لم تكتفِ باريس هيلتون، المولودة عام 1981، بالإرث العائلي لها، كحفيدة لمؤسس سلسلة فنادق هيلتون الشهيرة، بل صنعت لنفسها علامة فارقة في عالم الموضة، تشمل: العطور والإكسسوارات، والآن في مجال الجمال. فدخلت عالم ريادة الأعمال معتمدة على ذكاء تسويقي واضح، مستفيدة من تجربتها الشخصية، ومعرفتها الدقيقة باحتياجات السوق النسائي العصري.

  • سر توهج باريس هيلتون.. روتين ذكي يجمع بين الجمال والتكنولوجيا

وتتجاوز باريس هيلتون اليوم الصورة النمطية للنجمة الاجتماعية، وتُعيد رسم ملامحها كسيدة أعمال، وأم، وامرأة شغوفة بالجمال الحقيقي والتكنولوجيا الحديثة، فمنتجاتها ليست مجرّد مستحضرات، بل تجربة جمالية متكاملة تجمع بين الفاعلية والرفاهية والهوية الشخصية. فقد نشأت في بيئة لا تعترف إلا بالأناقة والإتيكيت، وارتبط اسمها لعقود بالموضة، بالبريق، والحفلات الفاخرة، لكنها خلف هذه الصورة اللامعة، كانت تخبّئ شغفًا قديمًا بالعناية بالبشرة، وها هي اليوم تكشف عنه بوضوح، وتحوّله إلى علامة تجارية تحمل توقيعها، وشخصيتها.

ولادة علامة «Parívie».. جمال وتكنولوجيا:

في أجواء باذخة، وسط قصرها الواقع وسط تلال «بيل-إير»، استضافت باريس هيلتون مجموعة مختارة من الصحفيين؛ للكشف عن علامتها الجديدة للعناية بالبشرة «باريفي» (Parívie). وتصف النجمة العالمية علامتها بأنها أكثر من مجرد مستحضرات، تقول: «إنها تكنولوجيا جمالية، تُغيّر قواعد اللعبة». وعن شغفها تجاهها، قالت: «منذ أن كنت صغيرة وأنا مهووسة بالعناية بالبشرة. يسألني الناس دائماً: ما سر بشرتكِ؟.. ماذا تستخدمين؟.. فقررت أن أبتكر شيئًا فعّالاً، لأن الكثير من المنتجات لا يعطي نتائج حقيقية».

سيروم «بنجامين باتن».. سرّ التوهج والتجدد:

أكثر ما يلفت في مجموعة «باريفي» (Parívie) هو منتجها الأبرز سيروم بنجامين باتن (Pumping Vitality Serum)، الذي تطلق عليه باريس لقب «سيروم بنجامين باتن»، نسبةً إلى الفيلم الشهير الذي يتناول موضوع الشيخوخة العكسية. تقول هيلتون: «أشعر بتأثيره من أول لحظة أضعه على بشرتي. فهو يشدّ، وينعم، ويمنح إحساساً فورياً بالتجدد. إنه المفضل لديّ، أستخدمه يومياً منذ أكثر من عامين». وتضم العلامة الجديدة، أيضًا، كريمات تنظيف البشرة، وأمصالاً، وأقنعة، وكلها خضعت لاختبارات دقيقة، شاركت فيها باريس شخصيًا منذ بدايات تطويرها.

من المرآب إلى مركز تجميلي مستقبلي.. «Sliving Spa»:

وإلى عالمها الخاص، حيث لا تعتمد باريس على الكريمات فقط، بل تخضع لجلسات أسبوعية من (PRP)، هيدرافاشيل، وتسمير بالرذاذ. ولإيمانها الكبير بالتكنولوجيا الحديثة، أيضًا، في خدمة الجمال، حولت مرآب سيارتها إلى مركز تجميلي متطور، تطلق عليه اسم «Sliving Spa»، يضم أحدث الأجهزة التجميلية، منها:

- جهاز NeoLight Bed: سرير ضوئي بالأشعة الحمراء؛ لتحفيز الكولاجين، وشدّ الجسم.

- جهاز Neurotris: لتحفيز عضلات الوجه والجسم كهربائيًا.

- جهاز GeneoX: هو أحدث ما اقتنته، ويمنح البشرة توهجًا شبيهًا بالمعجزة.

روتين الجسم.. العناية الكاملة من الرأس حتى القدمين:

تخضع هيلتون لجلسة تصريف لمفاوي كل يوم إثنين من كل أسبوع، حيث يتم لفّ جسمها بالسيلوفان، ودخول الساونا الضوئية الحمراء، تلي ذلك ساعات في «بدلة ضغط»، تُغطّي الجسم، وتساعد على شدّه، بينما تسترخي وتشاهد التلفزيون.

باريس لا تشرب الماء بالشكل التقليدي، وتعتبر شربه مملاً، بحسب قولها، لذا ابتكرت مشروب «Vitapod»، الذي يحتوي على فيتامينات للجمال، والطاقة، والترطيب. وتؤكد هيلتون أنها تشربه طوال اليوم، بألوان زهرية وزرقاء وبيضاء لؤلؤية.

  • سر توهج باريس هيلتون.. روتين ذكي يجمع بين الجمال والتكنولوجيا

جمال الأمومة.. وجه بلا مكياج يعكس حب الذات:

بعد أن أصبحت أماً، تغيّر مفهوم الجمال بالنسبة لباريس، فهي الآن ترى أن المظهر الطبيعي، والوجه المرتاح، أهم. تقول: «أهم ما في الموضوع هو الوجه الذي تراه ابنتي لندن؛ عندما أكون من دون مكياج. أريدها أن ترى بشرة صحية، ومرتاحة، ونضرة.. فهذا هو الجمال الحقيقي». وتتابع: «كما علمتني أمي روتين العناية منذ سن الثامنة، سأفعل الشيء نفسه مع ابنتي، لكن الآن لدينا أدوات وتقنيات أكثر بكثير».