تهدف فعالية «سفراء القراءة»، التي احتضن «المجمع الثقافي» في أبوظبي فعالياتها، إلى غرس حب القراءة لدى الأطفال، وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم اللغوية، عبر برنامج ثقافي يومي يشجع الأطفال واليافعين وأفراد المجتمع، بشكل عام، على القراءة باللغة العربية، وتحفيز خيالهم، وتنمية مهاراتهم الإبداعية، وغرس حب القراءة في نفوسهم؛ لتصبح عادة يومية في حياتهم.
-
«المجمع الثقافي» بأبوظبي يستضيف «سفراء القراءة»
الفعالية، التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالتعاون مع مكتبة أبوظبي للأطفال، تأتي في إطار شعار يوم الطفل الإماراتي، الذي انطلق على مستوى الدولة يوم 15 مارس الماضي، وستتواصل على مدار العام تحت عنوان «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات).
واستمع الأطفال، الذين حضروا الجلسات، إلى قراءة قصة «كنز الجد حمدان»، للكاتبة الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، عضو البرلمان الإماراتي للطفل «سفيرة القراءة للعام 2025».
كما تضمنت فعاليات البرنامج، أيضاً، قراءة لكتاب «في حياة مخترعة»، للكاتبة الطالبة مزنة المنصوري، وقراءة لكتاب «يوميات حميد»، قدمتها الكاتبة نوف ياسر، وأخرى لكتاب «عزبة حمد»، للكاتب والرسام عامر المهري، قدمها خالد الحمادي عضو البرلمان الإماراتي للطفل، وقراءة ونقاشات حول كتاب «مشاعري» للكاتبة شرينة السويدي، والطالبة آمنة المنصوري بطلة «تحدي القراءة لعام 2024»، كما شاركت الطالبة مطرة إبراهيم بقراءة قصتها «يوميات مطرة بالظفرة»، فضلاً عن فقرات تحليلية حول الكتب والقصص، التي تمت قراءتها، ومسابقات وجوائز قيمة خصصت للأطفال المشاركين.
-
«المجمع الثقافي» بأبوظبي يستضيف «سفراء القراءة»
وتضمنت الفعالية جلسات تفاعلية لسرد القصص الشفوية، تلتها أنشطة إثرائية، لإبراز دور القراءة كجزء أساسي من الحياة اليومية، وتعزيز الروابط بين الأطفال والأسر والمربين، وتنمية فضول المعرفة وحب التعلم والقراءة لدى الأطفال.
وتضيء فعالية «سفراء القراءة»، المستمرة على مدار العام، أهمية القراءة؛ بوصفها أداة فاعلة لتجسيد مبادئ «عام المجتمع 2025»، حيث تهدف كذلك إلى تمكين اللغة العربية كمكون أصيل لهوية المجتمع المعبر عن تراثه وقيمه، وترسيخ ثقافة القراءة، وزيادة شغف المجتمع بها، وتشجيع الأجيال الجديدة على تبني القراءة كعادة يومية، توسّع آفاقهم، وتُنمي مواهبهم.