بين ميلانو، مدينة الحداثة والعمل، وجزيرة بانتيليريا، أرض السحر الغامض والتناقضات الطبيعية، نسج جورجيو أرماني آخر فصول إبداعه بنفسه، ليقدم مجموعة تحمل توقيعه الخاص وتعلن في الوقت ذاته بداية دورة جديدة في مسيرته الأسطورية.
-
جورجيو أرماني لربيع وصيف 2026.. ختام أسطوري وبداية جديدة
انطلق العرض من بيناكوتيكا دي بريرا، المكان الذي عاش فيه أرماني وعمل طيلة حياته، لتتسع الرؤية نحو بانتيليريا، حيث الصخور البركانية والحقول الداكنة تصافح زرقة البحر. كل قطعة صُمّمت لتكون خفيفة، انسيابية، تنبض بالطاقة والحيوية، معبّرة عن فلسفة أرماني للنقاء: تناغم مثالي بين القطعة ومن ترتديها.
-
جورجيو أرماني لربيع وصيف 2026.. ختام أسطوري وبداية جديدة
الأقمشة انسابت برشاقة لتشكل قصّات ممدودة وناعمة، بين الرسمية والأثيرية، فيما روت الألوان قصص الضوء والأرض والبحر: من الحياديات العضوية، إلى الأزرق الليلي العميق، وصولاً إلى النغمات النابضة بالحياة. كل إطلالة بدت كأنها ذكرى محفورة، تترك أثرها بمجرد لمسة، وتحوّل خزانة الملابس إلى تجربة عاطفية صافية.
-
جورجيو أرماني لربيع وصيف 2026.. ختام أسطوري وبداية جديدة
بلمسة أرماني، أصبح التناقض لغة إبداع: خفة تكاد لا تُحسّ، وأناقة مريحة تظل عالقة في الذاكرة. ولمسة الوفاء ظهرت على المنصة مع عارضات ارتبطن تاريخياً بالدار، كتكريم حيّ لرؤية المصمم عن المرأة، وإرثه الذي سيبقى مرجعاً للأناقة الراقية عبر الأجيال.
-
جورجيو أرماني لربيع وصيف 2026.. ختام أسطوري وبداية جديدة