تحت خيمة قماشية نُصبت داخل ثكنات عسكرية بجنوب ميلانو، كشفت «إيترو» (Etro)، عن مجموعتها لربيع وصيف 2026، بمزيج رائع من الذاكرة والحركة والتصوف. وتحت الإدارة الإبداعية لماركو دي فينتشنزو، تجاوزت «إيترو» مرة أخرى شهرتها بالمنسوجات المزخرفة ونقش البايسلي، لتكشف عن أسلوب أكثر عاطفي.
-
«Etro» لربيع وصيف 2026.. اندماج بين الثراء التاريخي والحداثة
رحلة حسية مع المغنية «لا نينا»:
كان عرض أزياء «إيترو» (Etro) لربيع وصيف 2026 أكثر من مجرد مسرح لعرض أحدث إطلالات الدار، بل كان حفلاً موسيقياً وفنياً بامتياز، وذلك مع تأثير المغنية الإسبانية «لا نينا»، التي قدمت مؤثرات صوتية متناغمة مع الملابس بشكل مثالي، حيث امتزجت الأصوات والحركة والمنسوجات؛ لتُشكل مشهداً عاطفياً متماسكاً، ينبض بموضوعات التحول والتحرر الروحي.
-
«Etro» لربيع وصيف 2026.. اندماج بين الثراء التاريخي والحداثة
تصاميم «إيترو» 2026 تحت شعار «الكثير لا يكفي»:
في جوهرها، كانت مجموعة ربيع وصيف 2026، دراسة في التحول، سواء في المواد أو المعنى، حيث لم تهمل رموز دار أزياء إيترو، لكن أُعيد تصورها. وباستخدام إيترو الرئيسي لأقمشتها الرائعة في مجموعة تحمل شعار «الكثير لا يكفي أبداً»، مثّل العرض أفضل عرضٍ للمصمم ماركو دي فينتشنزو للدار منذ انضمامه قبل 3 سنوات.
-
«Etro» لربيع وصيف 2026.. اندماج بين الثراء التاريخي والحداثة
وكانت نقوش البايزلي الأيقونية، والزخارف الأرشيفية الغنية، والطبعات المتعددة الطبقات، جميعها حاضرة، لكن وظيفتها بدت مختلفة؛ لتصبح أقل زخرفة، وأكثر رمزية. لم تكن هذه الطبعات تزين الجسم؛ بل تحركت معه وتمايلت مع الهواء، وأعطت شكلاً لنوع من رواية القصص العاطفية.
-
«Etro» لربيع وصيف 2026.. اندماج بين الثراء التاريخي والحداثة
بدت الملابس أكثر حيوية، وخيارات الأقمشة، مثل: جاكار معدني، وجلود إنتارسيا، وأورغانزا شفافة، ودانتيل متدفق، صنعت توتراً وملمساً رائعاً، بالإضافة إلى رفرفة الكشكشة والشراشيب كأجنحة أو ألسنة لهب، بينما عكست التنانير الشفافة المصممة خصيصاً لإبراز الجسم. وأيضاً دفعت البوهيمية التاريخية لإيترو إلى عالم جديد؛ عالم من الرومانسية المسرحية مع لمسة من التمرد.
-
«Etro» لربيع وصيف 2026.. اندماج بين الثراء التاريخي والحداثة
وقدمت المجموعة عدداً من الفساتين الناعمة والواسعة بطبعات سايكدلية (تحفز هورمون السعادة) تقاسمت الساحة مع سترات مصممة بدقة، وقمصان ريدينغوت، وأزياء مستوحاة من موسيقى الروك. بينما عززت الإكسسوارات هذا الأسلوب الشاعري؛ حيث برزت قبعات على طراز القراصنة، وعصابات رأس مزخرفة، وسترات دراجات نارية مهدبة، ولمسة من جلود الحيوانات، منحت الإطلالات تأثيراً برياً أسطورياً، كان خالداً في إطلالات إيترو على مر التاريخ.
-
«Etro» لربيع وصيف 2026.. اندماج بين الثراء التاريخي والحداثة
ألوان إيترو تعزز البوهمية الخالدة للدار:
لعبت الألوان دوراً بارزاً في مجموعة إيترو ETRO لربيع وصيف 2026، إذ اشتهرت الدار بلوحاتها الغنية، وفضل هذا الموسم «التناقضات» من خلال ألوان قوية على خلفية الأسود، ونفحات من الألوان المعدنية تقطع الألوان الترابية. كما كان الاستخدام الاستراتيجي للأسود في جميع أنحاء المجموعة بمثابة علامات بارزة، مثبتاً الفوضى البصرية، ومضفياً شكلاً ووزناً على الأجواء الساحرة والمفعمة بالقوة.
-
«Etro» لربيع وصيف 2026.. اندماج بين الثراء التاريخي والحداثة