في إطار الاحتفاء بـ«يوم الطفل الإماراتي»، الذي يوافق 15 مارس من كل عام، ويحمل هذا العام شعار «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، تستمر الفعاليات المرتبطة به لعام كامل، بالتزامن مع إعلان 2025 «عام المجتمع» في دولة الإمارات. ويواصل «نادي صقاري الإمارات»، بالتعاون مع «المجلس الأعلى للأمومة والطفولة»، جهودهما في ترسيخ الهوية الوطنية الإماراتية، وتعزيز منظومة القيم والعادات التراثية الأصيلة لدى الأطفال واليافعين، من خلال تصميم وتنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة المشتركة.
-
«صقاري الإمارات» و«الأمومة والطفولة» يرسخان الهوية الوطنية والثقافية للأجيال القادمة
وفي هذا السياق، وقّع «النادي»، و«المجلس»، على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب، اتفاقية تعاون، تهدف إلى تعزيز أواصر التنسيق، وتطوير الشراكة بين الطرفين، بما يسهم في إيجاد حلول استباقية للتحديات، وتمتين تعاونهما لتحقيق الأهداف والرؤى المشتركة.
-
«صقاري الإمارات» و«الأمومة والطفولة» يرسخان الهوية الوطنية والثقافية للأجيال القادمة
وبموجب الاتفاقية، سيتعاون الطرفان على تنظيم جلسات تعليمية للأطفال حول تاريخ «الصقارة»، ودورها في ترسيخ الهوية الوطنية، إضافة إلى تنظيم ورش تفاعلية، تتيح للأطفال الاطلاع على الصقور وأساليب رعايتها وتدريبها. كما تشمل المبادرات زيارات ميدانية لمعرفة - عن قرب - تقاليد الصقارة، إلى جانب إنتاج مواد تعليمية مصورة وقصص للأطفال، تُبرز تاريخ الصقارة وأهميتها في غرس القيم الوطنية.
-
«صقاري الإمارات» و«الأمومة والطفولة» يرسخان الهوية الوطنية والثقافية للأجيال القادمة
وتهدف الاتفاقية، أيضاً، إلى توعية الأطفال والشباب بالمبادئ الأساسية للصيد المستدام وأخلاقيات الصقارة، باعتبارها جزءاً من الإرث التاريخي الإماراتي، وعنصراً مهماً من عناصر التراث الثقافي، الأمر الذي يسهم في دعم تشكيل هوية الطفل، وتنمية قدرته على التفاعل مع تراثه والمشاركة فيه والتعبير عنه، وتعزيز شعوره بالانتماء، وهو أمر جوهري لرفاهه وتطوره المتكامل، ما يندرج ضمن جهود صون الصقارة والحفاظ على التراث الإماراتي الأصيل، وفي مقدّمته: الصقارة، وتعزيز الهوية الثقافية التراثية للأجيال القادمة، وتنمية مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن، وإشراك المرأة والطفل في مشاريع صون التراث.
-
«صقاري الإمارات» و«الأمومة والطفولة» يرسخان الهوية الوطنية والثقافية للأجيال القادمة
ويواكب شعار «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» لمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»، لعام 2025، أهمية تعزيز صلة الأطفال برياضة الصيد بالصقور، لما تسهم به من تنمية مهاراتهم الاجتماعية والثقافية والإبداعية، وتغرس في نفوسهم حب التراث الإماراتي ومكوناته الغنية وخصوصيته المتميزة. كما يعكس الشعار التزام الدولة بتطبيق مضامين قانون حماية الطفل (وديمة)، بما في ذلك ضمان حق الطفل في التمتع بالهوية والثقافة الوطنية، إحدى ركائز الاستراتيجية الوطنية، من خلال تنمية الوعي الثقافي، وتمكين الأطفال والشباب من التواصل مع تراث الوطن.