ليس من قبيل الصدفة أن الشركاء الذين يظلون مخلصين لبعضهم البعض يميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة ويشعرون بمزيد من الأمان في علاقاتهم.

ولكن معرفة ما إذا كان شريكك سيظل مخلصاً دائماً لك يمثل تحدياً كبيراً، إلا أنه لحسن الحظ، يلقي علم النفس الضوء على بعض العلامات الرئيسية التي تساعد على معرفة إجابة هذا السؤال.

  • وفقاً لعلم النفس.. هذه العلامات تؤكد أن شريكك سيبقى مخلصاً لكِ

يعتمد الشفافية معك

هناك حقيقة أساسية عندما يتعلق الأمر بالعلاقات وهي أن الولاء والصدق يسيران جنباً إلى جنب، حيث يدرك الشركاء الذين يقدرون الولاء أن الشفافية ضرورية من أجل علاقة صحية وطويلة الأمد.

ولذا، عندما يخبركِ شريكك بما يدور في أعماق أفكاره وعواطفه، بغض النظر عما إذا كانت تلك الأفكار جيدة أو سيئة، فهذا يدل على أنه ملتزم بأن يكون على طبيعته أمامك.

كما أنه يشارككِ عن طيب خاطر لحظات الشك والضعف التي مر بها، ويدعوكِ إلى السير بجانبه في رحلته.

يحترمكِ

يعد الصدق التام مع بعضكما البعض مثالًا رئيسياً لإظهار الاحترام والتفاني في العلاقة، ولذا عندما يكون شريكك ملتزماً بشدة، فإنه يتأكد من أنه يقدر رأيك ووقتك وحدودك. وعندما يفعل الشركاء ذلك، فإن ذلك يمهد الطريق لعلاقة قوية ومتوازنة يشعر فيها الطرفان بالاستماع والتقدير.

يقدم لكِ الدعم

الدعم هو السمة المميزة للشركاء المخلصين، وإذا كان شريككِ ملتزماً بدعمكِ في الأيام الرائعة وكذلك في الأيام السيئة فهو مخلصٌ لكِ. لذا كوني مطمئنة، إذا كنتِ مع شريكٍ يدعمكِ فسوف يكون مخلصاً لكِ.

  • وفقاً لعلم النفس.. هذه العلامات تؤكد أن شريكك سيبقى مخلصاً لكِ

يتباهى بك

عندما يصطحبك شريككِ بفخر إلى العشاء العائلي او المهني، ويقدمكِ إلى أصدقائه المقربين عندما يلتقي بهم صدفة أثناء التجول في المدينة، ويشعر بالفخر لوجودكِ بجانبه، فتأكدي أنكِ حصلت على شريكٍ مخلص، لأن الأشخاص المخلصون يهتمون بأن تكوني جزءاً من دوائرهم الاجتماعية فهذه طريقتهم في القول: «أنت مهمة بالنسبة لي، وأريدكِ في كل جانب من جوانب حياتي. لا توجد أسرار هنا»، أي أنهم لا يجعلونكِ تشككين أبداً في قيمتكِ من خلال إبقائكِ في الظل أو محاولة إبعادكِ عن حياتهم.

يبقيكِ على اطلاع

الشريك المخلص يبذل جهداً لإبقائكِ على اطلاع بما يحدث في حياته. وفي حين قد يبدو بالنسبة للبعض أن تقديم تحديثات مستمرة حول مكان وجودكِ أو كيف يسير يومكِ غير ضروري أو حتى يشبه إلى حد ما المبالغة في قسم الثقة، ولكن في الواقع، إنها طريقة رائعة لإبقاء شريككِ منخرطاً ومطلعاً.

أي يفهم الأشخاص المخلصون أهمية إبقاء عقل شريكهم مرتاحاً، ومن خلال مشاركة ما يجري، فإنهم يمنعون سوء الفهم، بالمحصلة إنهم لا يريدون أن يعتقد شريكهم أنهم بعيدون أو غير مهتمين ويعلمون أن إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة هو مفتاح العلاقة القوية والمبنية على الثقة.