إذا كنتِ ترغبين بذلك التوهّج الصباحي المثالي، قد يكون الحل فعلاً هو أن تغطي وجهكِ، وتغطينه بطبقات من الماسكات والمقشرات، هذا طبعاً بحسب التريند الجمالي الجديد الذي أثار جدلاً واسعاً على «تيك توك» وحمل اسم «Morning Shed» أو «التقشير الصباحي».
-
«التقشير الصباحي».. تريند جديد هل يستحق التجربة؟
ورغم غرابته للوهلة الأولى، فإن هذا الاتجاه الجديد يَعِد ببشرة نقيّة، متجددة، ومشرقة منذ ساعات النهار الأولى. لكن، هل هو فعلاً الحل الذهبي، أم مجرد موجة أخرى من تريندات الجمال العابرة؟ في السطور التالية، نقدم لكِ تفاصيل هذا التريند، وما إذا كانت بشرتكِ مستعدة لتحمّل تقشير الصباح.
ما «التقشير الصباحي»؟
هو روتين جمالي ليلي يشبه تماماً فكرة «تغيير الجلد» كما تفعل الأفعى، أو مثل تقشير البصل، طبقةً بعد أخرى. في هذا التريند، تقوم النساء بوضع طبقات من المنتجات والمستحضرات التجميلية على وجوههنّ طوال الليل، بهدف الاستيقاظ ببشرة متجددة تماماً.
عناصر روتين الـ«التقشير الصباحي»:
-
«التقشير الصباحي».. تريند جديد هل يستحق التجربة؟
- أشرطة الذقن: تُستخدم عادة لتقليل الشخير، لكن البعض يدّعي أنها تنحّف خط الفك.
- لاصقات الفم: يُعتقد أنها تُحسّن جودة التنفس والنوم.
- أغطية الشعر: استخدام لفائف حرارية لحماية التسريحة أو الحصول على تموجات ناعمة في الصباح.
- علاجات العناية بالبشرة: استخدام لاصقات توضع تحت العينين، وتطبيق السيرومات، ووضع أقنعة الوجه، وصبغات الشفاه... كل هذه تُوضع بكثافة قبل النوم، وتترك حتى الصباح.
-
«التقشير الصباحي».. تريند جديد هل يستحق التجربة؟
هل التريند فعلاً فعّال؟
الإجابة المختصرة: بالكاد. ووفقًا لأطباء التجميل، فإن النوم الجيد هو العامل الأهم لصحة البشرة، لأنه الوقت الذي تتجدد فيه الخلايا، ويزداد فيه تدفّق الدم، ويُحفّز فيه إنتاج الكولاجين. معنى ذلك أن الإفراط في استخدام منتجات وتقييدات على الوجه قد يُعطّل جودة النوم، ما يؤثر سلباً في البشرة بدلاً من تحسينها.
-
«التقشير الصباحي».. تريند جديد هل يستحق التجربة؟
قد تفيد بعض الماسكات الليلية في ترطيب البشرة بفضل تقليل فقدان الماء أثناء النوم، لكنّ وضع كميات سميكة من منتجات غير مخصصة لهذا الغرض، يسبب انسداد المسام، وظهور الحبوب، وتهيّج الجلد. ولا يوجد دليل علمي قوي يثبت فعالية أدوات مثل أشرطة الذقن، التي يكون تأثيرها مؤقتاً جداً، ولا يدوم أكثر من بضع ساعات.
إن الاعتقاد بأن المزيد من المنتجات والمجهود يساوي نتائج أفضل هو أمر غير واقعي. البشرة الصحية تحتاج إلى روتين بسيط، مثبت علمياً، ومناسب لحاجات كل بشرة. ولا تنسي أن وضع طبقات من المنتجات لأيام عدة متتالية، ليس فقط مجهداً للبشرة، بل مكلف جداً أيضاً.
إن «التقشير الصباحي» قد يبدو ممتعاً للتجربة على تيك توك، لكنه ليس بديلاً عن النوم الجيد وروتين العناية البسيط والفعّال. لا حاجة للمبالغة أو إنهاك بشرتكِ لتحقيق الجمال. في كثير من الأحيان، البساطة هي السر.