لأول مرة في العالم، كشفت الإمارات عن خوذة للدراجات الهوائية، مصممة بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي!.. هذه الخوذة المبتكرة، التي تم تطويرها بجهود إماراتية خالصة، بالتعاون بين «فريق الإمارات - إكس آر جي للدراجات الهوائية»، ومجموعة «جي 42» الرائدة في الذكاء الاصطناعي، وشركة «إم إي تي» للخوذات، ليست مجرد قطعة من المعدات. إنها تُبرز كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يدفع حدود الأداء والإبداع في عالم الرياضة، ويُجسد تكاملاً رائعاً بين قدرات الإنسان، وذكاء الآلة.
وسيبدأ دراجو «فريق الإمارات - إكس آر جي» استخدام هذه الخوذة المتطورة، خلال مشاركتهم في «طواف فرنسا» الحالي، أحد أصعب وأشهر سباقات الدراجات في العالم، وهذا يعني أنكم ستشاهدون تكنولوجيا المستقبل تُطبق على أرض الواقع، مباشرة أمام أعينكم.
-
بجهود إماراتية.. تطوير أول خوذة عالمية بتقنية «الذكاء الاصطناعي»
كيف تُغير هذه الخوذة قواعد اللعبة؟
بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أوضح فهيم أحمد، الرئيس التنفيذي للتسويق في «مجموعة جي 42»، أنهم سيقدمون لعشاق رياضة الدراجات أسلوباً جديداً للتفاعل مع «فريق الإمارات - إكس آر جي»، يعد من الأفضل على الساحة العالمية، وأن هذا المشروع يدمج الإبداع في صلب الابتكار، ويقرب الجمهور من قلب الرياضة، مؤكداً أن العمل جارٍ على استكشاف آفاق جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في رياضة الدراجات، من خلال تطوير استراتيجيات التدريب والسباقات، وتحليل الأداء، وتعزيز مشاركة الجماهير.
بوجاتشار يُبرز قوة الأداء في طواف فرنسا:
لعل خير دليل على أهمية التكنولوجيا في دعم أداء الدراجين، هو ما حققه نجم «فريق الإمارات - إكس آر جي»، تادي بوجاتشار. ففي المرحلة الثانية من «طواف فرنسا»، وهي مرحلة طويلة ومليئة بالتحديات كالأمطار والرياح والانحدارات الحادة، حل بوجاتشار بالمرتبة الثانية، ليُثبت جدارته، ويؤكد أنه أحد المرشحين الأقوياء للفوز بالسباق. وهذه المرحلة شهدت تنافساً شرساً مع أبطال آخرين، مثل: ماثيو فان دير بول، وجوناس فينجيجارد، ما أظهر أهمية كل جزء من أجزاء الدراجة، بما في ذلك الخوذة الذكية!
-
بجهود إماراتية.. تطوير أول خوذة عالمية بتقنية «الذكاء الاصطناعي»
الإمارات شريك عالمي في مستقبل الذكاء الاصطناعي:
هذه الخطوة المبتكرة، تأتي في سياق جهود الإمارات الأوسع بمجال الذكاء الاصطناعي. فمؤخراً، أبرمت «مجموعة جي 42» اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة «ميسترال إيه آي» الفرنسية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. وهذا التحالف يهدف إلى تطوير بنية تحتية، ومنصات ذكاء اصطناعي من الجيل التالي، ويُعد محطة بارزة في تطور الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، ويُعزز العلاقات القوية بين الإمارات وفرنسا.