كثيرة هي أنواع المشروبات الرمضانية، التي يتوق لشربها الصائمون عندما يحين وقت الإفطار، فبعد صيام يتجاوز الساعات الأربعة عشر، يبحث الصائم عما يروي عطشه وينعش جسمه، بخلاف ما يتناوله مساء من تمر ولبن. وتشتهر البلدان العربية بوجود العديد من أنواع المشروبات التي تصنع خصيصاً في شهر رمضان الفضيل، فصار عادياً مشاهدة نوع أو أكثر يومياً وقت الإفطار على المائدة الرمضانية.

وتختلف طرق تحضير المشروبات الرمضانية، ما بين نقعها بالماء أو غليها على النار، وتقديمها محلاة مع السكر أو بدون، لكن هل فكرت يوماً بأن هذه المشروبات تختلف في قيمتها الغذائية ومنها ما يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، قد تضر الجسم، وتفسد بعض برامج التغذية الصحية؟

لذا يجب على من يتبعون أنظمة غذائية بهدف تخسيس الوزن، أو الحفاظ على رشاقتهم، الانتباه لعدد السعرات الحرارية التي توجد في المشروبات الرمضانية.

  • احذري السعرات الحرارية في مشروبات رمضان

ومن أشهر مشروبات رمضان، التي تتواجد على مائدة الإفطار «عصير قمر الدين» الذي يستعيد حضوره في أيام شهر رمضان سنوياً، ويحتوي كوب واحد منه على 140 سعرة حرارية، علماً بأن الكوب يزن 240 مل، ومعروف عن «عصير قمر الدين» غناه بـ«البوتاسيوم»، و«فيتامين سي»، و«فيتامين إيه»، ويساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي وتخفيف حدة العطش. وكذلك «عصير التمر هندي»، الغني بمضادات الأكسدة و«فيتامين سي»، وهو هام جداً في علاج الإمساك، ونصف كوب منه، يحتوي على 143 سعرة حرارية.

ويشتهر في أيام شهر رمضان أيضاً «عصير العرقسوس»، حيث يحتوي كوب منه على 100 سعرة حرارية، فهو جيد في محاربة السعال، عدا عن كونه مثاليا في تقوية مناعة الجسم، وسيئاته أنه غير مناسب لمرضى ضغط الدم.

  • احذري السعرات الحرارية في مشروبات رمضان

ومعروف أن العناصر المستخلصة من الفواكه الطبيعية، غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والمعادن الضرورية لبناء الجسم، فمثلاً كوب واحد من «عصير التفاح» يحتوي على 104 سعرات حرارية، فيما يحتوي كوب من «عصير البرتقال» على 112 سعرة حرارية، أما «عصير الرمان» يحتوي على 140 سعرا حراريا، و«عصير الليمون» يحتوي على 20 سعرة حرارية، فيما تتصدر «القهوة العربية»، قائمة السعرات الحرارية الأقل بسعرين حراريين، ومثلها «الشاي بالنعناع»، فيما يحتوي «الشاي الأخضر» على 3 سعرات حرارية. ومن الضروري عند اختيار أي نوع من أنواع المشروبات الرمضانية، الاهتمام بتجنب المشروبات المحلاة بالسكر المكرر، واستبدالها بالماء أو أي نوع من أنواع «شاي الأعشاب»، واختيار المشروبات الأكثر غنى بالمعادن ومضادات الأكسدة والفيتامينات.