أصبحت القبعة، التي تغطي وجهه، العلامة الفارقة في إطلالة النجم ليوناردو دي كابريو، كمحاولة منه للهروب من عدسات المصورين، والمعجبين. فمؤخراً، في حفل زفاف جيف بيزوس، ولورين سانشيز، بمدينة البندقية، بينما كان النجوم يتألقون في أبهى حللهم، اختار دي كابريو الظهور بأسلوب هادئ، خلف قبعة بيسبول سوداء أنيقة.

  • ليوناردو دي كابريو في زفاف جيف بيزوس

وأصبحت هذه القبعة الدرع الشخصية لنجم «الأوسكار»، فنادرًا ما يُرى دي كابريو من دونها، سواء كان يقضي إجازته في إيبيزا، مع صديقته عارضة الأزياء فيتوريا سيريتي، أو يحضر عروض أسبوع الموضة في باريس.

وبالنسبة له، باتت هذه القبعة قطعة أزياء استراتيجية، فهي تحميه من لقاءات المعجبين، وطلبات التوقيع والصور، كما انها، في أيام العطلة، تبعث برسالة واضحة للجميع، مفادها: «اتركوني، وشأني!».

  • ليوناردو دي كابريو يبعث برسالة صامتة عبر قبعته: «اتركوني وشأني!»

قبعات دي كابريو عبر الزمن:

إذا ألقينا نظرة سريعة على أسلوب دي كابريو، بعيدًا عن الأضواء، فسنجد أنه كان يعتمد القبعات، منذ سنوات طويلة.

فمنذ ظهوره كقلب نابض في هوليوود خلال تسعينيات القرن الماضي، كان يرتدي قبعات فرق الرياضة المفضلة لديه. وكانت هذه القبعات، بكل بساطة، تعكس ذوقه الرياضي والعملي. ومع ازدياد شعبيته، وتطوره في عالم النجومية، صارت هذه القبعات بمثابة درع تخفيه عن أعين المتطفلين. فالقبعات التي تغطي عينيه باتت جزءًا لا يتجزأ من هويته، لدرجة أنه انتشرت على منصة «تيك توك» فيديوهات لتعليم كيفية تصنع قبعة «دي-كابريو» مقاومة للكاميرات، كما سخر البعض بارتداء قبعات ذات حواف طويلة للغاية، تحاكي أسلوبه.

  • ليوناردو دي كابريو يبعث برسالة صامتة عبر قبعته: «اتركوني وشأني!»

 

  • ليوناردو دي كابريو يبعث برسالة صامتة عبر قبعته: «اتركوني وشأني!»