تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، تحقيق الإنجازات في كل الميادين، بحكمة قيادتها الرشيدة، التي تسعى لأن تكون الإمارات في طليعة الدول التي تحقق رفاهية العيش لسكانها والمقيمين بها.

  • إنجاز إماراتي جديد.. الأولى إقليمياً والسابعة عالمياً في المساواة بين الجنسين

وفي هذا الإطار، تفيد الأخبار الواردة من اجتماعات الدورة الثامنة والستين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التي تنعقد حالياً في نيويورك، بمشاركة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وتستمر حتى الثاني والعشرين من شهر مارس الحالي، عن تحقيق دولة الإمارات إنجازاً عالمياً جديداً في مجال التوازن بين الجنسين بتقدمها إلى المرتبة السابعة على مستوى العالم، واحتفاظها بالمركز الأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، محققة نقلة نوعية في ترتيبها بهذا المؤشر المهم صعوداً من المركز 49 عام 2015، والمركز 11 عالمياً في نسخة عام 2022.

وتحرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، على تعزيز تمثيل المرأة في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفي مختلف القطاعات، من خلال تشريعات رائدة وإطلاق المبادرات والسياسات الداعمة لترسيخ مكانة المرأة شريكاً رئيساً في عملية التنمية الوطنية، قادت إلى هذا التطور الاستثنائي في الارتقاء بتصنيف الدولة بالتقارير والمؤشرات العالمية ذات الصلة، وتعزيز مكانتها نموذجاً عالمياً وإقليمياً يحتذى به في التوازن بين الجنسين، حيث منحت دولة الإمارات المرأة كل الممكنات، وأعطتها الفرصة كاملة لإثبات جدارتها شريكاً في مسيرتنا نحو المستقبل.

  • إنجاز إماراتي جديد.. الأولى إقليمياً والسابعة عالمياً في المساواة بين الجنسين

وتلتزم حكومة دولة الإمارات بدعم المرأة، فالمرأة الإماراتية تحتفظ بدورها الملموس والمؤثر ضمن مسيرة التنمية الشاملة في الدولة، بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة.

ويحرص مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين على توسيع نطاق شراكاته العالمية التي تعزز المكانة المتقدمة للدولة، وتسهم في دفع منجزات التوازن بين الجنسين ليس فقط على المستوى المحلي، بل على مستوى المنطقة والعالم أجمع، تأكيداً على التزام الإمارات بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفةً سموها أن مشاركة المجلس في المحافل العالمية تعد واحدة من سبل بناء هذه الشراكات لما تتيحه من فرص لتبادل الخبرات حول أفضل سياسات تمكين المرأة، وتعزيز التوازن بين الجنسين، الذي يعد ركيزة رئيسة لتحقيق مجتمعات مزدهرة واقتصادات أكثر شمولاً وإنصافاً.