حفلت الدورة الحادية والثلاثون، من «مهرجان أبوظبي للشطرنج»، بنتائج مبهرة في جميع مستويات المشاركين بجميع الفئات، في البطولة التي نظمها «نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية».

وحظيت البطولة برعاية من مجلس أبوظبي الرياضي، وشارك بها نحو ثلاثة آلاف لاعب، من مختلف الجنسيات، منهم 592 لاعباً ولاعبة من مختلف أرجاء دولة الإمارات.

وخطفت الأنظارَ المباراةُ الاستعراضية، التي أقيمت في اليوم الختامي للبطولة، بين الأستاذ الدولي الكبير زافين أندرياسيان من أرمينيا، ضد 20 لاعباً في الوقت نفسه، وشهدت منافسة قوية، ومستويات متطورة.

  • «مهرجان أبوظبي للشطرنج» يختتم دورته الحادية والثلاثين بتتويج الفائزين

وتوج المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للشطرنج، سعيد أحمد الخوري، الفائزين في جميع مستويات البطولة، وفئاتها العمرية لكلا الجنسين، من أعمار: 7، و9 سنوات، و11، و13، و15، و17 سنة، كما تم تكريم 48 لاعباً ولاعبة، حققوا أفضل النتائج في جميع الفئات التنافسية.

وتصدر اللاعب أليار شيرلييف، من شركة «لومينوس للتدريب»، بطولة الشركات العاملة في الدولة، بمشاركة 122 لاعباً ولاعبة، محققاً 7 نقاط كاملة من سبع جولات، وجاء ثانياً اللاعب جوليوس دي راموس، من شركة «سي 21» القابضة، محرزاً 6 نقاط.

وتنافس 15 لاعباً في بطولة الدومينو، المستحدثة بالنسخة الحالية، وتصدرها غلام مانافوف من أذربيجان برصيد 5 نقاط، وجاء ثانياً مواطنه فايق كازيموف، محققاً 4 نقاط.

كما شارك 13 لاعباً ولاعبة في بطولة الشيكر المستحدثة أيضاً، وحصدت اللاعبة الهندية، زيانا سينغ، المركز الأول برصيد أربع نقاط ونصف النقطة، وجاء ثانياً الشاد عبداللييف من أذربيجان، مسجلاً أربع نقاط، وثالثاً عبادو شيان من الفلبين برصيد ثلاث نقاط ونصف النقطة.

وحققت بطولة «مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج» الفائدة الرياضية والتنافسية المرجوة منها، كما سلط نجاحها التنظيمي الدور الكبير، الذي تقوم به العاصمة الإماراتية أبوظبي، على خريطة الرياضة العالمية، تتويجاً للدعم الكبير من القيادة الرشيدة، التي مكنت المهرجان من التطور والنمو، ليكون منصة مميزة لاكتشاف المواهب، وصقل قدرات اللاعبين المحليين، وتعزيز التبادل الثقافي والرياضي بين الشعوب، خاصة أن المهرجان أصبح من أهم الأحداث على خريطة الشطرنج الدولية، حيث يشهد إقبالاً كبيراً على المشاركة فيه، من قبل نخبة لاعبي الصف الأول عالمياً.

  • «مهرجان أبوظبي للشطرنج» يختتم دورته الحادية والثلاثين بتتويج الفائزين

ويُعد المهرجان من أبرز الفعاليات الرياضية، التي تسهم في ترسيخ دولة الإمارات كوجهة عالمية لرياضة الشطرنج. ويشكل منصة مثالية لتلاقي الثقافات، وتبادل الخبرات بين اللاعبين الدوليين، ما يعزز من قيمة الرياضة كجسر للتواصل بين الشعوب.

كما يؤكد استمرار انعقاده، على مدى أكثر من ثلاثة عقود، مكانته كأحد أبرز الأحداث العالمية في رياضة الشطرنج والألعاب الذهنية، ما يعكس الثقة والمكانة اللتين يحظى بهما، فضلاً عن الثقة بالإمكانيات اللوجستية والتنظيمية المتقدمة، التي توفرها الدولة لإنجاح البطولات الرياضية، التي تقام على أرضها.