يشهد «مهرجان أضواء الشارقة»، في دورته الثالثة عشرة، عروضاً بصرية فنية، باستخدام أحدث التقنيات الضوئية، في 12 موقعاً معمارياً وطبيعياً بمختلف أنحاء إمارة الشارقة.

ويهدف المهرجان، الذي تنظمه هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الإمارة، وتستمر فعالياته حتى الثامن عشر من شهر فبراير الحالي، إلى تعزيز صورة الإمارة وهويتها وموروثها الثقافي والعمراني، وإبراز منجزاتها ورؤيتها المستقبلية، وترسيخ مكانة الشارقة على خريطة السياحة العالمية، وتعزيز ريادتها في مختلف المحافل والمجالات.

  • «مهرجان أضواء الشارقة».. احتفاء عالمي بالضوء

كما يتيح المهرجان المجال أمام المشاريع الوطنية في مختلف مدن الإمارة، لتقديم نفسها لزوار المهرجان، حيث يعرض هذا العام أعمال أكثر من 80 مشروعاً وطنياً، فيما يعود أثرها الاقتصادي والاجتماعي على أصحابها.

ويشكل «مهرجان أضواء الشارقة» إضافة سياحية نوعية، لما يحظى به من صدى إعلامي وجماهيري واسع، ما يجعله وجهة جاذبة تستقطب آلاف الزوار والسياح من مختلف أنحاء الدولة والعالم، وتروج مقومات الإمارة ومنجزاتها، وتنقل صورة الشارقة المضاءة بالخير والحب والتسامح إلى العالم.

وساهم المهرجان، عبر سنين انعقاده، في تعزيز صورة الإمارة وهويتها وموروثها الثقافي والعمراني، وإبراز منجزاتها ورؤيتها المستقبلية، حيث يعكس اختيار المواقع المضاءة، في دورة المهرجان هذا العام، تنوع وثراء الشارقة من حيث التاريخ والحاضر والمستقبل والثقافة، كما يظهر جمال المعالم السياحية والعمرانية التي تزخر بها الإمارة، فمن خلال العروض الضوئية الفنية، يتم إلقاء الضوء على معالم سياحية، وصروح عمرانية، تسرد قصصاً عن الموروث الثقافي للإمارة، بين الماضي والحاضر ورؤى المستقبل.

  • «مهرجان أضواء الشارقة».. احتفاء عالمي بالضوء

 

ويشارك في المهرجان أكثر من 15 فناناً عالمياً، يقدمون أعمالاً فنية ضوئية، تضيء 12 معلماً سياحياً من أبرز المعالم الثقافية والطبيعية في الإمارة، منها 3 مواقع جديدة لهذا العام، هي: القيادة العامة لشرطة الشارقة، والسوق العام بالحمرية، وواجهة كلباء المائية. إلى جانب مواقع أخرى، تتضمن: بحيرة خالد، وواجهة المجاز المائية، ومقر مجموعة بيئة، وحصن الذيد، ومسجد الشارقة، ومسجد الشيخ راشد القاسمي، ومسجد النور، وسد الرفيصة، فضلاً عن «قرية الأضواء»، التي تعد إضافة جديدة لدورة هذا العام، وتقع مقابل مبنى قاعة المدينة الجامعية بالشارقة.

وحمل عرض الافتتاح مشهدية ضوئية أخذت الحضور في رحلة تجمع بين أصالة هوية إمارة الشارقة ودولة الإمارات، والرؤية المستقبلية الطموحة، من خلال الرموز التي جسدتها الأضواء، وروت مسيرة الإمارة واتجاهات تطورها، كما تضمن حفل افتتاح المهرجان، الذي حضرته نخبة من رؤساء الهيئات والدوائر والمؤسسات وكبار الشخصيات والوفود الزائرة، عرضاً مرئياً تم إهداؤه إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة مرور 52 عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم في الشارقة.