لا تتوقف محاولات إنقاص الوزن من قبل الراغبين بالحد من أوزانهم الثقيلة، إما لأسباب صحية، أو أملاً بالوصول لجسم رشيق ومتناسق.

وما دامت هذه المحاولات تتم، وفق خطط غذائية صحية مع ممارسة التمارين الرياضية، والالتزام بتعليمات خبراء التغذية ومدربي الرياضة، فلا بأس للراغبين بتجربتها، خاصة أنهم لا يقعون تحت تأثير الإعلانات البراقة المنتشرة، حول سهولة التخسيس عبر الأدوية والمكملات الغذائية فقط.

  • «حمية الأطفال».. حيلة جديدة لإنقاص الوزن

هذه المرة، نشرت صحيفة «نيويورك بوست» رأياً صحياً لأخصائية التغذية الأميركية، نيكوليت بيس، التي تعمل في عيادة «لونغ آيلاند»، تحث فيه الراغبين بإنقاص أوزانهم على اتباع حمية الأطفال من خلال اتباع طريقة تناول الصغار لطعامهم في مراحلهم العمرية الصغيرة، والهدف هو الحد من الإفراط في تناول الطعام.

وتتلخص فكرة «حمية الأطفال» في اتباع طريقة إطعام الأمهات لصغارهم خلال ساعات اليوم، وتجربتها على الكبار، إنما بطريقة فعالة، لتصبح النتيجة أكثر ضماناً، فالطفل الصغير بحاجة للطعام حتى ينمو ويكبر، بعكس الشخص البالغ الذي يجب أن يحد من التهام الطعام والحلويات، بهدف الوصول إلى جسم رشيق ووزن مثالي.

ومن أهم الخطوات، التي يجب اتباعها عند تنفيذ «حمية الأطفال»:

- عدم إهمال شرب الماء: شرب الماء بمعدل متوازن خلال ساعات اليوم، فضلاً عن ممارسة التمارين الرياضية البدنية بشكل يومي، وأقلها السباحة، أو المشي، أو الجري لمسافات قصيرة.

  • «حمية الأطفال».. حيلة جديدة لإنقاص الوزن

- وجبة كل أربع ساعات: تقسيم الطعام الذي يجب تناوله، من خلال وضع جدول زمني، فمن المهم البدء بوجبة الإفطار، على أن تتضمن بروتينات مفيدة، مثل: البيض والحليب والزبادي، مع حصة من الفواكه، على أن يتم تناول الوجبة التالية بعد أربع ساعات، وأن تقتصر على الحساء (الشوربة) أو السلطة النباتية. وبعد مرور ثماني ساعات، يمكن تناول الوجبة الرئيسية (الغداء)، ويمكن أن تتضمن الحبوب والكربوهيدرات، مثل: البطاطس واللحوم أو الأسماك والخضروات المسلوقة، فيما يمكن تناول المكسرات أو الفواكه، على أن يتم تناول وجبة العشاء بعدها بأربع ساعات أيضاً، ويُفضّل أن تحتوي على الحبوب الغنية بالألياف مع حليب الصويا أو الزبادي، ويعدّ مشروب دافئ، مثل: الكاكاو أو الشاي، طريقة رائعة للاسترخاء، ويفضّل أن تكون الوجبة الأخيرة قبل النوم بساعتين على الأقل.

- مضغ الطعام ببطء: من الأمور المهمة، التي يجب الانتباه لها، مضغ الطعام ببطء، كون تناول الطعام بسرعة يصعب على الدماغ إدراك الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، عدا أن تناول الطعام بسرعة لا يسمح بإتمام عملية الهضم، وابتلاع كمية من الهواء، لذا تعد فكرة تخصيص ربع ساعة من الزمن لتناول الطعام في كل مرة مثالية جداً ومفيدة.