أوغستينوس بدر: العناية بالبشرة علمُ شفاءٍ ذاتي
بين الطب التجديدي، وعالم الجمال.. يبرز اسم البروفيسور، أوغستينوس بدر، كأحد أهم العقول العلمية، التي تجاوزت حدود التجميل التقليدي نحو مفهوم أعمق (الشفاء الذاتي)؛ فهو طبيب وباحث عالمي في «طب الخلايا الجذعية»، و«طب التجدد»، ذاع صيته أولاً بابتكار علاج ثوري، ساعد الأطفال ضحايا الحروق في الشفاء دون ندوب أو تدخل جراحي، قبل أن ينقل هذا الاكتشاف إلى مجال العناية بالبشرة، عبر تقنية (TFC8)، التي أحدثت ثورة في صناعة الجمال. في هذا الحوار، يفتح لنا البروفيسور بدر أبواب فلسفته العلمية، التي تنطلق من فكرة بسيطة وعميقة، هي أن أجسامنا تمتلك قدرة كامنة على إصلاح نفسها؛ إذا أعطيت الإشارات الصحيحة. من هنا تبدأ رحلته من المختبر إلى عالم الجمال والصحة طويلة الأمد، حيث تتحول العناية بالبشرة إلى خطوة أولى في مسار الوقاية، والتجدّد، وربما حتى إعادة كتابة معادلة الشيخوخة.. وهذا نص الحوار:
-
البروفيسور، أوغستينوس بدر
كيف ألهمتك خبرتك بمعالجة الجروح الصادمة، في مقاربتك للعناية بالبشرة؟
لقد شكّلت خبرتي بعلم الخلايا الجذعية، وعلاج التئام الجروح، أساساً جوهرياً لمقاربتي في ابتكار منتجات العناية بالبشرة. فعلى مدى عقود من البحث، تعلمت أن للجسم قدرة استثنائية على شفاء نفسه؛ عندما يُمنح المكوّنات الصحيحة، والبيئة المناسبة. تقوم فلسفتنا على فهم عملية التجدد الخلوي، ورغم أن بشرة كل شخص تختلف، إلا أن مبادئ التجدد في الجسم تبقى عالمية.
اكتشاف محوري
ما الذي جذبك إلى التركيز على إعادة إيقاظ الخلايا الجذعية الكامنة، كمسار نحو صحة البشرة، وطول عمرها؟
إدراكي أن الجسم يمتلك ذكاءً فطرياً؛ لإصلاح نفسه عند حصوله على الإشارات الصحيحة. ومن هنا جاءت قناعتي بإمكانية تسخير هذه القدرة الطبيعية على استعادة صحة البشرة، وإطالة حيويتها، وتعزيز طول عمرها.
ما الاكتشاف الأكثر محوريةً في مسيرتك.. حتى الآن؟
أهم اختراق كان إدراك قدرة الجسم الفطرية على شفاء نفسه؛ عند تهيئة البيئة والإشارات المناسبة. هذا الاكتشاف ألهم ابتكار تقنية (TFC8)، التي تترجم مبادئ الطب التجديدي إلى العناية بالبشرة؛ لتمنح نتائج ملموسة، وطويلة الأمد.
ما الآلية الجوهرية لـ(TFC8)، ولماذا تُعد ثوريةً؟
تُعتبر (TFC8) تكنولوجيا ذكية متكيّفة، تدعم العمليات الطبيعية للبشرة في التجدد. فهي توجه العناصر الغذائية، والجزيئات المرسلة إلى المناطق الأكثر احتياجاً، لتوفر بيئة مثالية للتجدد الخلوي. وبفضل هذه المقاربة، تتمكن من معالجة مشكلات، مثل: الخطوط الدقيقة، والتجاعيد، والاحمرار، والأضرار البيئية، مقدمةً نتائج مرئية ومستدامة عبر جميع أنواع البشرة.
-
أوغستينوس بدر: العناية بالبشرة علمُ شفاءٍ ذاتي
ما الذي دفعك إلى تطوير (TFC8 Advanced)، وكيف تختلف عن (TFC8) الأصلية؟
بينما تعتمد: (TFC8)، و(TFC8 Advanced)، على دعم العمليات الطبيعية للبشرة، فإن النسخة المتقدمة، تمثل الجيل الجديد بفضل نظام توصيل «بيوميمتي» يحاكي الطبيعة، ويوفّر تواصلاً أسرع وأكثر دقة مع البشرة. والنتيجة، هي امتصاص أفضل، وإصلاح خلوي أقوى، ومضاعفة للنتائج مع استجابة ذكية لحاجات البشرة الفردية.
تكنولوجيا مختلفة
كيف تختلف التكنولوجيا «البيوميميتية» في (TFC8)، عن التركيبات التقليدية؟
التركيبات التقليدية، غالباً، تعمل على السطح فقط، بينما تعمل (TFC8) بانسجام مع العمليات الفطرية للجسم؛ لتدعم قدرته الذاتية على الإصلاح والتجدد، بدلاً من الاكتفاء بمعالجة الأعراض.
لماذا اخترتم فيتامين (C) محوراً لهذا الإطلاق الجديد؟
لاحظنا حاجة متزايدة إلى سيروم فيتامين (C)، يجمع بين الفاعلية العلمية العالية، والتحمل اللطيف على البشرة، خاصة الحساسة منها. فدمجنا (TFC8 Advanced)، مع فيتامين (C)؛ لصياغة تركيبة فائقة الأداء، تتناغم بعمق مع البشرة، وتمنح فوائد علمية مثبتة من دون تحسس.
ما سبب اختياركم (Ascorbyl Glucoside) كشكل من فيتامين (C)؟
اخترنا (Ascorbyl Glucoside)؛ لكونه مستقراً للغاية، وقابلاً للذوبان في الماء، وعالي التحمّل. هذه الخصائص جعلته الخيار الأمثل للعمل بانسجام مع (TFC8 Advanced)، ما يتيح توصيل فيتامين (C) بكفاءة ودقة، والحفاظ على سلامة الحاجز الجلدي.
كيف يُكمل (Ergothioneine) دور فيتامين (C)، في هذه التركيبة؟
عملنا على دمج فيتامين (C) مع عناصر مهدئة وحامية، مثل: (Ergothioneine)، والسيراميدات؛ ما يضاعف التأثير المضاد للأكسدة، ويعزز المرونة، ويوحد لون البشرة. والنتيجة إشراقة متألقة وسريعة الظهور مع تحسّن طويل الأمد.
ما النتائج التي يمكن توقعها من (The Vitamin C Serum)؟
يستهدف هذا السيروم تفاوت لون البشرة، والبقع الداكنة، والبشرة الباهتة، مع ملاءمة تامة للبشرة الحساسة. وقد أثبتت التجارب السريرية نتائجه، خلال 4 أسابيع فقط.
كيف يندمج (The Vitamin C Serum) في روتين (Augustinus Bader)؟
تمت صياغته للاستخدام صباحاً ومساءً، حيث يوفر تفتيحاً مستمراً، وحماية مضادة للأكسدة. كما يتكامل مع سيرومات أخرى من العلامة، مثل: استخدام (The Vitamin C Serum) صباحاً لمقاومة البهتان والإجهاد البيئي، و(The Elixir)، أو (The Retinol Serum) مساءً لدعم التجدد والشد.
ما أبرز التحديات في ابتكار سيروم فعّال، ولطيف في الوقت نفسه؟
كان التحدي الأكبر هو إيجاد الشكل الأكثر فاعلية واستقراراً من فيتامين (C)، بما يضمن انسجامه مع (TFC8 Advanced)، مع الحفاظ على ثباته، وفاعليته، على المدى الطويل.
-
أوغستينوس بدر: العناية بالبشرة علمُ شفاءٍ ذاتي
هل تتوقعون أن يتطور مجال العناية بالبشرة، إلى ما يتجاوز التطبيقات الموضعية؟
المجال يتطور بالفعل، لكن الأهم هو احترام العمليات الطبيعية للجسم. وسواء كانت الحلول موضعية أو نظامية، فإن الأساس هو تطوير مقاربات آمنة، مدعومة بالعلم، وتقدم نتائج ملموسة.
ما أهمية التركيبة النظيفة في فلسفة «العلامة»؟
الصياغة النظيفة ركيزة أساسية، لكننا نؤمن بأنها يجب أن ترافقها فاعلية مثبتة. وفلسفتنا تقوم على دمج المكوّنات النظيفة والمستدامة، وأكثر من 30 عاماً من البحث العلمي؛ لنقدّم منتجات آمنة ومسؤولة، تمنح نتائج طويلة الأمد.