تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي «قمة بريدج» (The Bridge Summit)، الحدث الأضخم عالميًا، المخصص لصناعة الإعلام والمحتوى والترفيه. وستُعقد القمة، التي يطلقها المكتب الوطني للإعلام في دولة الإمارات، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بين 8، و10 ديسمبر 2025. هذا التجمع يمثل أكبر منصة عالمية، تجمع قادة وصُنّاع القرار، ونخبة المبدعين والفاعلين في القطاعات الإعلامية والثقافية والفنية كافة، بهدف تعزيز التواصل الفعّال، وبناء منظومات عمل متكاملة على المستوى الدولي.

  • «قمة بريدج».. أكبر تجمع عالمي لمستقبل الإعلام والمحتوى في أبوظبي

حجم التجمع.. وتنوع المحاور:

تُقام فعاليات القمة على مساحة تزيد على 1.65 مليون قدم مربعة، وتتوزع على سبعة مسارات محتوى متخصصة، تشمل: الإعلام، واقتصاد صنّاع المحتوى، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية، والتقنية، والتسويق، وصناعة الأفلام. ومن المتوقع أن تستقطب «القمة» أكثر من 60 ألف مشارك، بينهم أبرز المبدعين والمنتجين والمستثمرين والمراكز البحثية، إلى جانب أكثر من 400 متحدث عالمي، و300 مشارك في المعرض الجماعي.

ويتضمن برنامج «القمة» أكثر من 300 فعالية متنوعة، بما في ذلك: 200 جلسة حوارية، و50 ورشة عمل، ما يوفر فضاءات مثالية؛ لعقد الصفقات، وتشكيل الشراكات النوعية، وتبادل الخبرات العالمية.

  • «قمة بريدج 2025» في أبوظبي تبحث مستقبل الإعلام والتكنولوجيا

قمة «بريدج».. رؤية للتأثير والنمو المستدام:

تُعد قمة «بريدج» فضاءً حيويًا، يفتح آفاق الفرص أمام جميع الفاعلين في الإعلام والمحتوى والترفيه، من الموسيقى وفنون الأداء إلى الألعاب الإلكترونية، وتقنيات الواقع المعزز. وقد أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، رئيس «القمة»، أن هذا الحدث يشكل انطلاقة نوعية؛ لإعادة رسم أدوار الإعلام؛ بوصفه ركيزة استراتيجية للتنمية، وتعزيز الهوية الثقافية. وأشار معاليه إلى أن «القمة» تهدف إلى ترسيخ فهم شامل للمحتوى؛ باعتباره رأسمالاً حقيقيًا للأمم، ومورداً لا ينضب للإبداع، مؤكداً أن قيمتها تكمن في أثرها الممتد على العقول والاقتصادات والمستقبل معًا.

  • معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد

آفاق اقتصادية وثقافية وتنظيمية:

لا يقتصر أثر «القمة» على زمن انعقادها، بل إنه يطلق مسارات استراتيجية للنمو المستدام:   
    اقتصاديًا: تدعم «القمة» توسيع قاعدة القطاعات الإبداعية غير المادية، وتحتضن المواهب الفردية، وتستقطب الاستثمارات النوعية نحو المجالات المستقبلية.  
    اجتماعيًا وثقافيًا: تكرس «القمة» قيم الاندماج والتنوع الثقافي، وتدعم ثقافة التنافس الإيجابي، وتُعلي من قيمة التنوع كسمة جمالية وحضارية.   
    تنظيميًا: تعمل القمة على إعادة رسم حدود الأطر الحاكمة لهذه الصناعات عالميًا، وتدعم بناء بنية تحتية جامعة عابرة للحدود، والثقافات.

 ويُرسخ إطلاق «قمة بريدج» مكانة دولة الإمارات كمنصة عالمية لصناعة التحولات الكبرى في الإعلام والمحتوى، عبر جمع صانعي السياسات والمبدعين والمؤثرين؛ لإطلاق مبادرات جديدة، وصياغة سرديات هادفة، تدفع نحو التغيير الإيجابي المستدام.

فكونوا على الموعد..!