عندما يتعلق الأمر بمشاكل أسفل العين، عادة ما تندرج المشكلة أسفل 3 أنواع «الهالات السوداء، الأكياس، التجاويف»، وعلى الرغم من أن كل مشكلة تؤثر بشكل كبير على المنطقة والمظهر العام للوجه، إلا أن لكل منها أسباب وعلاجات مختلفة، لكن مؤخراً أصبح يروج للفيلر أسفل العين، بأنه حل لكل هذه المشكلات معاً، بينما في الحقيقة هذا غير صحيح.

بالفعل، توجد بدائل أخرى لفيلر أسفل العين، لعلاج كل مشكلة من مشكلات حول العينين، لذا عليكِ معرفة هذه البدائل واختيار الأنسب مع مشكلتكِ.

  • بدائل لفيلر أسفل العينين.. مظهر صحي بخيارات متنوعة

قيود حقن الهالات السوداء

على الرغم من أن فيلر أسفل العين شائع الاستخدام عند معالجة مشاكل الهالات السوداء، إلا أنها ليست حلاً مثالياً لمعظم الحالات، حيث إنه لن يُعالج الهالات السوداء تحت العينين أو الانتفاخات، لكنه سيفاقم المشكلة، فبدلاً من إخفائها، سيزيد الفيلر من حدتها.

مع ذلك، للحقن وقت ومكان محددين للغاية؛ إذ يمكنها استعادة الحجم المفقود في منطقة مجرى الدمع، لذا المرشح المثالي هو من يعاني من فراغات تحت العينين دون انتفاخ أو سواد. فيما يوصي معظم الأطباء باستخدام حمض الهيالورونيك (مثل ريستيلان، جوفيديرم، بيلوتيرو) لعلاج هذه المنطقة.

8 بدائل لحقن الفيلر تحت العين

- تغييرات نمط الحياة:

اتباع نمط حياة صحي، جزء أساسي من الحفاظ على مظهر شبابي، حيث يمكن لعوامل نمط الحياة مثل التدخين والنوم في مواعيد متأخرة، أن تؤثر على منطقة تحت العين.

عندما لا يحصل الشخص على قسط كافِ من النوم، تتمدد الأوعية الدموية تحت العين، ويسبب انخفاض في مستويات الأكسجين في العينين، مما يؤدي لتمدد الأوعية، والجلد في هذه المنطقة، رقيق جدًا وشفاف، مما يسمح للأوعية بأن تصبح أكثر وضوحاً، وبالتالي تظهر منطقة أسفل العينين داكنة أو منتفخة.

  • بدائل لفيلر أسفل العينين.. مظهر صحي بخيارات متنوعة

- العلاجات المنزلية:

لمن يرغبن في علاجها بأنفسهن، هناك عدد من العلاجات الموضعية والأدوات التي يوصي بها الخبراء. فعلى سبيل المثال: الكمادات الباردة أو الكافيين يعملان على تضييق الأوعية الدموية وإزالة الانتفاخ، كما أنها الكريمات والكونسيلر لإخفاء العيوب مؤقتاً وتوحيد لون البشرة.

للحصول على لون بشرة أكثر تجانساً، يوصي باستخدام الريتينول أو تركيبات تحتوي على فيتامين سي والنياسيناميد وفيتامين ك، والتي تعالج بفعالية التصبغات والهالات السوداء، أما بالنسبة للمرضى الذين يبحثون عن ترطيب إضافي أو تعزيز مرونة البشرة، فينصح باستخدام الأمصال التي تحتوي على الببتيدات وحمض الهيالورونيك.

- الأدوية:

مع أنه من الصعب تصديق أن الحساسية قد تكون السبب وراء الهالات السوداء تحت العينين، والمعروفة باسم «اللمعان التحسسي». قد تكون الحساسية ناتجة عن البيئة أو أطعمة معينة أو أي نوع من المهيجات. وللتخفيف من اللمعان التحسسي، يصف الأطباء عادة نوعاً من الأدوية مثل مضادات الهيستامين، أو بخاخات الأنف، أو مزيلات الاحتقان.

نظرية «البقع الداكنة التحسسية» هي نتيجة مجموعة من الاستجابات الفسيولوجية لمسببات الحساسية، والتي تؤثر بشكل رئيسي على الأنف والمنطقة المحيطة بالعينين. تبدأ العملية عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع مسببات الحساسية، مما يسبب التهاباً وتورماً في الغشاء المخاطي للأنف، ويؤدي هذا التورم إلى تباطؤ تدفق الدم في الأوردة المحيطة بالجيوب الأنفية. تقع هذه الأوردة بالقرب من سطح الجلد تحت العينين، وعندما تزدحم، تبدو داكنة ومنتفخة.

- الليزر:

تُحدث علاجات الليزر حرقاً مُحكماً للجلد على عمق دقيق لإزالة طبقة الخلايا الميتة، هناك أنواع مختلفة من الليزر؛ بعضها يُركز على التصبغات مثل بقع الشمس أو الأوردة العنكبوتية الحمراء، بينما يستهدف البعض الآخر الماء داخل خلايا الجلد. بالنسبة لمشاكل منطقة أسفل العينين، يُساعد الليزر في تفتيح التصبغات وتعزيز إنتاج الكولاجين لتحسين ملمس البشرة وتقليل الخطوط الدقيقة.

على الرغم من أن الأمر يعتمد على نوع الليزر المستخدم وطبيعة بشرة المريض، إلا أن معظم الناس يحتاجون في النهاية إلى عدة جلسات لتحقيق أقصى قدر من النتائج.

  • بدائل لفيلر أسفل العينين.. مظهر صحي بخيارات متنوعة

- التقشير الكيميائي:

يعتمد التقشير الكيميائي على استخدام مواد كيميائية لإحداث حرق لطيف ولكن مُتحكم فيه، تُعزز هذه الإصابة الدقيقة نمو بشرة جديدة، وتكون أكثر تجدداً مع تقليل التجاعيد، إذ يُساعد التقشير في الحصول على لون بشرة أكثر تناسقاً وتقليل مشاكل التصبغ التي تُسبب الهالات السوداء تحت العينين. فهو لا يُعالج مشاكل مثل فقدان الحجم، أو التجويف، أو الانتفاخات البارزة تحت العينين، لذلك عادة يُصاحبه علاجات إضافية.

- ليزر ثاني أكسيد الكربون:

يُعد ليزر ثاني أكسيد الكربون المعروف باسم العلاج بالكاربوكسي، ممتازاً لشد البشرة وتقليل التجاعيد وخاصةً لتجديد منطقة أسفل العين. لكن الأمر قد يتطلب وقتاً أطول للتعافي، كما أنه يُشكل خطراً أكبر لتغيرات التصبغ خاصةً لأصحاب البشرة الداكنة. كما هو الحال مع الليزر التقليدي، لا تُحسن هذه التقنية بشكل ملحوظ انتفاخات أو انتفاخات أسفل العينين.

- البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)

البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) هي علاج يستخدم دم المريض نفسه لتعزيز الشفاء. في هذا الإجراء، يُسحب دم المريض كما هو الحال في التحاليل المخبرية، ثم يُفصل مُكون البلازما بواسطة جهاز طرد مركزي. في مجال التجميل، يُستخدم البلازما الغنية بالصفائح الدموية بشكل شائع لاستعادة الشعر وتجديد شباب البشرة، حيث يُحسن ملمسها وكثافتها.

تُحسن البلازما الغنية بالصفائح الدموية جودة البشرة وتُحسن من مظهر الهالات السوداء والانتفاخات الطفيفة أسفل العينين، ولكنها محدودة الاستخدام عند معالجة انتفاخات أسفل العينين الناتجة عن ترهل الدهون أو فقدان كبير في الحجم.

- جراحة الجفن السفلي:

جراحة الجفن السفلي الطريقة من الطرق الأكثر فعالية للمرضى الذين يتطلعون إلى تقليل ظهور انتفاخات أسفل العينين. في هذا الإجراء، يقوم جراح معتمد بإزالة الأكياس الدهنية بالكامل حتى لا يُعاني المرضى من أي انتفاخات أسفل العينين في المستقبل. بينما هذه العملية الجراحية، تتطلب فترة نقاهة طويلة وتكاليف باهظة.