الدورة الخامسة من «دبي بودفست» تُمكن صناع المحتوى في المنطقة

بهدف استشراف مستقبل البودكاست، وتسليط الضوء على التطورات التي تشهدها هذه الصناعة الرقمية في المنطقة العربية، ينظم «نادي دبي للصحافة»، يوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، مجموعة من ورش العمل، ضمن فعاليات النسخة الخامسة من «دبي بودفست»، بمشاركة مجموعة من كبرى الشركات، وشبكات البودكاست، والمؤسسات الإعلامية الإقليمية والدولية، المتخصصة في صناعة المحتوى الصوتي.

ويسعى «نادي دبي للصحافة»، من خلال هذه الورش، إلى تمكين صناع المحتوى في المنطقة العربية، فضلاً عن تعزيز مكانة دبي كمركز رائد في الإعلام الرقمي على مستوى المنطقة، حيث سيتزامن انعقاد «دبي بودفست» مع اليوم العالمي للبودكاست، الذي يحتفي فيه صناع المحتوى الصوتي، حول العالم، بما تحمله هذه الوسيلة الإعلامية الجديدة من قوة تأثير وانتشار واسع بين مختلف فئات الجمهور.

وتستعرض ورش العمل خبرات عربية وعالمية متميزة، لها إسهامات كبيرة في مجال صناعة المحتوى الصوتي، وتمكين رواده من الاستمرارية والانتشار، حيث تأتي ورش العمل، ضمن التجمع الأكبر من نوعه في المنطقة لصناعة المحتوى الصوتي، كامتداد لمساعي «نادي دبي للصحافة» لدعم المواهب الإعلامية، الراغبة في تحقيق مزيد من التميز بعالم التدوين الصوتي، كما يمثل الحدث منصة فريدة لتبادل الخبرات والتجارب بين صناع المحتوى، وتقديم تصور واضح حول الاحتياجات المطلوبة؛ للارتقاء بهذه الصناعة الإعلامية، بما يواكب الطفرة العالمية، التي تشهدها معدلات الاستماع والإنتاج في مجال البودكاست.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، تشارك في ورش عمل الدورة الخامسة من «دبي بودفست»، مجموعة من الشركات والمنصات الرائدة في مجال صناعة المحتوى الصوتي بالمنطقة العربية والعالم، من أبرزها: «يوتيوب»، و«تيك توك»، و«بوديو»، و«الورشة»، و«دولبي»، و«مايكس»، و«بود هيروز»، و«بودكاست تحت الضغط»، و«شبكة الإذاعة العربية»، و«TVC»، حيث ستركز ورش العمل على ثلاثة مسارات رئيسية، تغطي مختلف جوانب صناعة البودكاست، وتطوير المحتوى الصوتي.

وسيركز المسار الأول الذي يحمل عنوان: «المهارات الإبداعية وسرد القصص»، على تمكين المشاركين من تطوير هويتهم الخاصة في عالم البودكاست، من خلال تعلم كيفية ابتكار أسلوب مميز، يعكس شخصيتهم، ويمنح محتواهم بصمة فريدة، إلى جانب إتقان مهارات استخدام الصوت بشكل احترافي؛ لجعل نبرة المقدم، وعرضه للمحتوى، عنصرين جذابين يميّزانه عن غيره، إضافة إلى صقل مهارات التقديم، وبناء حوارات تفاعلية قادرة على شد انتباه المستمعين، وتحفيزهم على المتابعة.

أما المسار الثاني، فسيركز على «الأعمال والاستراتيجية»، ويتضمن الأسس التي تساعد صناع البودكاست على توسيع نطاق تأثيرهم، ونمو مشاريعهم، من خلال فهم سلوك الجمهور، وتحليل البيانات لاتخاذ قرارات مدروسة، والاطلاع على آليات ترويج المحتوى، وكسب التغطية الإعلامية، وبناء علامات تجارية قوية ومستدامة، تتجاوز حدود المنصة الصوتية.