أثار ملصق دعائي مفترض، مُولَّد بالذكاء الاصطناعي، يجمع النجمَيْن: ريتشارد جير وجوليا روبرتس، حنين الجمهور لفيلم «امرأة جميلة» (Pretty Woman)، الذي قدمه النجمان قبل 35 عاماً، وحظي بجماهيرية كبيرة.
وقدم ريتشارد في «Pretty Woman» شخصية «إدوارد»، فيما قدمت جوليا شخصية «فيفيان»، ويجتمعان في الملصق الجديد، لكن في مرحلة عمرية متقدمة، عما كانا فيها شباباً.
-
جوليا روبرتس وريتشارد جير.. هل يجتمعان في جزء ثانٍ من «Pretty Woman»؟
لكن نقاد السينما، بحسب موقع e-noticies، بينوا أن منصة «نتفليكس» تصور - وسط تكتم شديد - الموسم الثاني من فيلم «Pretty Woman»، المقرر عرضه نهاية العام الحالي، لكن مع بطلين آخرين، وليس مع ريتشارد جير، وجوليا روبرتس.
ويتوقع أن تدور أحداث الموسم الثاني من فيلم «امرأة جميلة» (Pretty Woman)، حول تطور علاقة «إدوارد»، و«فيفيان»، فضلاً عن وجود شخصيات جديدة، يقدمها نجوم منهم: إيما روبرتس، وتوم هاردي.
واللافت في تجدد الحديث عن فيلم «امرأة جميلة» (Pretty Woman)، أن الجمهور استذكر تصريحات ريتشارد جير؛ عندما حل ضيفاً على «مهرجان فينيسا السينمائي»، بدورته الـ81، العام الماضي، عندما قال في تصريحات صحافية، إنه لم يكن بينه وبين جوليا روبرتس أي كيمياء، خلال تصويرهما الفيلم، الذي عرض عام 1990.
وعلق النجم العالمي (75 عاماً)، على مشهد رومانسي جمعه وجوليا (56 عاماً)، في العمل، قائلاً: «من الواضح أن هذا الممثل، وهذه الممثلة، لم تكن بينهما كيمياء. لم أشاهد هذا المشهد منذ مدة طويلة. إنه مشهد مثير». وأشار إلى أنه كان يسأل نفسه عما إذا لاحظ الجمهور الأمر.
وانتقد ريتشارد جير شخصية رجل الأعمال «إدوارد»، التي قدمها في الفيلم الرومانسي، وقال: «إن كتابتها كانت ضعيفة، والشخصية كانت مقتصرة على بدلة أنيقة، وتسريحة شعر جميلة».
-
ريتشارد جير
وقد تكون تصريحات جير قد تسببت في الحرج لجوليا، خاصة أن الفيلم يتضمن كثيراً من المشاهد الرومانسية التي جمعتهما، بسبب قصته التي تدور حول علاقة حب تنشأ بين «إدوارد»، و«فيفيان».
وتدور قصة فيلم «امرأة جميلة» (Pretty Woman)، حول رجل الأعمال «إدوارد لويس»، الذي يتجه إلى أحد الفنادق من أجل لقاء عمل، وبعد أن يضل الطريق توقفه «فيفيان»، التي تعمل بائعة هوى؛ فيطلب «إدوارد» من «فيفيان» أن ترشده إلى الفندق، ولاحقاً يطلب منها الإقامة معه ليلة واحدة. وفي الصباح يقدم إليها عرضاً بالذهاب إلى اجتماعات العمل معه مقابل مبلغ مادي، لكنه يجد نفسه واقعاً في حبها.