أحلام تختتم بصوتها الدورة الـ59 من «مهرجان قرطاج الدولي»

تختتم «فنانة العرب»، النجمة الإماراتية أحلام الشامسي، مساء اليوم الخميس 21 أغسطس، بصوتها الرخيم، فعاليات الدورة التاسعة والخمسين من «مهرجان قرطاج الدولي»، حيث تحيي حفلاً جماهيرياً على المسرح الروماني العريق، الذي يتسع لسبعة آلاف شخص، حيث أعلنت إدارة المهرجان نفاد تذاكر الحفل قبل يومين من موعده.

عودة بعد 27 عاماً إلى قرطاج:

تحقق أحلام حضورها الثاني في «مهرجان قرطاج الدولي»، بعد أن غنت فيه للمرة الأولى قبل 27 عاماً، صيف 1998، ووعدت النجمة الإماراتية جمهورها بسهرة تاريخية لا تنسى، تقدم فيها مجموعة كبيرة من أبرز أعمالها الغنائية الشهيرة، التي قدمتها على امتداد مسيرتها الفنية.

وقالت في تصريحات صحفية: إن حضورها هذا العام سيكون مختلفاً، حيث تحيي حفل اختتام أحد أبرز المهرجانات الغنائية العربية، وإنها سعيدة على المستوى الشخصي، كونها غنت في «جرش»، وستختتم «قرطاج»، وستغني قريباً في «دار الأوبرا المصرية»، معتبرة أن هذه المهرجانات تشكل علامة فارقة وبارزة في الفن العربي، وأن حضورها فيها يُحمّلها مسؤولية كبيرة، فله طابع خاص لا يشبه إحياءها أي حفل آخر.

ووصفت أحلام الجمهور التونسي بأنه ذواق للفن، و«سميع من الدرجة الأولى»، وليس سهلاً أن ينجح أي فنان في تونس، واعدة جمهورها بتقديم أغنية من التراث التونسي، وأخرى من أغاني «كوكب الشرق» أم كلثوم، بمناسبة مرور خمسين عاماً على رحيلها.

وتحتفي النجمة الإماراتية، كذلك، بيوم المرأة الإماراتية، مؤكدة أن دعم القيادة الرشيدة لبنات الإمارات في كل المجالات، أتاح لهن تحقيق التميز والتقدم، ويكفيها فخراً مناداتها بلقب «ابنة الإمارات»، في أي مكان تكون فيه.

تعاون سعودي – إماراتي منتظر:

في سياق فني، كشفت النجمة الإماراتية عن استعدادها لطرح الجزء الثاني من ألبومها الخليجي «العناق الأخير»، منتصف شهر سبتمبر المقبل، في الوقت الذي تحضر فيه لألبوم غنائي كامل باللهجة المصرية، بعد أن كانت قد قدمت ألبوماً كاملاً باللهجة العراقية قبل عدة سنوات.

ونوهت بأنها ستنجز، مع النجم السعودي خالد عبد الرحمن، عملاً غنائياً من كلماته وألحانه، مع إمكانية أن يتطور التعاون إلى «ديو غنائي» يجمعهما معاً.

أحلام تكشف سر طاقتها.. وصحتها:

وحول طريقتها الخاصة في الحفاظ على صحتها، رغم جدولها الفني المزدحم، خاصة مع تعرض عدد من النجوم لأزمات صحية مؤخراً، قالت أحلام: «أعيش حياتي الطبيعية، إذا جعت آكل، وإذا ما جعت ما آكل. ما عندي حرص كبير، بس في نفس الوقت أنا إنسانة صحية. ما أمارس كثير رياضة لكن أحب المشي، وشغلي في بيتي، ومش إنسانة كسولة».