انضمت النجمة المصرية، غادة عادل، إلى أسرة مسلسل «وتر حساس 2»، الذي بدأ تصويره في العاصمة المصرية القاهرة، تمهيداً لعرضه في شهر أبريل 2026، عبر منصة «يانغو بلاي»، بعد النجاح الذي حققه الموسم الأول من المسلسل، والمتابعة الجماهيرية التي دفعت صناع العمل إلى تقديم جزء جديد.
ويتميز مسلسل «وتر حساس» بقصته الدرامية الاجتماعية، المليئة بالتشويق والجريمة. ويتناول «المسلسل» قضايا اجتماعية متنوعة، كما في الموسم الأول، حيث يتناول قضايا، مثل: الخيانة الزوجية والصداقات والعلاقات المعقدة، ما أثار تفاعلاً واسعاً وترقباً كبيراً من الجمهور؛ لمعرفة ما سيحمله الموسم الجديد من أحداث مشوقة.
-
مفاجأة مسلسل «وتر حساس».. ممثلة جديدة تُشعل أحداث الموسم الجديد!
وإلى جانب النجمة غادة عادل، يواصل نجوم الموسم الأول مشوارهم في الموسم الثاني، وهم: محمد علاء، وإنجي المقدم، وهيدي كرم، وتميم عبده، ويشهد الموسم الثاني انضمام أربعة جدد، هم: كمال أبو رية، ومحمد محمود عبد العزيز، ورانيا منصور، وإلهام وجدي. المسلسل من تأليف أمين جمال، وإخراج وائل فرج، ومن إنتاج «الشركة المتحدة».
ويعود مسلسل «وتر حساس»، في موسمه الجديد؛ ليستكمل كشف الخيوط المعقدة للعلاقات الإنسانية، والغيرة، والخيانة، والانتقام، والحب، والعائلة والصداقة، وسيتابع الجمهور 45 حلقة مليئة بالتشويق والإثارة، وتبدأ الأحداث بعودة «رشيد»، الذي يجسده محمد علاء، إلى وطنه؛ ساعياً إلى استعادة مكانته داخل العائلة من خلال الزواج من ابنة عمه «فريدة»، التي تؤدي دورها غادة عادل. وبمرور الوقت، تكتشف «فريدة» أسرار صراع قديم بين زوجها ووالدها، فتتصاعد الخلافات داخل العائلة. وتزداد الأحداث توتراً مع خروج «كاميليا»، التي تقدمها إنجي المقدم من السجن؛ لتتحول القصة إلى مواجهة، تمزج الحب بالانتقام.
وكان الموسم الأول من مسلسل «وتر حساس» قد لاقى إقبالاً كبيراً، وعرض للمرة الأولى عام 2024، وتوزعت البطولة الرئيسية فيه بين صبا مبارك بشخصية «سلمى»، وإنجي المقدم بشخصية «كاميليا»، وهيدي كرم بشخصية «رغدة»، إضافة إلى محمد علاء بشخصية «رشيد». ودارت الأحداث الرئيسية حول ثلاث صديقات: «الطبيبة سلمى»، و«المحامية كاميليا»، و«الموظفة رغدة»، تتشابك حياتهن بسبب الخيانة الزوجية والغيرة النسائية، ما يؤدي إلى انهيار صداقتهن، إذ تتعرض علاقتهن الوثيقة لاختبار قاسٍ بسبب الخيانة الزوجية، والغيرة النسائية، والسعي إلى تحقيق المصالح الشخصية على حساب الآخرين.
كما يسلط المسلسل الضوء على أثر الخيانة الزوجية المدمرة في العلاقات الاجتماعية والشخصية، من خلال سرد قصصي مشوق مليء بالإثارة، حيث تكشف الحلقات، تدريجياً، عن الأسرار والخبايا الدفينة بين الشخصيات.