عرض «CELINE» لربيع 2026.. جاذبية خالدة وأزياء أعيدت صياغتها بأناقة وبلا ضجيج

باريس، عاصمة الأناقة الرفيعة، نبضت بالحياة من جديد مع عرض «CELINE» لمجموعة ربيع 2026. وبالنسبة لعاشقات الموضة، كانت العودة إلى العنوان الأيقوني، في 16 شارع «فيفيان» عودة وجدانية إلى قلب باريس الحقيقي، في زمن يتغير كل يوم.

وفي عصر تتسارع به الصيحات، وتُنسى العبارات الرنانة بعد لحظات، تظل «CELINE» صامدة كحارس أمين لقيم قلّما نجدها اليوم: الجودة، والخلود، والأناقة التي لا تحتاج إلى شرح، وهي ثلاث قيم تمثل جوهر العلامة وروحها، التي تتجسد في كل تفصيل، وكل قصة تُروى من خلال التصاميم.

وتجلى هذا المفهوم في عرض ربيع 2026 بأبهى صورة. وقدم العرض امرأة «CELINE»، التي تعرف كيف تمشي بخفة ورقي بين الماضي والحاضر، دون أن تفقد هويتها. فرأينا قصّات انسيابية بتفصيل نادر، وأقمشة فاخرة تهمس برحلات لم تُروَ، وتفاصيل دقيقة تنطق بفن الحرفة. فهذه الأزياء لا تُشترى لمناسبة واحدة، بل لحياة كاملة، تتكامل مع شخصيتك، وتكبر معك، وتصبح جزءاً من ذاكرتك وأناقتك.

وقد عبّر المدير الإبداعي لدار سيلين، مصمم الأزياء مايكل رايد، عن هذا المفهوم؛ حينما قال: «لطالما أحببت فكرة أن تعيش الملابس مع من يرتديها، وأن تلتقط لحظة معينة، لكنها تتحدث أيضاً عن أعوام من الذكريات والتغيرات، عن الماضي والحاضر والمستقبل، عن المنفعة والخيال، عن الحياة بكل ما فيها».

وبالفعل، جاءت المجموعة تجسيداً حيًا لهذه الفكرة، وهي أنوثة باريسية كلاسيكية، أعيد ابتكارها بروح معاصرة، وتوازن دقيق بين العملية والحلم، وتذكير بأن الأناقة الحقيقية تخدم حاجاتنا، وتغذي أحلامنا في آنٍ، إنها - باختصار - أزياء تعبر عن أسلوب حياة، وصممت بجمال ورقي؛ لتعيش معنا.

وإذا أردنا أن نصف عرض «CELINE» لربيع 2026، فلا يمكننا إلا تأكيد أنه، في عالم مزدحم بالضجيج، تظل الأناقة الحقيقية همساً يدوم. إنه عرض يُعيد صياغة الموضة كفنٍ يرافق الحياة.. بأناقة، وبساطة، وبلا ضجيج!