تنطلق يوم غدٍ الثلاثاء، الأول من يوليو، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمركز دبي التجاري العالمي، احتفالية تتويج أبطال الدورة التاسعة من «تحدي القراءة العربي»، التي شهدت مشاركة قياسية، حيث خاض المنافسات 810838 طالباً وطالبة، من مختلف دول العالم.

وحققت هذه الدورة من مبادرة «تحدي القراءة العربي»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مشاركة قياسية، وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة، يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.

كما تشهد الاحتفالية، فضلاً عن الإعلان عن «بطل تحدي القراءة العربي»، في دورته التاسعة على مستوى دولة الإمارات، تتويج صاحب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، كما يجري تكريم الفائز بلقب «المشرف المتميز»، والمدرسة الفائزة بلقب «المدرسة المتميزة».

  • «تحدي القراءة العربي» يتوج أبطال دورته التاسعة في الإمارات.. الثلاثاء

ويهدف «تحدي القراءة العربي»، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، التي انطلقت في دورتها الأولى، خلال العام الدراسي 2015 - 2016، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي، والعالم بأسره، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.

كما يهدف «التحدي» إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، كلغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتها اليومية، وتزويدها بالمعرفة الضرورية؛ للمساهمة في بناء مستقبل أفضل، وصقل قدراتها وشخصياتها، وتمكينها من الاطلاع على الثقافات الأخرى، بما يسهم في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.

ويترجم «تحدي القراءة العربي» رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في غرس حب القراءة لدى الطلاب والطالبات، وتوفير البيئة النموذجية للتحصيل المعرفي والإبداع، وتزويد الأجيال الجديدة بأدوات العصر، بما يمكنها من بناء غد مزدهر لبلدانها ومجتمعاتها، واستئناف مسيرة الحضارة العربية.

وتحمل المشاركة القياسية، في الدورة التاسعة، رسالة رئيسية، هي التفاؤل بالمستقبل، وبقدرة الأجيال العربية الجديدة على تغيير الواقع إلى الأفضل، من خلال إيمانها بأهمية المعرفة في بناء الذات، واعتمادها القراءة بوابة عبور آمنة؛ لإحداث الفارق على صعيد صقل القدرات الشخصية، وتلمس الاحتياجات الحقيقية لأوطانها، وفهم العالم ومستجداته، والاستفادة من كل جديد علمي وثقافي وفق رؤية واقعية، وعبر التفاعل الإنساني العميق مع الآخر، والانفتاح على المنجز الإنساني والحضاري لمختلف الشعوب.