وفقاً لتقارير فنية، يبدو أن النجمة العالمية، أنجلينا جولي، ستكون نجمة موسم أفلام أعياد الميلاد، نهاية العام الحالي 2025، بعد أن أعلن موقع deadline الإخباري الأميركي، عن إطلاق شركتَيْ: «Black Bear»، و«Hope Studios»، فيلم «Anxious People» عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب السويدي فريدريك باكمان، من بطولة النجمة أنجلينا جولي، وإخراج مارك فورستر.

ويجمع الفيلم الجديد أنجلينا بالمخرج مارك فوستر، ومعظم نجوم فيلمه «A Man Called Otto»، الذي حقق في دور السينما أكثر من 110 ملايين دولار، عند إطلاقه عام 2022.

وتدور أحداث الفيلم في اليوم الذي يسبق ليلة عيد الميلاد، حيث تجد «زارا» الشخصية التي تجسدها أنجلينا جولي، والتي تعمل في مجال المصارف، نفسها وسط مجموعة من الغرباء في جولة لمنزل معروض للبيع.

  • هل ستكون أنجلينا جولي نجمة موسم أفلام عيد الميلاد بفيلم «Anxious People»؟

وخلال الجولة داخل المنزل، يقتحم المكان أحد اللصوص، الذي يأخذ المجموعة كرهائن، ومن بينهم «زارا»، حيث تضطر شخصيات الفيلم للتعايش معاً في هذه اللحظات، وعندما يجدون أنفسهم محاصرين، يبدؤون بالتأقلم مع الوضع الذي هم فيه، مترقبين ما سيحدث معهم، ومتسائلين: هل سيتم إنقاذهم أم لا؟

وفي ذلك الوقت، تنشأ علاقات غير متوقعة بين الرهائن، بعد أن يكشف كلٌّ منهم أسراراً صادمة عن ماضيه.

وكانت رواية «Anxious People» قد صدرت عام 2019، وحققت مبيعات تجاوزت الـ6 ملايين نسخة حول العالم، ويُتوقع أن يلقى الفيلم صدى واسعاً لدى جمهور السينما العاطفية، و«الكوميديا السوداء»، على حد سواء.

وبحسب تصريحات مخرج الفيلم، تدور الأحداث في مزيج من التشويق والألم و«الكوميديا السوداء»، كما يطرح سؤالاً عميقاً في نفوس الشخصيات الثماني المختطفة، حول كيفية رؤية الناس لبعضهم بعضاً في أشد الأوقات حلكة ومأساوية، وهل يشفع موسم الأعياد لبعضهم في اتخاذ خطوة نحو مسامحة الآخرين؟

وكان آخر ظهور سينمائي لأنجلينا جولي في فيلم «ماريا» (Maria)، حيث جسدت شخصية المغنية الأوبرالية اليونانية-الأميركية «ماريا كالاس».

وحققت أنجلينا عن الفيلم ترشيحات لجوائز مرموقة، أبرزها جائزة أفضل ممثلة رئيسية من «غولدن غلوب»، فيما اعتبر العديد من النقاد أن هذا الأداء هو الأفضل في مسيرتها الفنية، الممتدة لأكثر من 40 عاماً.

ورغم الجدل الذي أثير حول اختيارها تجسيد شخصية «ماريا كالاس»؛ بسبب كونها ليست مغنية، إلا أن تدريبات أنجلينا المكثفة على الغناء الأوبرالي على مدار أشهر أدهش المشاهدين، إذ تمكنت - في بعض المشاهد، التي دُمج فيها صوتها بصوت «ماريا كالاس» - من إقناع الجمهور حتى بات التفرقة بين الصوتين صعبة.