يبدو أن حياة الشهرة والأضواء لم تعد تروق لعارضة الأزياء العالمية كيندال جينر، فباتت تبحث عما هو أكثر بساطة من عدسات الكاميرات، ومتابعة الملايين لها أينما حلت. فقد أعلنت جينر عزمها اعتزال عالم الأزياء نهائياً، والتفرغ لعملها الأساسي (تصميم المنازل)، ما يعني إنهاء مسيرتها المليئة بالأضواء، والابتعاد عن الشهرة، والتوجه نحو شغفها الأساسي.

  • كيندال جينر تصدم محبيها: سأعتزل وسأعمل بهذه الوظيفة المتواضعة

وأعلنت كيندال رغبتها هذه، خلال مقابلة صحفية أجرتها يوم الإثنين الماضي، رفقة زميلتها في عرض الأزياء العارضة العالمية جيجي حديد، حيث أقسمت كيندال، خلال تلك المقابلة، بعزمها اعتزال الشهرة: «أقسم بالله.. سأتوقف عن كل شيء، وسأتفرغ فقط لتصميم المنازل.. أنا لا أمزح أبداً»، هذا ما قالته كيندال، وصدمت به الملايين من محبيها ومتابعيها عبر العالم.

وأضافت: «أنا أحب منزلي في لوس أنجلوس، لكنني أيضاً أعشق الحياة البسيطة.. أحب أن أستيقظ كل صباح، وأرتدي ثوب سباحة، أو بنطالاً رياضياً من دون مكياج، وأترك يومي يسير بحرية».

وأكملت حديثها: «أفكر كثيراً في المستقبل، لكنني أحاول ألا أضع خططاً مفرطة، لأنكم تعرفون أنني شخص يحب التخطيط».

  • كيندال جينر تصدم محبيها: سأعتزل وسأعمل بهذه الوظيفة المتواضعة

وأوضحت جينر أنها، في حقيقتها، تميل على الأغلب للبقاء داخل المنزل، ولا تحب الخروج كثيراً، كما أنها ترغب دائماً بالشعور بكونها إنسانة طبيعية بعيداً عن الشهرة، خاصة في الأيام التي تبتعد فيها عن منصات عروض الأزياء العالمية، المليئة بالنجوم والمشاهير والعلامات التجارية الفاخرة، فقالت: «أحب أن أذهب إلى عروض الخيول، وأنا أرتدي مثل الجميع: خوذتي، ونظارتي الشمسية، والزي الرسمي، وأن أشارك في المنافسة تحت اسم مختلف تماماً».

شهرة مبكرة:

تعد كيندال جينر من نجمات أشهر برامج الحياة الواقعية في العالم «عائلة كارداشيان»، وقد عاشت حياتها منذ الصغر أمام الكاميرات، فقد ظهرت في البرنامج لأول مرة، وهي لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، عام 2007.

وبدأت كيندال، بعد ذلك، تظهر على أغلفة المجلات العالمية، لتصبح لاحقاً عارضة الأزياء الأعلى أجراً على مستوى العالم أجمع.

  • كيندال جينر تصدم محبيها: سأعتزل وسأعمل بهذه الوظيفة المتواضعة

وسبق أن تحدثت نجمة الأزياء العالمية عن بداية شهرتها وشهرة عائلتها، وبينت خلال ظهورها في بودكاست «Anything Goes»، الذي تقدمه إيما تشامبرلين، وقالت: إنها كانت تذهب إلى المدرسة في طفولتها، خلال تقديمها البرنامج الشهير، وكان لديها أصدقاء تقضي معهم وقتها، قبل بدء العرض الخاص بهم، لكنها أكملت تعليمها منزلياً في الصفَّيْن: الحادي عشر، والثاني عشر. وأكدت أن حياتها لم تكن سهلة أبداً، لكنها في جميع الأحوال لم تكن سيئة في الوقت نفسه. وخلال مقابلتها الأخيرة، أكدت كيندال أن تقديمها عروض الأزياء، وظهورها في برنامج عائلتها الشهير، ليسا العمل الأقرب إلى قلبها أبداً.