في أولى حلقتَي المرحلة الأخيرة من برنامج «شاعر المليون»، في موسمه الحادي عشر، شهدت الحلقة منافسة شديدة بين الشعراء الستة المتأهلين، خاصة بعد وصول خمسة شعراء من المملكة العربية السعودية، هم: عامر محمد بن مبشر، وأحرز 27 درجة من 30، وعبدالله حنيف اليامي، وحصل على 25 درجة، ومحمد آل مداوي الوادعي، وحصل على 25 درجة، وصلاح بن ضاحي الحربي، وحصل على 23 درجة، ومبارك بن مدغم الأكلبي، وحصل على 23 درجة، إضافة إلى الشاعر فيصل عبيريد العازمي من دولة الكويت، الذي انضم إلى المتأهلين من الحلقة السابقة، بعد حصوله على 76% بتصويت الجمهور في الحلقة الأخيرة لمرحلة الـ12، وأحرز في هذه الحلقة 26 درجة.

وحضر الحلقة، التي بثت على قناتَيْ: «أبوظبي»، و«بينونة»، وقدمها الإعلاميان: سعود الكعبي وميثاء صباح، من مسرح «شاطئ الراحة» في أبوظبي، جمهور غفير من محبي الشعر النبطي، يتقدمهم معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وسعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وأعضاء اللجنة الاستشارية للبرنامج.

  • 5 سعوديين وكويتي يتنافسون للظفر بـ«بيرق الشعر».. ولقب «شاعر المليون»

درجات الشعراء:

تحسب درجات الشعراء في هذه المرحلة من 60 درجة، للجنة التحكيم 30 منها في الأمسية الأولى، ومثلها في الأمسية النهائية، و40 درجة من تصويت الجمهور خلال الحلقتين، ويتم حساب الدرجات في الأمسية الختامية؛ لتحديد المراكز من السادس إلى الأول.

وكان حامل «بيرق» الموسم الماضي، الشاعر مبارك بن طعساس الحارثي، قرر إتاحة الفرصة أمام شعراء الموسم الحالي للمنافسة في اللقب، وعدم التنافس معهم للحفاظ على لقبه، واكتفى بالمشاركة في الأمسية بإلقاء عدد من القصائد أمام الجمهور، وقد وجدت تفاعلاً كبيراً.

  • 5 سعوديين وكويتي يتنافسون للظفر بـ«بيرق الشعر».. ولقب «شاعر المليون»

معيار إضافي:

وجرى العرف على أن يتيح برنامج «شاعر المليون» المجال أمام حامل «بيرق» الموسم السابق؛ للدفاع عن لقبه وفق قوانين وشروط المسابقة. وفي حال رغبته في التنافس أو إفساح المجال، فعليه الإعلان عن قراره خلال الحلقة نصف النهائية من «البرنامج».

وأعلنت لجنة التحكيم، المكونة من: الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، أن المعيار الإضافي للتنافس في الأمسية سيكون كتابة ثلاثة أبيات على وزن وقافية الأبيات التي مطلعها: «يا هل الهجن شلو بهن شله أسروا الليل وأطراف الأيامي/ كل شيء طراته على حله بدلوا سير الأنضا بدرهامي»، على أن يعبر كل واحد من الشعراء في أبياته عن شعوره حال عدم فوزه بـ«بيرق الشعر».

وأشادت اللجنة بإجادة الشعراء الستة النسج على الوزن والقافية المطلوبين، مع تفاوتهم في كيفية التعبير عن المعنى، وأثنت اللجنة على خلو الأبيات من الملاحظات.

ضيف الحلقة:

وضمن فقرات الأمسية، استضاف الإعلامي فيصل العدواني الشاعر مبارك بن طعساس الحارثي، حامل «بيرق» الموسم العاشر من «شاعر المليون»، الذي أبدى سعادته بالعودة مرة أخرى إلى مسرح «شاطئ الراحة»، مرسلاً شكره إلى برنامج «شاعر المليون»، ومشيداً بدوره في إبراز الشعر النبطي، والحفاظ على مكانته.

وقال الحارثي إن كل الشعراء الـ48 المتأهلين يستحقون أن يكونوا في «البرنامج»، ويستطيعون التنافس في «البيرق»، مؤكداً أن وصول الشعراء الستة إلى هذه المرحلة إنجاز كبير في حد ذاته، وأنه يبارك للفائز منهم.