ليس مهماً فقط البحث عن أنظمة غذائية وحميات، للوصول إلى جسم رشيق ومثالي. فمن المهم، أيضاً، شغل العقل بالتفكير السليم، وتنشيطه حتى يبقى متقداً، ومنفتحاً على تعلم مهارات وخبرات جديدة، تساعده على اتخاذ قرارات يومية صحية وصحيحة، والاستمتاع باليوم العادي، دون منغصات.

يقول خبراء التنمية الذاتية، في موقع «MSN»، إن الإنسان الواعي يواظب على تمرين عقله على الدوام، من خلال إمداده بالمعارف والخبرات اللازمة، والاطلاع على الجديد من كل شيء، حتى يبقى تفكيره مواكباً للتغيرات التي تحدث من حوله، ويبقى قادراً على اتخاذ القرار الصحيح في حياته الأسرية والاجتماعية والعملية.

ويرشح خبراء التنمية الذاتية مجموعة من ألعاب العقل والفكر لممارستها، حتى يظل العقل في تفكير وتحديث دائمين، ونشاط مستمر.

  • ألعاب تنشيط العقل.. مفتاحك لتحسين مهاراتك العقلية

- النوم الكافي:

أولى الألعاب هي النوم الكافي، فجودة النوم ضرورية لتقوية الذاكرة، عبر توفير بيئة هادئة، تساعد على أن يكون العقل مدركاً لما حوله، ومستعداً لاستيعاب التغيرات والمعلومات اليومية بحماسة وارتياح، ومن المهم ألا تتأثر جودة النوم باستعمال الشاشات الرقمية، وشرب الكافيين قبل الخلود إلى النوم.

- ممارسة الرياضة:

من المهم جداً أن يبقى الجسم في حالة نشاط، مع الابتعاد عن الخمول والكسل. فالنشاط البدني والحركي يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، ما يعني نمو خلايا عصبية جديدة، ومن أهم الأنشطة الرياضية: السباحة، واليوغا، والتأمل.

- نظام غذائي صحيح:

من الضروري اتباع نظام غذائي صحيح ومتوازن، يكون غنياً بالفيتامينات والأحماض ومضادات الأكسدة، التي تدعم وظائف الدماغ الإدراكية، وتوجد أنواع من الأطعمة، مهمة ومفيدة لصحة الدماغ، ومن المهم الحرص على تناولها إلى جانب شرب كمية كافية من المياه، ومنها: الخضروات الطازجة، والمكسرات، والحبوب، والتوت.

  • ألعاب تنشيط العقل.. مفتاحك لتحسين مهاراتك العقلية

- التعلم المستمر:

من المهم إقناع العقل بمواصلة التعلم والتدرب على أشياء جديدة، وعدم الاقتناع بأنك تعرف ما يكفي لتمضية حياتك، فالإنسان الناجح يحرص على الانفتاح على تجارب ومعارف جديدة، ما يجعل العقل في حالة عمل مستمرة، ويساعد على إذكاء المعرفة الصحيحة عند اتخاذ القرارات.

- ممارسة ألعاب العقل:

بعد أن نكون قد مارسنا الأنشطة الرياضية البدنية، لا بد من ممارسة ألعاب العقل، مثل: الشطرنج، والكلمات المتقاطعة، و«السودوكو»، فالبحث عن المعلومات والتفكير في الحلول، يؤديان إلى تشغيل الذاكرة، وممارسة عملية التفكير المنطقي، الأمر الذي يساعد عند اتخاذ القرارات.

- التخلص من القلق والتوتر:

لا شيء يؤذي العقل أكثر من نوبات القلق والتوتر، فالإنسان يصاب بشلل في التفكير عند شعوره بالقلق والتوتر، ويصبح عاجزاً - على الأغلب - عن اتخاذ القرار الصحيح. لذا، من المهم تدريب النفس على تجاوز التوتر والقلق.