يعد الحصول على ترقية في العمل أمراً يرغب فيه الجميع، وقد يظن البعض أن ذلك يحتاج إلى تغييرٍ كبير في العمل، لكن التغيرات الصغيرة يمكن أن تزيد طاقتكِ وإنتاجيتكِ بسرعة.

في ما يلي بعض النصائح القوية، التي يستخدمها الموظفون الأذكياء؛ للحصول على الترقية، والتي يمكنها مساعدتكِ.

بدء اليوم بالحركة:

  • حِيَلٌ صغيرة يستخدمها الموظفون الأذكياء.. لتحسين الأداء والترقي

إن بدء اليوم في صالة الألعاب الرياضية أمر رائع؛ لرفع مستويات الطاقة، والحفاظ على لياقتكِ البدنية، وأولئك الذين يأخذون هذه الخطوة إلى الأمام يجدون طرقًا للتحرك طوال اليوم، فقد يقومون بالمشي عدة مرات، وقد يأخذون فترات راحة مع بعض تمارين الضغط، أي باختصار الأشخاص المنتجون يتحركون دائماً، إذ إنهم ينظرون إلى «العمل» على أنه مسعى شمولي ورياضي، وليس مجرد مسعى فكري.

الهوس.. والتركيز:

لا يتحقق أو يُنجز أي شيء رائع على الإطلاق دون وجود هوس ما في التركيز على إنجازه أو تحقيقه، ببساطة يجب أن تكوني مهووسةً بشكل إيجابي؛ إذا كنت تريدين الذهاب بعيداً، ورؤية النجاح الحقيقي في شيء ما، سواء كان ذلك تعلم لغة بطلاقة، أو تأليف كتاب، أو بناء مشروع تجاري. وإليكِ حقيقة أخرى عن الهوس، هي يجب ألا تنتظري حتى يأتيك الإلهام، فعليكِ أولاً أن تقرري أن تكوني مهووسةً، وتجلبي طاقة وانتباهاً لا هوادة فيهما إلى الشيء الذي ترغبين فيه.

البقاء في الحاضر:

لا يمكنكِ، أبداً، الاستمتاع بأقصى إمكاناتك الإنتاجية؛ إذا كنتِ تفكرين في الماضي أو المستقبل، ولا يمكنكِ إنجاز الأمور كلها في فضاء الأوهام، والتفكير المفرط؛ فالوقت الذي يجعلكِ مكتئبةَ أو قلقةَ فقط يعد أمراً سيئاً؛ إذا كنتِ بحاجة إلى تحسين الأداء؛ لذا إن الأشخاص المنتجين، بكثرة، يفعلون شيئاً واحداً في كل مرة، مع الاستمتاع بوقتهم، ومن دون التفكير في الماضي أو المستقبل.

  • حِيَلٌ صغيرة يستخدمها الموظفون الأذكياء.. لتحسين الأداء والترقي

الأسلوب المرح في العمل:

استخدمي أسلوباً مرحاً في ما تفعلينه، أي فكري دائماً في الطرق الأكثر مرحاً لإنهاء أنشطتكِ. في الكتابة، على سبيل المثال، تريدين أولاً أن تجعلي الأمر سهلاً عن طريق الكتابة الحرة لأي موقفٍ مضحك حدث في السابق، وتبادر إلى ذهنكِ أولاً، وهذا يجعل الكتابة ممتعة. باختصار، غالبًا يكون الأشخاص المنتجون في وضع اللعب طوال الوقت.

الأنانية:

سيطلب منكِ المعلمون الروحانيون إنكار «الأنا» عند كل منعطف، إذ إنهم على حق في أن محاولة حماية غرورنا يمكن أن تجعلنا نخجل من أنفسنا بشكل مفرط. ورغم ذلك حاجتنا الإنسانية المتأصلة إلى تجميل صورتنا، وتوسيع مداركنا، هي أيضاً أداة يمكننا استخدامها لصالحنا، لذا استمتعي بالجانب الذي يمثل نوعاً من التباهي، وابحثي عن التوازن بين الحكمة الخالية من «الأنا»، والثقة المبهجة، وحينها لن يكون من الممكن إيقافك.