يتقاطع الحلم والمهارة، والطبيعة والفن، في مجموعة «Fleurs d'Hawaï»، من دار «Van Cleef & Arpels»، التي تحاكي نضارة الزهور، وألق الحدائق الاستوائية. هنا، تتحوّل الأحجار الكريمة إلى بتلات متفتحة، والذهب إلى أوراق خفيفة تلامس الضوء، فتولد مجوهرات مفعمة بالحياة والجمال. إنها مجموعةٌ تحتفي بالألوان بكل جرأتها، وبالأنوثة بكل رقتها، وتترجم رؤى الدار العريقة إلى قطعٍ تُزهر على البشرة، كما تتألق الزهرة في ضوء الشمس.

تُعيد مجموعة «Fleurs d'Hawaï» التأكيد على شغف الدار بالأحجار الكريمة الملوّنة، وهو إرث يعود إلى بدايات «Van Cleef & Arpels». وتم اختيار خمسة أنواع من الأحجار بعناية فائقة؛ لتجسد جوهر الطبيعة، هي: السيترين بلونه الأصفر البرتقالي الدافئ، والأميتيست بلمسته البنفسجية الغامضة، والرودوليت الوردي العميق، والأكوامارين بلونه البلوري الشفاف، والزبرجد الأخضر المفعم بالحياة.

ويتناغم كل حجر، في هذه المجموعة، مع الذهب الأبيض، أو الوردي، أو الأصفر؛ ليُبرز وهجه الخاص. ويُعنى قسم الأحجار في الدار باختيار كل حجر؛ بناءً على نقائه، ولونه المتجانس، وجودة قِطَعه، مع تفضيل قَطْع الإجاصة؛ لإضفاء لمسة من التوازن والرقي على التصميم.

  • مجموعة «Fleurs d'Hawaï».. من «Van Cleef & Arpels».. زهور حالمة تتفتح على البشرة

زهور لا تَذْبُل

في كل قطعة من المجموعة، من الأقراط والخواتم إلى القلائد والساعات، تتفتح تويجات ثمينة، كما لو أن نسمة هواء خفيفة تلامسها. وتتسم البتلات بارتفاعها الطفيف، ما يضفي خفة وانسيابية على التصميم. فيما تَبْرز البراعة الحرفية في الذهب المخرّم، الذي يسمح للضوء باجتياز الأحجار، وتعزيز إشعاعها. وتتوسط كل زهرة سبع ألماسات تتلألأ بتناغم، مُحاطةً بحبيبات ذهبية، تضفي لمسة نهائية من النعومة. وتُختتم التركيبة بورقة ذهبية مصقولة، تمنح التصميم الحجم والتباين.

ساعات سرّية

كما تتضمن هذه المجموعة (الحالة) ثلاث ساعات سرّية، تُعدّ من أبرز إبداعاتها، وتزيّنها تويجات من الأحجار الكريمة المقطوعة بعناية فائقة، وتُخفي تحتها قرصاً من عرق اللؤلؤ الأبيض. هذه الساعات ليست فقط أدوات لقياس الزمن، بل أيضاً مجوهرات قابلة للتحوّل، فيمكن ارتداؤها كسوار، أو بروش أو قلادة، مع حزام ساتاني يكمل لوحة الألوان المتألقة.

امتدادٌ تراثي 

تُجسّد «Fleurs d'Hawaï» امتداداً عصرياً لإبداعات تاريخية من الدار، مثل مجوهرات «Passe-Partout»، التي ظهرت عام 1938، وتميزت بزهورها الكبيرة، وقابليتها للتحوّل، إلى جانب قطع «Hawaii»، التي زيّنتها باقات من الياقوت الأحمر، والألماس، والياقوت الأزرق.

فمن زهرة الأقحوان الأولى التي ظهرت في أرشيف الدار عام 1907، إلى ابتكارات اليوم، لطالما كانت الزهور مرآةً لأسلوب «Van Cleef & Arpels» المتفرّد. وسواء عبر مجموعات حالمة، مثل: «Rose de Noël»، و«Folie des Prés»، أو قطع مُرْهفة، منها: «Fleurette»، و«Frivole»، تواصل الدار تجسيد روح الزهور بتنوعها الآسر، من خلال لغة تصميم رقيقة، تجمع بين الحِرَفية، والأناقة، والشاعرية.