الأخوات مشاعل ومروة ومنار ومثايل آل علي.. قصص نجاح وإلهام
في حب الأخوات.. نسرد حكاية أربع أخوات مبدعات، رسمن لأنفسهن طريقاً خاصاً بهن، وتركن بصمة مؤثرة في مجالات متنوعة، فقصصهن تتشابه في محفزاتها، وإن اختلفت في محصلاتها، من خلال قواسم مشتركة، هي: الشغف، وقوة الإرادة، والمثابرة، والطموح، وهذا ما ورثنه من والدتهن، مصدر الإلهام في أعينهن، والتي صنعت حالة متفردة من الترابط بين الأخوات؛ لتعكس بتجربتها تأثير قوة الانسجام والتراحم والتكامل الأسري في مسيرة نجاح وتميز الأبناء، ومقدمةً نموذجاً مشرفاً، وقدوة حسنة للمجتمع.
التقت مجلة «زهرة الخليج» الأخوات: مشاعل ومروة ومنار ومثايل آل علي، اللاتي يتصدرن غلاف مجلتنا، ويتزينّ بمجوهرات دار «Bulgari» الإيطالية العريقة؛ لمعرفة قصص نجاحهن.. وتالياً نص الحوار:
-
الأخوات مشاعل ومروة ومنار ومثايل آل علي.. قصص نجاح وإلهام
مشاعل ترتدي عقد وحلق Divas’Dream من الذهب الوردي المرصع بالألماس والروبي وأم اللآلئ، وساعة Lvcea من الذهب الوردي والستانلس ستيل مع الألماس وأم اللآلئ. جميعها من Bulgari. وعباية من MNEIAEK، وفستاناً من Qasimi
مـشـاعل :الاستثمـار الحقيقي يكمن في عـلاقة الإنسان بمن حوله
أكدت مشاعل آل علي أنها تهوى الفن والعمارة والتصاميم منذ الصغر، ولديها شغف كبير بثقافات الشعوب وفنونها التقليدية، وقد حصلت مشاعل على درجة البكالوريوس في العمارة، والماجستير في التخطيط الحضري، وقررت بعدها تأسيس أول حاضنة أعمال خاصة في دبي عام 2016، بمجال التصميم والإبداع، حيث قدمت من خلالها الدعم والتوجيه إلى الكثير من رواد الأعمال الشباب، إلى جانب علامتها «بون»، المتخصصة في الاستشارات المعمارية السكنية، التي أطلقتها لإدراكها أن المنزل يعكس ثقافة وهوية ومستقبل الأشخاص، كما تدير حالياً إحدى المبادرات الثقافية، التابعة لحكومة أبوظبي، والمتخصصة في الحفاظ على الحِرَف التقليدية، وتطويرها وتعزيزها، وسد الفجوة بينها وبين المشهد الإبداعي المعاصر، مشيرة إلى أن كل ما تصنعه في حياتها يكون بدافع الحب والشغف.
وأعربت مشاعل عن فخرها بنشأتها في بيئة منحتها تميزاً كبيراً في شخصيتها، بعدما قضت الكثير من الأوقات في صغرها بمنزل جدتها، التي تعلمت منها العادات والتقاليد والحرف، ما ألهمها التركيز على تفاصيل الأشياء التي تصنع باليد بحب وشغف.
وأضافت: «عشت وتربيت بين جيلين وعالمين، فمن جانب تربيت في منزل تقليدي على يد جدتي ذات الشخصية القوية، المعطاءة، والصانعة، وجدي الذي كان يتمتع بثقافة عالية، ويتقن الإنجليزية، ويحب إلقاء الشعر التقليدي. ومن جانب آخر كان أبي وأمي مثالاً للأسرة الإماراتية الشابة في منزل ذي طراز حديث. فقد اهتما كثيراً بالعلم، إذ أصر والدي على استكمال أمي دراستها الجامعية؛ حتى تمكنت من الحصول على درجة البكالوريوس، وحرصا منذ صغري على أن أتعلم سبل الاستفادة من الكمبيوتر، الذي كان يعتبر ثورة تكنولوجية وتعليمية وثقافية آنذاك. هذا التنوع منحني شخصية محبة للحداثة وشغوفة بالعراقة، كما أعطاني القدرة على التواصل بسهولة مع الناس بمختلف شخصياتهم، وخلفياتهم الثقافية والدينية والعرقية».
وعن أكثر الأشياء المتشابهة بينها وبين أخواتها، قالت: «جميعنا نحب الجمال، وهذا ما زرعته فينا والدتي منذ الصغر، والتي أعتبرها أيقونة الجمال والاجتهاد والالتزام، فقد تعلمنا منها أهمية الإخلاص والتفاني في كل عمل نقوم به، سواء تجاه الأسرة أو المجتمع أو العمل، إذ كانت تجيد إدارة وقتها؛ لرعاية عائلتها، ومتابعة دراستها، والتفاني في وظيفتها، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن الناجح هو من ينجح في كل أمور حياته، وما عدا ذلك لا تعتبره نجاحاً حقيقياً، وأن الاستثمار الحقيقي يكمن في علاقة الإنسان بمن حوله».
وترى مشاعل أن الشخص انعكاس لعائلته، وفي الوقت نفسه هو امتداد لها، ورغم اختلافات الملامح والشخصيات بين الأخوات، فإن هناك رابطاً قوياً يجمعهن، هو الروح الواحدة، وتابعت: «كوني الأخت الكبرى؛ أجد نفسي في كل واحدة من أخواتي، وعلاقتي بكل واحدة منهن تختلف في طبيعتها، إذ تربطني بمروة علاقة صداقة بحكم تقارب العمر بيننا. أما منار ومثايل، فأعيش معهما شيئاً من مشاعر الأمومة، ربما بسبب فرق العمر نسبياً. وأستمد من كل واحدة منهن ما يميزها، وعندما أرى ما حققنه في حياتهن؛ أشعر بالفخر والاعتزاز».
وأشارت إلى أن الأمومة منحتها معنى مختلفاً للحياة، وأنها تعلمت من أولادها أكثر مما علمتهم، وقالت: «أدرك أن جوهر الأمومة هو توفير البيئة المناسبة للأبناء؛ ليكبروا في أجواءٍ صحية نفسياً وجسدياً. وقد حرصت على إرشادهم منذ الصغر إلى الصواب والخطأ، وبناء حس رقابي داخلي وذاتي للقيم والمبادئ النبيلة، ورصد أولوياتهم في الحياة بما يتناسب مع هوياتهم؛ ما جعل من السهل عليهم الآن وهم في سن المراهقة أن يكونوا على سجيتهم بكل حرية؛ لاختيار الأنسب لهم في كل شيء بالحياة».
-
الأخوات مشاعل ومروة ومنار ومثايل آل علي.. قصص نجاح وإلهام
مروة ترتدي خاتم Bulgari Serpenti Seduttori من الذهب الوردي مع الألماس والروبي، وخاتم الأفعى Bulgari Serpenti من الذهب الوردي. وسوار الأفعى Bulgari Serpenti من الذهب الوردي مع الألماس، وساعة Bulgari Serpenti Seduttori من الذهب الوردي مع الألماس والأوبالين الفضي الأبيض. جميعها من Bulgari. وقفطاناً من Taller Marmo
مروة :قوة الإرادة تكسـر حاجز المستحيل
أوضحت مروة آل علي أنها دخلت سوق العمل، بعد حصولها على «الثانوية العامة»، وحرصت على العمل إلى جانب الدراسة، ما أهلها لصعود السلم الوظيفي بسرعة أكبر، مقارنة بأقرانها من الجيل نفسه، حتى وصلت إلى منصب مدير إدارة الموارد البشرية في إحدى الجهات الحكومية، وكذلك حصلت على درجة الماجستير في تخصص الموارد البشرية. وبعد سنوات من العمل الدؤوب، قررت التقاعد في الثلاثينيات من عمرها؛ حتى تتفرغ لتربية أبنائها.
وأضافت: «من خلال تجربتي، أنصح جميع الفتيات بدخول مجال العمل في عمر مبكر إلى جانب الدراسة؛ لما لذلك من فوائد في تعلم الاعتماد على النفس، واكتساب خبرات ثرية، خاصة إذا عملن في مجال دراستهن، ما يسمح لهن بتطبيق ما تعلمنه، وهذا ما حدث معي».
وأكدت مروة أنها، بعد التقاعد، قررت القيام بعمل يخدم المجتمع ويفيد الناس، وذلك من خلال تدشين منصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلقت عليها اسم «إرادة»، إذ تنقل من خلالها تجربتها مع خسارة الوزن، مستعينة بخبرات المتخصصين، بطرق آمنة وصحية، بعيداً عن العقاقير، وإجراء العمليات الجراحية؛ لتتمكن من إنقاص 54 كيلوغراماً من وزنها، في إنجاز اعتبرته الأكبر خلال حياتها.
وتابعت: «تعلمت في هذه الرحلة وصفات غذائية شهية وصحية، إذ كنت أحرص على إحداث تغيير في الفكر السائد عن طرق التخسيس، والوجبات المعتادة، التي تُشعر الأشخاص بالحرمان من مشاركة الأسرة الوجبات الرئيسية، التي تجمع العائلة على مائدة الطعام، الأمر الذي كان بمثابة نقطة انطلاق في البحث وتجربة وطهي الوجبات الغذائية الشهية المعتادة، ولكن بطريقة صحية، ما ساهم في تحسين صحة جميع أفراد عائلتي؛ لذلك كان لديَّ شغف كبير بنشر تجربتي، والتحدث عن مسيرتي مع إنقاص الوزن، التي استغرقت عاماً ونصف العام، وبدأت في عرض الوصفات الغذائية، وكذلك الحلويات، التي قمت بتجربتها، وتقديم جداول للأطعمة المتنوعة، مرفقة بعدد السعرات الحرارية».
وعن أبرز الأشياء التي تعلمتها من هذه التجربة، قالت: «تعلمت أن قوة الإرادة تكسر حاجز المستحيل، كما تذوقت لذة العطاء، وقيمة مساعدة الناس ومعاونتهم؛ لتخطي محنة وإيجاد سبيل لحل أي مشكلة، ولهذا سأواصل السعي لتكملة الطريق الذي بدأته؛ لترك بصمة إيجابية في حياة الناس».
وتحدثت مروة عن علاقتها بأخواتها، مؤكدة أنها تشبه سلسلة مترابطة ومتعددة الحلقات، ويكمل بعضها بعضاً، وأضافت: «تتمتع كل واحدة منا بشخصية مختلفة، إلا أن هذا الاختلاف كان مصدر تميزنا وقوتنا، ونجاحنا».
وأردفت: «نحن 4 نسخ من أمي، إذ استقينا منها العزيمة، والإصرار والمثابرة، فقد كانت المربية والمعلمة في حياتنا، وصنعت منا نماذج نسائية لديها القوة والرغبة الحقيقية في النجاح، وأوجدت بداخلنا التحدي الإيجابي؛ لنصبح كما يجب أن تكون عليه ابنة الإمارات».
-
الأخوات مشاعل ومروة ومنار ومثايل آل علي.. قصص نجاح وإلهام
منار ترتدي Bulgari Serpenti من الذهب الأبيض مع الألماس، وساعة Bulgari Serpenti Tubogas من الستانلس ستيل والذهب الوردي مع الألماس والأوبالين الفضي الأبيض. وعقد الأفعى Bulgari Serpenti من الذهب الأبيض مع الألماس. جميعها من Bulgari. وعباية من Alanood Haidar
منار: أهوى الاستماع إلى الرسـائل التي تحملها التصاميم
قالت منار آل علي، المؤسس والرئيس التنفيذي لاستوديو منار العلي للتصميم الداخلي، إنها وجدت شغفها بالتصميم الداخلي، عندما كانت تبني منزلها الخاص، وكانت تقف على كل كبيرة وصغيرة في بنائه، وتعلمت حينها الكثير من الخبرات، التي حرصت على نقلها إلى متابعيها، من خلال منصتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وهنا، أقدمت على تنمية خبراتها ومعارفها في هذا المجال، من خلال الحصول على العديد من الدورات التدريبية داخل الدولة وخارجها؛ لتقرر الاستماع إلى صوت الشغف الذي بداخلها، وتتخذ خطوة التقاعد بعد 15 عاماً من العمل في الجهات الحكومية، لتؤسس مشروعها الخاص في مجال التصميم الداخلي.
وأضافت: «نمت خبراتي ومهاراتي بمجال تخصصي الدراسي، وهو إدارة الأعمال والتسويق، وذلك على مدار 15 عاماً من العمل في عدد من الجهات الحكومية، فتعلمت فن التواصل والتسويق، ومعرفة حاجة المجتمع، الأمر الذي أهلني لبدء مسيرة عملي الخاص، بعد قرار التقاعد الذي أعتبره بداية حياة جديدة مليئة بالنجاحات المميزة».
وأعربت منار عن امتنانها لأختها مروة، إذ ألهمتها خطوة التقاعد، التي فتحت لهما باباً جديداً في الحياة، ومثّل نافذة نور للانطلاق؛ لترك بصمات مؤثرة باسم المرأة الإماراتية، وأبدت سعادتها بكل لحظات حياتها، وهي تبني علامتها التجارية على أسس من الاحترافية والابتكار، لافتةً إلى أن التصميم الداخلي من المجالات الإبداعية، وفن ملء المساحات بما يناسبها، يجعلها أماكن أجمل وأفضل مع استغلال المساحات بشكل حِرَفي ومتناسق، ووضع الأثاث في أماكنه الصحيحة مع توزيع الإضاءة والألوان بطريقة مدروسة. كما أشارت إلى أنها تهوى الاستماع للرسائل، التي يحملها كل تصميم، وتدرك أن هذا الفن هو لغة لا تعبر بالكلمات، بل بالأشكال، وتقول أموراً مهمة بمجرد النظر إليها.
وتطرقت إلى علاقتها بأخواتها، فقالت: «علاقة الأخوات مثل العمود الفقري، الذي لا يستقيم الجسم من دونه، كذلك تأثيرنا في حياة بعضنا بعضاً. فعلاقتي بأخواتي لها خصوصية؛ فهن مصدر الحياة بالنسبة لي. ولا يمكن أن أنسى فضل الوالدة الغالية في حياتنا؛ فهي مَن زرعت حب الأخوات الأبدي في قلوبنا، من دون أن توجهنا بشكل مباشر إلى هذا، بل كانت ممارسة حياتية أبدعت في تأسيسها واستدامتها على أكمل وجه».
وأكدت أنها تسعى، دائماً، إلى تطبيق ما تربت عليه مع أبنائها، لتقدم نموذجاً وقدوة لأولادها والمجتمع، مبينةً: «حرصت على تربية أبنائي على قيم آبائنا وأجدادنا بأن الأم عظيمة، والأب سند، والأخ عون، والأخت صديقة، وأن الحياة تكتمل مع العائلة، وكل ذلك يتعزز بترسيخ الإيمان في نفوسهم، وتحفيزهم على الامتنان للخالق على كل عطاياه وفضله، وضرورة استشعار النعم؛ حتى نتمكن من الحفاظ عليها».
-
الأخوات مشاعل ومروة ومنار ومثايل آل علي.. قصص نجاح وإلهام
مثايل ترتدي حلق الأفعى Bulgari Serpenti من الذهب الوردي مع الألماس، وعقد Bulgari Serpenti من الذهب الوردي مع الألماس. وعباية من Mauzan
مثايل: صناعة المحتوى منحتني مساحة للإبداع والابتكار
أكدت مثايل آل علي أنها كانت تهوى، منذ الصغر، الخطابة، وإلقاء الكلمات في المناسبات المدرسية، وكذلك العائلية، وحرصت عائلتها على تنمية هذا الجانب في شخصيتها، إلى أن وصلت إلى المرحلة الجامعية؛ فقررت الانتساب إلى كلية الإعلام، وحينها كان المعروف من مجالات الإعلام: الصحافة والتلفزيون فقط، وقد أثار فضولها ظهور مجال الإعلام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقررت إنشاء حسابات شخصية على منصات التواصل الاجتماعي في سنتها الجامعية الأخيرة.
وقالت: «بدأ الأمر على سبيل التجربة، وتوثيق يومياتي، وإظهارها للأهل والأصدقاء المقربين، إلى أن توسع الأمر رويداً رويداً، وزاد عدد المتابعين الشغوفين بالاطلاع على المحتوى الذي أقدمه، حتى تحول الأمر إلى مجال عمل اجتهدت خلاله، وشهد على تطور أفكاري وأهدافي وخبراتي على مدار 10 سنوات، الأمر الذي انعكس على منصتي بمواقع التواصل الاجتماعي، التي كنت أقدم خلالها محتوى يبرز أفكار المرأة الإماراتية وتطورها وإبداعها، وكذلك أناقتها المحافِظة على هويتها، التي تعد مصدر تميزها، إلى أن انطلقت في رحلتي مع تطور الذات قبل 6 سنوات، وكانت مرحلة تحول كبيرة في حياتي، وقد استغرق الأمر بعض الوقت حتى نمت معرفتي، وتمكنت من تقديم محتوى عربي، يدعم الصحة النفسية».
وتحدثت مثايل عن أهم ما يميز أسلوبها في طرح أفكارها، قائلة: «صناعة المحتوى منحتني مساحة للإبداع والابتكار، وإظهار التنوع الذي بداخلي بكل مرونة وأريحية، إذ حرصت على أن أبرز بشفافية وصدق شخصيتي بكل ما تحمله من إنجازات وإخفاقات وبساطة ورقي وسعادة وحزن، إذ أرى أن هذا هو الإلهام الحقيقي، فكل جوانب الإنسان مهمة لبلوغ أحلامه وطموحاته، وهذا الأمر أخذ مني سنوات؛ لأصل إلى هذه القناعة، وأبلغ هذا القدر من الوعي الذاتي».
وعن علاقتها بأخواتها، كشفت: «من حسن حظي أن لديَّ أربع أمهات، فرغم أن والدتي تقدم لنا العناية والاهتمام والرعاية المثالية، فإن أخواتي الثلاث كنَّ يتعاملن معي بمشاعر الأمومة بحكم أنني الأصغر سناً، وتركن بصمة في روحي، لذلك أرى أن شخصيتي مزيج منهن جميعاً، وعندما أشاهد نظرة الفخر في عيونهن أقول لهن بامتنان: إن ما أنجزه في حياتي يتم بفضل صنيعكن، كما أنه انعكاس لكنَّ. وإلى جانب هذا، منحتني تجاربهن فرصة اختيار طريقي بوعي أكبر من عمري الفعلي، وساعدتني في الاستماع إلى الشغف الذي بداخلي؛ لهذا دخلت مجال ريادة الأعمال بعد تخرجي مباشرة، ورغم أنني كنت أول امرأة بالعائلة تدخل هذا المجال، فإن أخواتي قدمن إليَّ كل الدعم والتشجيع، وقد كنت حريصة على اختيار المجالات، التي أحبها للعمل بها».
وأشارت إلى أن تميز العلاقة الأسرية، التي تحظى بها العائلة يرجع إلى والدتها، التي تعلمن منها فن تقبل الآخر، والحب غير المشروط، اللذين يعدان السبيل المثلى لعلاقات صحية، ولتأسيس عائلة مترابطة ومتحابة.
-
الأخوات مشاعل ومروة ومنار ومثايل آل علي.. قصص نجاح وإلهام