مايلي سايرس تفتح قلبها عن الاعتزال و«قطار الشهرة».. فماذا قالت؟

حظيت تصريحات النجمة الأميركية، مايلي سايرس (32 عامًا)، حول تلميحاتها بالاعتزال، مستقبلاً، بردود فعل كبيرة بين جمهورها، ووسائل الإعلام العالمية. وقالت نجمة الموسيقى، في تصريحات نقلها موقع «CR Fashion Book»: إنها ستواصل مسيرتها الفنية، التي تعتبرها ناجحة، لكنها لن تشعر بالضعف أو القلق أو التردد، في حال قررت، يومًا، الابتعاد عن الأضواء، وعدم الرغبة في الوجود بالساحة الفنية.

وبررت النجمة العالمية موقفها، بكونها تعيش تحت الأضواء منذ طفولتها، وأنها تأقلمت مع وضعها كفنانة مشهورة، وعليها التزامات فنية تجاه مسيرتها وجمهورها. لكنها لن تتردد في وضع حد نهائي لما تقوم به، في حال شعرت بأنها لم تعد راغبة في المواصلة. وقالت: «قفزت إلى قطار الفن والشهرة منذ الحادية عشرة من عمري، ولم أقفز من هذا القطار الذي أوجد به حتى اليوم، لكن متى ستحين اللحظة؟.. لا أعلم».

وبينت، أيضًا، أن أسلوب حياتها تطور من الظهور العام المستمر إلى تقدير الأوقات البسيطة، التي تقضيها في المنزل، معربة عن استعدادها الكامل لاحتمالية ابتعادها عن الأضواء؛ إذا لم تعد تتوافق مع أهدافها الشخصية.

توقف الجولات الغنائية:

ورداً على سؤال حول توقفها عن القيام بجولات غنائية موسيقية حول العالم، وأنه مقدمة لاعتزالها، بينت مايلي سايرس أنها لا تفكر في القيام بأي جولات غنائية، رغم قدرتها النفسية والجسدية والفنية على القيام بذلك، رغم وجود فرص كبيرة لإقامة عدة جولات، وأرجعت السبب إلى افتقار صناعة الموسيقى إلى بنية تحتية حقيقية، تدعم الفنانين خلال الجولات التي يقومون بها.

وبينت أن تجربتها الطويلة، ونضجها العمري، منحاها الوعي بما تحتاج إليه، مؤكدة أن اهتمامها الأول هو العناية بنفسها صحياً ونفسياً، فهذان الجانبين هما الركيزة الأساسية في حياتها، وتقدمهما على أي شيء آخر.

وخلال حديثها عن تطور أسلوبها الفني، قالت مايلي: إنها بدأت تبني أسلوب أكثر بساطة وأصالة، بعيدًا عن الأزياء الجريئة. وأوضحت أن هذا التغيير منحها قوة أكبر في التعبير عن نفسها بصدق، ما جعل الناس يأخذونها على محمل الجد أكثر؛ عندما تقدم نفسها بأسلوب بسيط وأنيق.

فنانة مقلة في الإنتاج:

رغم الشهرة الكبيرة، التي تتمتع بها مايلي سايرس حول العالم، إلا أنها مقلة في إنتاجاتها الفنية على صعيد الغناء والتمثيل وكتابة الأغنيات. واسمها الحقيقي ديستني هوب سايرس، وقد حوّلته إلى مايلي؛ استجابة لتعليقات الجمهور بأن وجهها يضج دائمًا بالابتسامة. وظهرت في طفولتها بأدوار جانبية في المسلسل التلفزيوني «دوك»، وفيلم «بيج فيش»، إلى جانب والدها الفنان بيلي ري سايرس، قبل أن تشتهر في سن المراهقة بدورها في مسلسل «هانا مونتانا»، الذي أنتجته «قناة ديزني» عام 2006، ووقعت عقدًا لإنتاج أعمال غنائية في هوليوود، وأصدرت عام 2007 أول ألبوم لها بعنوان: «التقي مايلي سايرس»، الذي تم اعتماده من قِبَل رابطة صناعة التسجيلات الأميركية (RIAA)، بعد أن باعت أكثر من ثلاثة ملايين نسخة منه، وحصلت على شهادة الاعتماد البلاتيني.

وفي عام 2025، أصدرت مايلي سايرس ألبومها الموسيقي التاسع، بعنوان: «Something Beautiful»، وهي حاضرة في عالم الموضة؛ بعد أن تم اختيارها وجهًا إعلانياً لدار «Maison Margiela»، لعروض موسم خريف 2025.