رغم تشوق الجمهور لعرض فيلم «المشروع X»، الذي سيبدأ عرضه يوم 21 مايو الحالي، إيذاناً ببدء موسم أفلام عيد الأضحى المبارك والصيف معاً، لرؤية أول فيلم سينمائي عربي يصور بتنقية «I MAX»، ويشارك فيه النجم الأردني إياد نصار، إلى جانب النجم كريم عبد العزيز.. إلا أن الجمهور، كذلك، ينتظر عرض فيلم «من أيام الجيزة»، الذي يعد أول تجربة كوميدية سينمائية لنصار، والمتوقع عرضه في شهر يوليو المقبل.

وكان صنّاع فيلم «من أيام الجيزة» قد انتهوا من تصويره نهاية شهر ديسمبر الماضي، وأنهى المخرج مرقس عادل عمليات مونتاجه وتصحيح ألوانه، قبل أن يتم تحديد موعد عرضه، حيث يدور الفيلم حول شخصية «فريد»، التي يقدمها إياد نصار، ومعه عمرو عبد الجليل، ومحمد ممدوح، وآية سماحة، ومحمد لطفي، وحاتم صلاح، وميمي جمال. والفيلم يحمل فكرة للكاتب هيثم سعيد، وقام بكتابة السيناريو والحوار أمجد الشرقاوي وشادي محسن، ويتولى إخراجه المخرج مرقس عادل.

تدور أحداث الفيلم في شوارع محافظة الجيزة، حيث يتناول الفروق بين المناطق الشعبية، والمناطق السكنية الفاخرة داخل مدينة الجيزة، مع نشوء قصة حب رومانسية، تتخللها مفارقات كوميدية، حيث علق نصار عن حضوره الكوميدي، بالقول: «(من أيام الجيزة) فيلم كوميدي بطريقتي.. وأنا لديَّ طريقتي الخاصة في الكوميديا».

أما فيلم «المشروع X»، الذي تم تصويره بين القاهرة وروما وإسطنبول وسلفادور، فيجمع نصار مع كريم عبد العزيز، وياسمين صبري، وهنا الزاهد، والمخرج بيتر ميمي.

ويجسد كريم عبد العزيز، في الفيلم، شخصية «يوسف الجمال»، عالم المصريات الذي ينطلق في رحلة خطيرة ومليئة بالتحديات، تبدأ من مصر، مروراً بالفاتيكان وأميركا اللاتينية، وصولاً إلى أعماق البحار، لإثبات نظرية مثيرة للجدل، هي «هل بُني الهرم الأكبر ليكون مقبرة فعلاً؟».

  • إياد نصار ينافس نفسه سينمائياً.. ويطلُّ بوجه كوميدي

وكان إياد نصار قد كشف كواليس تصوير الفيلمين، أثناء لقاء مع الجمهور الأردني، عقده مؤخراً في «منتدى عبد الحميد شومان»، أوضح فيه أنه، كممثل، يواصل التمرين اليومي على الأدوات التي يمتلكها، وأنه تجب عليه مواصلة التعلم في مهنة التمثيل، مبيناً أن حضوره في فيلم «المشروع X» تطلب منه تعلم السباحة، التي لم يكن يجيدها أصلاً، لكن الدور تطلب منه ذلك.

كما أشار إلى ضرورة أن يمتلك الممثل مشروعاً فنياً يقدمه خلال مشواره، حتى لا يدرك، متأخراً، أنه كان يمثل بلا هدف أو أسلوب، مبيناً أنه يختار مواضيع أعماله بعناية، متجنباً التكرار، وباحثاً عن الموضوع الذي يطرح حلولاً لمشاكل اجتماعية معاصرة، لإيمانه بأن الفن يجب أن يكون ضمير الناس، لا مجرد وسيلة للترفيه.