أغنى شابات العالم.. كيف حققن الثروة والشهرة قبل الثلاثين؟

تحقيق الثراء، في العصر الحالي، لم يصبح حلماً بعيداً مثلما كان في الماضي، ففي ظرف سنوات قليلة، بات بالإمكان تكوين ثروة ضخمة من خلال أنشطة متعددة، وهذا ما وصلت إليه نجمات ومشاهير في مجالات عدة، منها: الفن والموسيقى وصناعة المحتوى والعلامات التجارية، لتكون هناك قائمة طويلة غنية بالنجمات صغيرات السن، اللواتي يمتلكن ثروة ضخمة وشهرة جارفة.

أبرز النجمات اللواتي يمتلكن ثروة غير متوقعة:

1. كايلي جينر.. قوة التأثير:

تعد كايلي جينر المثال الأول على النجاح المالي للشايات، حيث إنها صعدت إلى الشهرة وتحقيق الثروة التي تفوق كل عائلة «كارداشيان»، رغم أنها الابنة الصغرى. اكتسبت كايلي الثروة من خلال المشاريع التجارية الذكية والتأثير القوي على منصات التواصل الاجتماعي.

وأطلقت كايلي جينر في عمر الـ21 عاماً، علامتها التجارية «كايلي كوزمتكس Kylie Cosmetics»، المتخصصة في مجال مستحضرات التجميل، وسرعان ما أصبحت ظاهرة عالمية، بفضل الترويج الواقعي عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

عام 2019، صنفتها مجلة «فوربس» أصغر مليارديرة عصامية، على الرغم من أن هذه العلامة التجارية أثارت جدلاً واسعاً، لكن كان النجاح المالي لا يُنكر، فقد أنشأت كايلي شركة تحقق مبيعات بمئات الملايين سنوياً، وفي عام 2020 باعت حصة 51% من شركتها لشركة «كوتي»، مقابل 600 مليون دولار.

2. ميلي بوبي براون.. أصغر سفيرة لليونيسيف:

بطلة مسلسل «أشياء غريبة Stranger Things»، ميلي بوبي براون، مثال آخر على النجمات الشابات اللواتي يمتلكن ثروة كبيرة في سن صغيرة، حيث اكتسبت ميلي شهرتها العالمية في سن 12 عاماً فقط، وشاركت في العديد من الأفلام والأعمال الدرامية، وسرعان ما أصبحت وجهاً مميزاً في السينما العالمية، لتنتقل إلى عالم الدعاية، وتصبح سفيرة علامات تجارية فاخرة، حتى أطلقت خط منتجات للعناية بالبشرة «فلورنس باي ميلز» الموجه لبنات جيلها؛ جيل (Z).

حققت ميلي ثروة كبيرة من مسلسل «أشياء غريبة Stranger Things»، إذ كانت تتقاضي 10,000 دولار في الحلقة الواحدة بالموسم الأول، ثم ارتفع المبلغ في الموسم الثالث ليصل إلى 300,000 ألف دولار، ووصلت أرباحها من المسلسل 2.5 مليون دولار، بالإضافة إلى مبيعات خط إنتاجها من «فلورنس باي ميلز»، التي وصلت لملايين الدولارات، حتى قدرت ثروة ميلي بـ14 مليون دولار، وأصبحت ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة، وأصغر سفيرة للنوايا الحسنة لليونيسيف، وهي لا تزال بعمر 21 عاماً.

3. إيما شامبرلين.. من «يوتيوب» إلى نخبة عالم الموضة:

إيما تشامبرلين اسم يُجسد، ببراعة، كيف يُمكن بناء الشهرة والثروة في العصر الحديث، من خلال التواصل مع الجمهور، والإبداع الرقمي. بدأت إيما، البالغة من العمر 24 عاماً، مسيرتها كمدونة على منصة «يوتيوب» بمحتوى فريد وغير مُنقح، وسرعان ما اكتسبت قاعدة جماهيرية وفية؛ بفضل آرائها الصادقة والفكاهية عن الحياة اليومية.

امتد تأثيرها إلى ما هو أبعد من «يوتيوب»؛ ليشمل الموضة وأسلوب الحياة. واليوم، تتعاون إيما مع دور أزياء فاخرة، مثل «لويس فويتون»، وتُشارك في فعاليات مثل حفل «ميت غالا»، وتُقدم بودكاستات شهيرة وعروضاً لعلامات تجارية. لقد بنت إمبراطورية بملايين الدولارات من خلال وسائل الإعلام، وشراكات العلامات التجارية، وشركة القهوة الخاصة بها «تشامبرلين كوفي»، حيث تشير التقديرات إلى أنها تمتلك حوالي 22 مليون دولار، في بداية 2024، وكل ذلك قبل بلوغها 25 عاماً.

4. زندايا.. نجمة الصف الأول في هوليوود:

منتصف عام 2025، قدر صافي ثروة النجمة الأميركية، زيندايا، بـ30 مليون دولار، وفقاً لمواقع مالية متخصصة في شؤون المشاهير، مثل Celebrity Net Worth. وترجع ثروة صاحبة الـ29 عاماً إلى مسيرتها التمثيلية في الأفلام الناجحة، ومسيرتها المهنية المبكرة في برنامج «Shake It Up» على قناة «ديزني»، بالإضافة إلى عقودها العديدة في مجال الدعاية والإنتاج، فضلاً عن عقودها مع العلامات التجارية الفاخرة كوجه إعلاني، بما في ذلك: «لانكوم، وفالنتينو، ولويس فويتون، وبولغري»، كما كان تعاونها مع علامة «تومي هيلفيغر Tommy Hilfiger»، في خط «تومي x زيندايا Tommy x Zendaya» مؤثراً بشكل كبير على ثروتها، حيث اكتسب شعبية واسعة، وحقق مبيعات هائلة.

5. بيلي إيليش.. أيقونة موسيقية معاصرة:

نجمة الموسيقى الأميركية، بيلي إيليش، من أبناء جيل (Z)، الذين حققوا ثروة طائلة في عمر صغير، حيث يؤكد موقع «parade»، أحد أشهر المواقع المالية، أن ثروتها تقدر بـ50 مليون دولار. فقد حققت بيلي نجاحاً تجارياً ومالياً من أول ألبوماتها الغنائية «When We All Fall Asleep, Where Do We Go ؟» عام 2019، وحصلت على 5 جوائز «غرامي» في ليلة واحدة، منها: «جائزة ألبوم العام، وتسجيل العام، وأفضل فنانة جديدة»، ما جعلها أصغر فنانة في التاريخ تفوز بالفئات الرئيسية الأربع، بجانب الثروة التي حققتها من الجولات العالمية، و «The World's a Little Blurry» فيلمها الوثائقي، الذي عرض على «Apple TV+»، فضلاً عن شركات العلامات التجارية الكبرى، مثل شراكتها مع: «غوتشي، وشانيل»، والتعاون مع علامتَيْ: «نايكي، وجوردان»، كما أطلقت بيلي خط عطورها الخاص «إيليش»، الذي نفدت كمياته بسرعة، وأصبح مشروعاً جانبياً مربحاً.