حافظي على لمعان حقائبكِ وأحذيتكِ… بزيتٍ بسيطٍ في متناول يديكِ!

يُعتبر زيت الأطفال منتجًا متعدد الاستخدامات، تتجاوز فوائده وظيفته الأساسية في ترطيب بشرة الأطفال الحساسة. ويُستخدم في العديد من الأغراض المنزلية والتجميلية. لكن السؤال، هو: هل يمكنكِ استخدام زيت الأطفال للعناية بموجوداتكِ من الحقائب والأحذية المصنوعة من الجلد الاصطناعي؟

استخدام زيت الأطفال على منتجات الجلد الاصطناعي قد يساعد في الحفاظ على مظهرها الجديد، مع إضافة طبقة واقية تخفف تأثير أشعة الشمس الضارة، وتغيرات درجات الحرارة، والعوامل الجوية الأخرى.

لكن لا يمكن الجزم إن كان زيت الأطفال مفيدًا أو ضارًا من دون النظر المتوازن إلى الإيجابيات والسلبيات، وسنتناول ذلك إلى جانب توضيح طريقة الاستخدام الصحيحة.

لمحة سريعة عن زيت الأطفال:

زيت الأطفال منتج معروف للعناية بالبشرة، طُوِّر في الأصل لاستخدامه على بشرة الأطفال. لكن الكثيرات من البالغات يستخدمنه أيضًا كمرطّب للوجه والجسم، أو لأغراض منزلية متفرقة. ما يجعل زيت الأطفال منتجًا محببًا وآمناً لغالبية أنواع البشرة. ورغم كونه زيتًا اصطناعيًا، إلا أنه نادرًا ما يسبب تحسسًا باستثناء ذوات البشرة المعرضة لحب الشباب، أو التفاعلات السلبية، حتى عند استخدامه على الجلد الاصطناعي.

إيجابيات استخدام زيت الأطفال على الجلد الاصطناعي:

- يقلل التشققات المبكرة:

العناية بالجلد الاصطناعي لا تبدو بسيطة، كما يحاول البعض إظهارها، فالحفاظ عليه يتطلب مزيداً من الاهتمام. ذلك أن المادة المصنوع منها غالبًا تكون قابلة للتشقق مع مرور الوقت. ورغم أن زيت الأطفال لا يمنع التشققات تمامًا، إلا أنه يؤخر ظهورها المبكر بفضل تكوينه البترولي، الذي يصنع طبقة واقية على السطح.

- يوفر حماية من أشعة الشمس:

أشعة الشمس، رغم فوائدها للبشرة، قد تُسرّع تلف الجلد الاصطناعي عند تعرّضه المتكرر لها. ووضع طبقة من زيت الأطفال يشكّل حاجزًا واقيًا يقلل تأثير الأشعة فوق البنفسجية، وكذلك تغيرات الطقس ودرجات الحرارة، ما يساهم في إطالة عمر المنتج.

- يحسّن المظهر العام:

إحدى الفوائد الجمالية لزيت الأطفال هي منحه مظهرًا لامعًا وجذابًا للجلد الاصطناعي، ما يعزز جماليته، خصوصًا عندما يبدأ اللمعان الزيتي في التلاشي مع الوقت. لذلك، إذا لم يتوفر لديكِ منتج مخصص للعناية بالجلد الاصطناعي، فيمكن أن يكون زيت الأطفال بديلاً جيدًا لذلك.

- لا يسبب التعفن:

بعض زيوت العناية بالجلد الطبيعي قد تسبب تعفنًا عند استخدامها بشكل مفرط، خاصة حول الغرز. بينما زيت الأطفال، كونه منتجًا بتروليًا، لا يتلف أو يتزنخ بمرور الوقت، ولا يُمتص في الجلد الاصطناعي، بل يبقى على السطح، ما يقلل احتمالية تغيّر القوام.

سلبيات استخدام زيت الأطفال على الجلد الاصطناعي:

- قد يسبب ملمسًا لزجًا:

واحد من أكثر العيوب شيوعًا هو أن زيت الأطفال قد يترك ملمسًا دبقًا على سطح الجلد الاصطناعي، لأن الجلد الاصطناعي مغطى بطبقة (PVC)، غير مسامية، وبالتالي لا يمتص الزيت بل يظل على السطح، ما يؤدي بمرور الوقت إلى شعور غير محبب عند اللمس.

- يجذب الغبار والأوساخ:

بسبب بقاء زيت الأطفال على السطح، فإن الجلد الاصطناعي يصبح أكثر عرضة لجذب الغبار والوبر وسرعة الاتساخ. بخلاف الجلد الطبيعي الذي يمتص الزيوت عبر مسام دقيقة، فإن الجلد الاصطناعي يفتقر لتلك المسام، ما يجعل أي زيت موضوع عليه عرضة للتراكم.

طريقة استخدام زيت الأطفال على الجلد الاصطناعي:

- نظّفي السطح أولاً: امزجي القليل من سائل الجلي مع الماء.

- بلّلي قطعة قماش ناعمة بالمحلول، وامسحي الجلد بحركات دائرية.

- اشطفي القماش بالماء النظيف، وامسحي بقايا الصابون عن الجلد.

- اتركي الجلد ليجف تمامًا في الهواء.

- ضعي قطرات قليلة من زيت الأطفال على قطعة قماش «ميكروفايبر» جافة، وابدئي بفرك الزيت على السطح.

- أضيفي قطرات إضافية حسب الحاجة، مع تجنّب الإفراط في الاستخدام.

- في النهاية، استخدمي قطعة قماش نظيفة لمسح أي زيت زائد؛ للحصول على لمسة نهائية نظيفة وغير لزجة.