ينتظر عشاق الجمال ليلة 31 مايو الحالي، لمعرفة من سيقع عليها الاختيار؛ لتكون «ملكة جمال العالم» بالمسابقة العالمية في دورتها الثانية والسبعين، التي ستقام بمدينة حيدر آباد، في ولاية تيلانجانا بالهند.
وتمثل «ملكة جمال لبنان 2024»، ندى كوسا، النساء العربيات في مسابقة الجمال العالمية الأهم، وتوجد حالياً في الهند، للمشاركة في فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة، وصولاً إلى الحفل الختامي، حيث تواصل المتسابقات التدريبات، والظهور على المسرح للتعريف بأنفسهن، على أن يتم لاحقاً التصويت لاختيار الفائزة بمسابقة «ملكة جمال العالم 2025».
ونشرت ندى كوسا، على صفحتها الرسمية بموقع «إنستغرام»، صوراً لها بالزيِّ التراثي اللبناني، كما تواصل توثيق أحداث مشاركتها في التدريبات، ومراحل التصفيات، للتدرّب على كيفية الظهور في يوم المسابقة الأهم.
واختارت ندى كوسا الزي التراثي اللبناني التقليدي، بتوقيع المصممة اللبنانية نور بو طنوس، لتعكس تراث لبنان الغني بثقافاته، وطبيعته الأخّاذة.
واشتملت الإطلالة على بلوزة، و«شروال» باللون الذهبي مزين بالشراشيب، إلى جانب عباءة تراثية طويلة، مطرزة على الكمين الفضفاضين والظهر، فأغنت القطعة، وأعطتها لمسة من الفخامة.
وقبل توجهها إلى الهند، أدلت ندى كوسا بتصريحات صحافية حول استعدادها للمشاركة في «مسابقة ملكة جمال العالم 2025»، وبيّنت أنها تخضع لدروس خاصة بفن الأداء والحركة على المسرح، مشددة على أهمية إيصال رسالتها الإنسانية، وتسليط الضوء على حضورها على المسرح.
وأشارت إلى أنها تسعى لتطوير مهاراتها الخاصة بفن التواصل، وتعلم بعض العبارات باللغة الإسبانية، فضلاً عن التحضير لإطلالات تليق بهذا الحدث العالمي.
-
ندى كوسا تمثل جميلات العالم العربي في مسابقة «ملكة جمال العالم»
وأكدت ندى كوسا أن الثقة بالنفس من أبرز العوامل التي أهلتها لنيل لقب «ملكة جمال لبنان 2024»، فقالت: «أنا مش بس حلوة. أمتلك الذكاء والشخصية والأخلاق، وما في شي كان يمنعني من حصد اللقب، خاصة أن لديّ كل هذه المواصفات».
وتبلغ ندى من العمر 27 عاماً، وهي من قرية «رحبة» بقضاء «عكّار» (شمالي بيروت)، وتحمل درجة الماجستير في «علم النفس العيادي»، وتمارس مهنتها مع الأطفال والمصابين بظروف نفسية صعبة، نتيجة الحروب التي تعرض لها بلدها، كما تقوم بحملات خيرية متواصلة؛ لمساعدة المحتاجين والمتضررين من الحرب.
وتدرك ندى كوسا أن الصحة النفسية ليست امتيازاً، بل حق أساسي من حقوق الإنسان، ويجب أن تكون جزءاً من التغطية الصحية الشاملة، كما تشدد على ضرورة أن توفر الحكومات رعاية تساعد الناس على التعافي، وتصون حقوقهم، عبر تعزيز الدعم المجتمعي، ودمج المساعدة النفسية، ضمن الرعاية الصحية والاجتماعية الأوسع نطاقاً.