بمناسبة اليوم العالمي للمياه.. مبادرة جامعية ينفذها طلاب الإمارات

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، دول العالم احتفاءها (اليوم الجمعة 22 مارس) بمناسبة اليوم العالمي للمياه، تحت شعار «المياه من أجل السلام».

ومن هذا الجانب عززت جامعة الإمارات من دورها الريادي البحثي والأكاديمي والمجتمعي، من خلال إطلاق مبادرة جامعية، من خلال كلياتها ومراكزها البحثية، للحديث عن «جهود الإمارات المستدامة في تحقيق الأمن المائي».

وسعت الجامعة من خلال المبادرة، إلى تسليط الضوء على قدرات الجامعة البحثية ذات الصلة بالمياه.

ونشرت الجامعة خلال الفترة ما بين عامي 2018 وحتى مارس 2024، 526 ورقة بحثية بحسب بيانات سكوبس، في مجالات متصلة بالمياه منها مصادر المياه، والأمن المائي، وإمدادات المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي، والتحلية، وجودة المياه، والمياه الجوفية، والمياه الساحلية، وتلوث المياه. كما أن 75% من المنشورات البحثية لجامعة الإمارات ناتجة من التعاون الدولي، في ما يخص الأمن المائي.

وركزت الجلسة النقاشية على عدد من المحاور، منها: أهمية اليوم العالمي للمياه و أسباب ندرة المياه وكيفية مساهمة المجتمعات في تحقيق الأمن المائي، والجهود العالمية الإماراتية المتصلة بتوفير المياه والحفاظ عليها، وجهود جامعة الإمارات في دعم الجهود الوطنية المتصلة بهذه المبادرات العالمية؟

وتلعب المجتمعات دوراً نشطاً، ليس فقط في ترشيد استهلاك المياه، بل في الحفاظ على نظافة المصادر المائية وحمايتها من التلوث. كما أن الشراكة بين القطاعات العامة والخاصة، والمبادرات المجتمعية، وتبادل المعرفة العلمية، كلها أساسيات يمكن أن تسهم في تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود في وجه التحديات المائية.

وكانت جامعة الإمارات، قد تمكنت من تحقيق تقدم ملحوظ في مجالات متنوعة منها، تحسين كفاءة عمليات التحلية، وتطوير تقنيات معالجة المياه، وإجراء البحوث الضرورية لفهم النظم البيئية المائية المحلية وكيفية حمايتها، عدا عن الدور الذي تقوم به، في التوعية وتثقيف الجيل الجديد حول قضايا المياه يعتبر أساسيًا لضمان استمرارية الجهود المبذولة لحماية هذا المورد الحيوي.

ومعروف دولياً أن دولة الإمارات، تقف في طليعة الدول التي تواجه تحديات المياه بحزم وابتكار، حيث قدمت مجموعة من السياسات والتقنيات الرائدة التي تركز على الاستدامة وإعادة استخدام الموارد المائية، وما تقوم به من مبادرات واستراتيجيات على الصعيدين الوطني والعالمي، يأتي ضمن اهتمامات الدولة بتوفير المياه والحفاظ عليها.