تنظم «هيئة أبوظبي للتراث»، بين السابع عشر والسادس والعشرين من أكتوبر الحالي، فعاليات الدورة الرابعة من «مهرجان ومزاد الظفرة للتمور»، في مدينة زايد بمنطقة الظفرة. وتحل المملكة المغربية «ضيف شرف» على فعاليات «المهرجان»، الذي يقدم إلى زواره فعاليات متنوعة، وعروضاً للفنون الشعبية، ومعرضَيْن للصور واللوحات الفنية، وحِرَفاً تراثية، ومحاضرات توعوية، وورشاً متنوعة، موجهة إلى مختلف الفئات العمرية، إلى جانب محال بيع التمور ومنتجاتها والأدوات الزراعية، وقرية العسل، فضلاً عن جناح للمملكة المغربية لعرض منتجاتها الزراعية، خاصة ما يرتبط بالنخيل ومنتجاته.

  • «مهرجان ومزاد الظفرة للتمور».. فعاليات متنوعة والمغرب «ضيف شرف»

ويسعى «مهرجان ومزاد الظفرة للتمور» إلى ترسيخ مكانته إحدى أهم الفعاليات التراثية الدولية، عبر التشجيع على إنتاج وتصنيع التمور، وعرض أجود صنوفها، والإسهام في تحقيق استراتيجية الأمن الغذائي، وتحفيز المزارعين، ومنتجي التمور، على تحسين جودة منتجاتهم، وتبادل الخبرات والأبحاث في مجال زراعة النخيل.

وتقام خلال «المهرجان»، 21 مسابقة، خُصصت لها 173 جائزة، بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 5 ملايين و559 ألفاً و500 درهم، وتشمل: مزاينات التمور، ومسابقات العسل، والطبخ، وتغليف التمور، والرسم، والتصوير.

  • «مهرجان ومزاد الظفرة للتمور».. فعاليات متنوعة والمغرب «ضيف شرف»

ويهدف «المهرجان» إلى إنشاء سوق ومنصة مُخصصين لتحفيز أصحاب المزارع على تسويق التمور الإماراتية، والحفاظ على الموروث الثقافي والزراعي في الدولة، والاحتفاء به، وتنظيم مهرجان عالمي للتمور يضع منطقة الظفرة على خريطة السياحة العالمية، وتبادل الخبرات بين المزارعين، من دول العالم كافة، حول أساليب الزراعة الحديثة، والعناية بشجرة النخيل.

  • «مهرجان ومزاد الظفرة للتمور».. فعاليات متنوعة والمغرب «ضيف شرف»

كما يشهد «المهرجان»، الذي يستقبل زواره يومياً، من الساعة الرابعة وحتى منتصف الليل، «مزاد التمور»، الذي يعد الحدث الأهم والأقرب إلى عشاق التمور والعاملين بها، والذي يتم خلاله عرض التمور الإماراتية بجميع أصنافها وجودتها أمام الزوار المهتمين، الذين ستتاح لهم فرصة اقتناء التمور الفاخرة، من خلال المزايدة على طاولات عرض التمور.

  • «مهرجان ومزاد الظفرة للتمور».. فعاليات متنوعة والمغرب «ضيف شرف»

ويضم «مهرجان ومزاد الظفرة للتمور» ركناً للسلع النسائية التراثية الإماراتية، مثل: صناعة البخور، وسف الخوص، وضمد وكنيز التمر، وتجفيف التمر، وغيرها من الحِرَف المرتبطة بالتمر والنخيل، فضلاً عن ركن الأكلات التقليدية، التي تقوم على التمر.

  • «مهرجان ومزاد الظفرة للتمور».. فعاليات متنوعة والمغرب «ضيف شرف»

ويمثل «المهرجان» قيم الهوية الوطنية، ويعزز نقل المعرفة الزراعية، ويهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل، والمحافظة عليها، وصَوْن الموروث الثقافي العريق لأبناء الإمارات، ونقله إلى الأجيال المتعاقبة، ودعم أصحاب المزارع؛ لتحقيق التنمية الزراعية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتفعيل وتنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة الظفرة، إضافة إلى نشر ثقافة الاهتمام بجودة الإنتاج بين المزارعين، والمنتجين.