يقدّم كلٌّ من: ميوتشيا برادا، وراف سيمونز، في مجموعة خريف وشتاء 2025، رؤية تأملية في مفاهيم التصميم والجمال. وتحتفي المجموعة بتجاذب الأضداد، حيث تُعاد صياغة القطع التقليدية؛ لتصبح مساحات مفتوحة للتجريب، يتقاطع فيها الهيكل مع الانسيابية، والصرامة مع البساطة. ومن خلال تفكيك الرموز المألوفة، وإعادة تركيبها، تنطلق «Prada» في رحلة تصميمية، تتخطى التعريفات الجامدة، وتُعيد تشكيل العلاقة بين الشكل والمعنى.
-
تفاصيل راقية.. وأشكال معادٌ تصورها
في مجموعة خريف وشتاء 2025، من «Prada»، تتجسّد الفكرة من خلال تعارضات مدروسة، وتفكيك متعمّد للنماذج الكلاسيكية. ولا تسعى هذه المجموعة إلى تقديم أجوبة فقط، بل أيضاً إلى فتح مساحة لتأمل الشكل، والوظيفة، والجمال في عالم الموضة المعاصرة.
شكلٌ آخر للفستان
الفستان، بوصفه قطعة محورية في هذه المجموعة، لا يُقدَّم كمجرد زيٍّ، بل كفكرة يمكن إعادة صياغتها. وبرادا، وسيمونز، يغيران قواعده المألوفة، وشكله، ويعيدان تصور وظيفته، ويتحديان معناه. كذلك، يُعاد توظيف الأقمشة، وتُلفّ، وتُفكّك، مُشكّكةً في التوقعات التقليدية للأناقة والرقي.
-
تفاصيل راقية.. وأشكال معادٌ تصورها
المادية.. والنسب
يشهد القوام والتصاميم تغيراً جذرياً، لإبراز التناقض بين الخامة والأناقة. وفي عملية اختزال، تُعطى الأولوية للعناصر الهيكلية، كاشفةً عن الدرزات والحواف الخام بقصد. كما تتجاوز المواد غير التقليدية الحدود، مقدمةً منظوراً جديداً للمفاهيم التقليدية للرفاهية.
بريق التناقض
وسط بساطة التصميم، تبرز لحظاتٌ من التألق في الإكسسوارات، منها: مجوهرات جريئة، وحقائب يدٍ منحوتة، وعقد فراشة بارزة، وزخارف مُعقّدة. هذه التناقضات البصرية تُضفي على المجموعة بعداً تعبيرياً متعدد الطبقات.
-
تفاصيل راقية.. وأشكال معادٌ تصورها
رؤية تطورية
تُجسّد المجموعة الجديدة استمراراً لنهج «Prada»، القائم على تجاوز السائد، والثابت. وعبر التعاون بين ميوتشيا برادا، وراف سيمونز، تُقدَّم رؤية تصميمية لا تفرض مفهوماً بعينه، بل تُفسح المجال للتطوّر. وتعد مجموعة «Prada»، لخريف وشتاء 2025، شهادة على مرونة التعبير عن الذات، حيث اليقين الوحيد هو التطور.