إلى جانب مشاركة نجوم الغناء العربي: أحلام، وناصيف زيتون، وميادة الحناوي، ونور مهنا، وعمر العبداللات، وديانا كرزون، وملحم زين، وجوزيف عطية، وخالد عبد الرحمن، ومحمد حماقي، وأصالة نصري، في فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون، الذي يقام في الأردن من 23 يوليو إلى الثاني من أغسطس.. يفرد المهرجان مساحة واسعة للفعاليات الثقافية الموازية، التي تقام في العاصمة الأردنية عمان، وبعض المحافظات الأردنية الأخرى.
يبدأ البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات المهرجان يوم 24 يوليو، بحفل الافتتاح الذي يرعاه وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة، حيث يتم الإعلان عن الفائز بـ«جائزة غالب هلسا للرواية»، مع فقرة فنية تقدمها «فرقة نايا النسائية الموسيقية»، قبل انطلاق فعاليات المؤتمر الفلسفي الثالث عشر، الذي يقام تحت عنوان «التفكير والفلسفة في مواجهة التكفير»، ويستمر لثلاثة أيام بمشاركة نخبة من المفكرين وكتاب الفلسفة العرب.
كما يقيم المهرجان في أيامه الأخيرة «ملتقى السرد الروائي العربي السادس»/ دورة الروائي الراحل جمال ناجي، بمشاركة كتاب وروائيين، من أبرزهم: فخري صالح، وسامية العطعوط، وجلال برجس، ومريم الهاشمي، وهدى النعيمي، ومنى بنت حبراس، ونجوى بركات، وخيري دومة، وحمور زيادة، وسعود السنعوسي، ونورا ناجي.
-
البرنامج الثقافي في مهرجان جرش.. خليط من الفكر والأدب والشعر
ويفسح المهرجان مساحة كبيرة للشعراء العرب، حيث يقيم «أمسية القصيدة النبطية والأغنية الشعبية»، بمشاركة: الإماراتي علي الخوار، والسعودي صالح الشادي، والعراقي مأمون النطاح، والأردني ماجد زريقات. فضلاً عن أمسيات شعرية بالفصحى، يشارك بها كل من: عبد الله عيسى، والمتوكل طه، وإيمان زياد، ومحمد إبراهيم يعقوب، وعبد الله العريمي، وعارف الساعدي، وماجد الربيعي، وعبود الجابري، وسمية اليعقوبي، وعائشة بلحاج، وزهير أبو شايب، وغازي الذيبة، ويوسف عبد العزيز.
كما يشمل المهرجان فعاليات ثقافية متنوعة، مثل: «ملتقى جماليات المكان الأردني»، و«ملتقى ذاكرة المكان»، و«ملتقى ذاكرة المخيم»، بهدف تسليط الضوء على تاريخ الأردن وذاكرته منذ تأسيسه قبل أكثر من 100 عام.
ويضم البرنامج الثقافي، كذلك، إقامة «سيمبوزيم الرسم والحروفية والخط العربي»، بالتعاون مع رابطة الفنانين التشكيليين، كما يستمر المهرجان في تقديم برنامج «بشاير جرش»، في دورته الثانية عشرة، ويهدف إلى اكتشاف المواهب في جميع حقول الفن والثقافة، وبرنامج «عبق اللون» في دورته الرابعة، ويهدف إلى إتاحة الفرصة للمواهب من الأطفال المكفوفين بعرض أعمالهم ومواهبهم الإبداعية.
كما يقيم المهرجان، للعام الثالث على التوالي، «جناح السفارات»، بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، والجمهورية التونسية، ومملكة اليابان، فضلاً عن الجناح الأردني.
وتسعى الدول المشاركة في الجناح إلى إبراز ثقافاتها، من خلال معارض الأزياء التقليدية لتلك البلدان، ومعارض الرسم والحرف التقليدية اليدوية، واستعراض موروثها الثقافي والإنساني، وبسط معروضاتها أمام رواد المهرجان.
وتعتبر زيارة الجناح، والشراء من محتوياته، بمثابة رحلة ثقافية مدهشة، واستكشاف ثقافات مختلفة من جميع أنحاء العالم، والانغماس في فنونها التقليدية، والاستمتاع بتجارب فريدة، مع توفر خيار الشراء لبعض المنتجات التي تعبر عن التراث الثقافي للدول المشاركة في الجناح.