تخيلي نفسك في أوائل الألفية، وتحاولين أن تظهري بأجمل إطلالة ممكنة، بينما صيحات المكياج أحيانًا كانت أقرب إلى المغامرة الجريئة، أو حتى للكوارث الصغيرة، هذا بالضبط ما كشفته الممثلة الأميركية الشهيرة، كيت هدسون، التي اعترفت بصراحة بأنها لم تكن دائمًا خبيرة المكياج، التي نعرفها اليوم. فبين أحمر شفاه بلون النيود غير متقن، وخط رفيع جدًا من الآيلاينر الأسود، وعدم وضع الماسكارا، كانت كيت تبدو أحياناً، كأن عينيها كانتا تحاكيان شكل «سمكة القرش»، على حد تعبيرها.

  • كيت هدسون تكشف أسرار مكياجها وتجاربها الجمالية «الفاشلة»!

اليوم، تبدو الأمور مختلفة تمامًا؛ فالشفة النيود، والشعر الأشقر الصحي، والمكياج المدروس بدقة، أصبحت جزءًا من توقيعها الجمالي المعروف. ورغم ذلك، لم تفقد كيت روح الدعابة، بل تحب مشاركة هذه الذكريات الطريفة مع جمهورها، كأنها تقول: «نعم، كلنا مررنا بأخطاء تجميلية، وأنا أيضًا!».

العفوية.. والبساطة:

تذكرت كيت إحدى تجاربها في أوائل العشرينيات، مشيرة إلى أن أسلوبها العفوي آنذاك كان مدفوعًا برغبتها في البساطة. لكنها أوضحت أن هذه البساطة، أحيانًا، كانت تمنحها مظهرًا كوميديًا غير مقصود، لكنه ممتع جدًا للذكريات. وأضافت أنها كانت تكتفي بآيلاينر داخلي أسود، دون تحديد الحواجب أو إضافة لمسات مكياج معقدة، مؤكدة أن الأمور اختلفت كثيرًا اليوم، لكن تلك المرحلة كانت جزءًا طريفًا من بداياتها في عالم المكياج.

  • كيت هدسون تكشف أسرار مكياجها وتجاربها الجمالية «الفاشلة»!

كيف تطوّر أسلوبها الجمالي مع العمر؟

مع تقدمها في العمر، بدأت كيت هدسون تولي اهتمامًا أكبر بإطلالتها، وبأسلوبها الجمالي. وعندما بلغت الثلاثين، أصبح لديها شعور أقوى بالحاجة إلى العناية بمظهرها، لتظهر بأناقة عند الخروج، وترتدي ما تحب، وتصفف شعرها بأسلوب لافت، مع الحرص على الاهتمام بنفسها بشكل عام. ومع دخولها مرحلة الأمومة، تغيّر أسلوبها اليومي في المكياج؛ فكانت غالبًا ترفع شعرها في كعكة سريعة، وتجهّز إطلالتها بأقصى سرعة ممكنة، دون التركيز على التفاصيل الدقيقة. أما اليوم، فقد عادت لتولي اهتمامًا أكبر لتنسيق إطلالتها واختيار المكياج بعناية، لتبرز كل مرحلة من حياتها بطابعها الخاص.

روتين كيت هدسون الجمالي.. النوم والترطيب والمكمل السحري:

كشفت كيت هدسون أنها لطالما اتبعت نوعًا من الروتين الجمالي، وتستمتع به أكثر الآن مع تقدمها في العمر، لكنها أوضحت أنها ليست صارمة جدًا بشأنه، فهي في النهاية بشر، وأحيانًا تتجاوز إزالة المكياج ليلاً. ومع ذلك، هناك ثلاثة أشياء لا تتنازل عنها أبدًا: النوم، والترطيب، والمكمل الجمالي.

وقالت كيت: إنها اكتشفت مكملًا من علامة «InBloom» باسم (بيوتي أورا)، تتناوله يوميًا، حيث تمزج جرعتين منه بالماء. وأشارت إلى أن هذا المنتج يمثل «حلم كل امرأة وفتاة»؛ لأنه يدعم مرونة البشرة، ويقوي الأظافر، ويعزز صحة الشعر، كما يخفف الخطوط الدقيقة. وهناك قاعدة لا تملّ أبدًا الترويج لها: «دائماً ضعي واقي الشمس»، وتستخدم «Dr. Barbara Sturm Sun Drops».

  • كيت هدسون تكشف أسرار مكياجها وتجاربها الجمالية «الفاشلة»!

الليزر.. نجم اختيارات كيت:

تعد النجمة، البالغة من العمر 45 عامًا، من محبي علاجات الليزر، وهو أمر غير مفاجئ؛ لأنها الوجه الإعلاني لشركة «Alma». وتوضح أنها تفضلها على الحقن أو الفيلرز، وأنها خيارها المفضل قبل أيام قليلة من الفعاليات الكبرى، مثل: جوائز الأوسكار، وغولدن غلوب، فهي تعزز إنتاج الكولاجين، وتجعل البشرة تبدو رائعة، وممتلئة، ومتوهجة، وبأفضل حالاتها.