رفض المخرج المصري خالد يوسف، إطلاق بعض النقاد والفنانين والجمهور مصطلح «السينما النظيفة»، مؤكداً في حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامجها الحواري الرمضاني «حبر سري»، أنه خلال الأعوام ما بين 2000 وحتى 2010، حارب بعمله وفكره وتصريحاته الصحافية، هذا المصطلح، وقال: «من يدعو إلى ذلك، لديه قصور كامل في فهم الفن».

وأضاف يوسف، أنه يعتبر الفن حالة تعبر عن الحياة، ولكي ينجح أي عمل فني، على المخرج أن يقدم الحياة بحلوها ومرها، وأن يصدق ما يقدمه للناس، حتى يصدقه الجمهور، الفنانة المحجبة التي لا ترغب في نزع الحجاب في بعض مشاهدها، ستبقى تفكر الجمهور بأنها الفنانة، وليست الممثلة التي تؤدي الشخصية في الفيلم مثلاً.

  • خالد يوسف يوضح موقفه من هند صبري.. ويرفض مصطلح السينما النظيفة

ورداً على سؤال حول قبوله التعامل مع أي فنان كبير ولديه قدرات أدائية مهمة وشعبيته كبيرة يرفض التلامس في أفلامه، أكد يوسف أنه يرفض أن يتم إملاء الشروط عليه، ولذلك لن يقبل، إلا بتقديم ما يراه مقنعاً للجمهور من وجهة نظره كمخرج، وصاحب الرأي الأول والأخير في العمل السينمائي.

وأوضح يوسف: «ما يهمني في العمل هو قدرة الفنان على تأدية دوره بحرفية وإقناع، حتى يصدقه الناس، من الممكن أن أعمل مع فنان يرفض التلامس، في حال عدم وجود مشاهد تخصه بها تلامس، لكن أي فنان معي، يجب أن يقدم كل المشاهد التي أراها مهمة في صالح العمل الفني».

وخلال الحوار، كشف يوسف سبب عدم تعامله مع الفنانة التونسية هند صبري بعد فيلم «ويجا»، مبيناً، أنهما على خلاف بسبب بعض المشاهد الحميمة في الفيلم، وأنها لا ترغب في تقديم هذا النوع من المشاهد مجدداً.

  • خالد يوسف في برنامج حبر سري

أما عن علاقته بالفنانة المعتزلة حنان ترك، فأوضح يوسف أنه حاول مراراً إقناعها بالعودة عن الاعتزال لكنه لم ينجح في ذلك، وقال: «حنان موهبة تمثيلية جبارة وكبيرة، وخسارة للساحة الفنية عدم تواجدها، وأرى أنها حالة ميؤوس منها فنياً».

وأكد يوسف، أن حنان تنهي أي نقاش حول عودتها للفن، بقولها إنها سعيدة ومرتاحة فيما هي عليه حالياً، ولذلك لا تستطيع إجبارها على أي قرار، ضد ما تراه أنه يحقق لها السعادة.

ورداً على سؤال حول سبب نجاح مسلسل «جعفر العمدة» للمخرج محمد سامي، أكثر من مسلسل «سره الباتع» الذي أخرجه وقدمه في الموسم الدرامي الرمضاني، رد يوسف بأن السبب الوحيد، هو وجود محمد رمضان في «جعفر العمدة»، في دلالة على حجم انتشار ونجومية الأخير.