تشهد صالة «الاتحاد آرينا»، في جزيرة ياس بأبوظبي، يومَيْ: 14، و15 سبتمبر المقبل، فعاليات الدورة الرابعة من «كونغرس العربية والصناعات الإبداعية 2025»، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وتقام على مدار يومين جلسات حوارية، وورش عمل، وجلسات تفاعلية.
ويطلق «مركز أبوظبي للغة العربية»، ضمن فعاليات «كونغرس العربية والصناعات الإبداعية 2025»، مبادرة «كونغرس الشباب»، التي تهدف إلى تخصيص مساحة فاعلة لطلاب الجامعات والمهنيين الشباب؛ لتمكين الجيل القادم من القادة والمبدعين في مجالات: الإعلام، والتكنولوجيا، والفنون، من خلال توفير فرص مميزة لتطوير مهاراتهم، وبناء شبكة علاقات وخبرات قيّمة، والتواصل مع نخبة من المبدعين والشركات والعلامات التجارية الرائدة في قطاع الصناعات الإبداعية.
وبحسب «مكتب أبوظبي الإعلامي»، يقدم برنامج «كونغرس الشباب»، ضمن هذا الإطار مجموعة من البرامج، بما في ذلك: ورش عمل لبناء القدرات المهنية، وجوائز الابتكار، وتوفير مساحة مخصصة للشباب لعرض مشاريعهم وأفكارهم المبتكرة، بهدف صقل مهاراتهم؛ للانطلاق في مسيرتهم المهنية، ومنحهم فرصة فريدة لبناء علاقات في مختلف المجالات الإبداعية.
-
«كونغرس الشباب».. مبادرة إماراتية تصنع قادة المستقبل في الإعلام والفنون
وفعاليات هذا الكونغرس موجهة، بالدرجة الأولى، إلى طلاب الجامعات والمهنيين الشباب؛ للمشاركة في هذه الأنشطة الملهمة.
وتشكل جلساته المتخصصة، وورش العمل، فرصة قيمة للتواصل مع نخبة من الخبراء من مؤسسات عالمية وإقليمية مرموقة، مثل: «غوغل»، و«أمازون»، و«ويب سيرفيسز»، فضلاً عن مشاركة مبدعين بارزين، مثل: كاتبة السيناريو ومؤسسة ومديرة تنفيذية لغرفة سرد للكتابة الدرامية مريم نعوم، والمدير الإبداعي ومصمم الألعاب المعروف فوزي مسمار، بهدف تنمية المهارات العملية والإبداعية لدى المواهب الشابة والمعلمين والمصممين والمطورين وصنّاع المحتوى.
كما يقدم الكونغرس «جائزة ابتكار الشباب»، بهدف توفير مساحة ملهِمة، تهدف إلى دعم الشباب، وتحفيزهم على تقديم أفكار جديدة ومبتكرة، تُسهم في تعزيز شغفهم العميق باللغة العربية.
وكانت الدورة الثالثة من «كونغرس العربية والصناعات الإبداعية»، التي أقيمت العام الماضي، قد شهدت مشاركة نحو 200 مبدع، وتم استعراض المواهب الإبداعية الشابة في معرض الشباب الإبداعي، باعتباره ساحة تفاعلية استثنائية، تسلّط الضوء على إبداعات الشباب، وتحتفي برؤاهم المعاصرة للغة والثقافة العربية، من خلال وسائط فنية متنوعة.
وتشمل موضوعات التقديم لعام 2025: استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول ذكية تقرب اللغة من جيل اليوم، واستخدام الأدوات الرقمية لابتكار قصة أو فكرة أو تجربة تعكس جمال اللغة العربية بأسلوب عصري، إضافةً إلى استلهام فنون الخط العربي، أو التراث، أو الرموز البصرية، ومنحها حياة جديدة من خلال تصاميم معاصرة، تعبّر عن روح الإبداع.