك أول فنانةٍ في تاريخ هذه الجائزة الممتدة إلى 66 عاماً، تفوز بهذه الفئة المهمة أربع مرات.

وفي حين كان من المفترض أن تعيش لحظتها، وتستمتع بمجد إنجازها فقط كونها تصنع التاريخ، اختارت سويفت الاحتفال مع فريقها، وإغراقه بالهدايا الباهظة الثمن، تقديراً وشكراً.

ووفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن النجمة الأميركية قامت ببادرة امتنان تجاه فريقها المخلص من المستشارين والمساعدين والوكلاء والمديرين، ولم تدخر أي نفقاتٍ في منحهم هدايا فاخرة، بقيمةٍ تصل إلى 160 ألف دولار.

وفي التفاصيل، اختارت الفائزة بجائزة «غرامي» 14 مرة في فئاتٍ مختلفة، هدايا رائعة من العلامتين التجاريتين الشهيرتين: «لويس فويتون»، و«كارتييه»، لأنها تريد أن يشعر كل عضوٍ في فريقها بالتقدير والاعتزاز.

وبالنسبة للنساء الموجودات ضمن الفريق، اختارت سويفت حقائب الكتف الرائعة من «كارتييه»، وقلائد من مجموعة «كارتييه دامور»، إلى جانب حقائب اليد الأنيقة من «لويس فويتون».

  • تايلور سويفت تقدم حقائب الكتف الرائعة من «كارتييه»، وقلائد من مجموعة «كارتييه دامور»، إلى جانب حقائب اليد الأنيقة من «لويس فويتون» إلى فريقها

 

وأكد مصدر مقربٌ من سويفت أن فريقها تأثر بشدة بهذه اللفتة الرائعة، والهدايا الفخمة التي قدمتها، مسلطاً الضوء على عاطفة سويفت الحقيقية تجاه فريقها، مشيراً إلى أن «تايلور تحبهم، وتعتني بهم مثل العائلة».

تأتي هذه اللفتة السخية من التقدير، وسط ما يطلق عليه البعض «أسبوع تايلور سويفت»، المليء بالإنجازات للنجمة المتعددة المواهب، بدءاً من فوزها التاريخي بجائزة «غرامي»، وحتى الإعلان المفاجئ عن ألبومها الحادي عشر بعنوان «The Tortured Poets Department»، في أبريل المقبل.

وبعد فوزها بجائزة «غرامي» للمرة الرابعة عن فئة «ألبوم العام»، تفوقت سويفت على أساطير الموسيقى الثلاثة: فرانك سيناترا، وبول سايمون، وستيفي وندر، الذين فاز كل واحدٍ منهم بالجائزة 3 مرات.

وبهذا الصدد، عبرت سويفت على المسرح، أثناء استلامها الجائزة، أنها تشعر بسعادةٍ كبيرة بهذا التكريم، مشيرةً إلى أنها ستواصل كتابة الأغاني، وأداء أغانيها.

  • بعد فوزها بجائزة «غرامي».. تايلور سويفت تقدم هدايا سخية إلى فريقها

وفي حفل توزيع جوائز «غرامي»، ارتدت النجمة البالغة من العمر 34 عامًا، ثوبًا أبيض من تصميم دار الأزياء الإيطالية الفاخرة «Schiaparelli»، وقفاز «أوبرا»، مع قلادة «لورين شوارتز» المخصصة، التي تتميز بساعة «آرت ديكو» من «كونكورد»، بالإضافة إلى طبقاتِِ من القلائد.

وكانت الساعة التي ارتدتها سويفت في عنقها لافتة، إذ كانت تشير - على وجه التحديد - إلى الساعة الثانية عشرة عند منتصف الليل، الأمر الذي أثار العديد من التكهنات بين معجبيها، إذ أشار بعضهم إلى أن النجمة ربما تطلق ألبومها المقبل في هذا الوقت.

وراح بعضهم إلى المقاربة بين ما ارتدته سويفت من قلائد، وبين نجمة هوليوود الراحلة كلارا بوو، مشيرين إلى أن هناك أغنية بين أغاني الألبوم تحمل الاسم نفسه، وأن سويفت أرادت ترويج هذا الأمر.