شهر حافل بالإصدارات.. السينما المصرية تراهن على موسم أكتوبر

لم يعد الحضور السينمائي، في مصر، مقتصرًا على المواسم التقليدية، كالصيف، أو إجازة منتصف العام، ولا حتى العيدين الكبيرين، إذ بات صناع الأفلام يبتكرون مواسم عرض جديدة، بعيدًا عن زحمة شباك التذاكر، في محاولة لضمان وصول أفلامهم إلى الجمهور، وتحقيق أعلى الإيرادات. وفي هذا السياق، ينطلق، اعتبارًا من اليوم الأربعاء 1 أكتوبر، موسم سينمائي مصري جديد، يحمل في جعبته مجموعة من الأعمال المنتظرة.

 «فيها إيه يعني».. كوميديا رومانسية بنكهة الحنين:

البداية مع فيلم «فيها إيه يعني»، الذي يجمع ماجد الكدواني، وغادة عادل، إلى جانب: أسماء جلال، ومصطفى غريب، وميمي جمال. الفيلم من إنتاج تامر مرسي، وتأليف: مصطفى عباس، ومحمد أشرف، ووليد المغازي، وإخراج عمر رشدي حامد. وتدور أحداثه في إطار كوميدي رومانسي، حول محاسب متقاعد، يعود إلى منزله الأول؛ ليجد نفسه أمام حب قديم، يعيد ترتيب مشاعره وحياته.

«هيبتا.. المناظرة الأخيرة».. فصل جديد من الحكاية:

في الثامن من أكتوبر، يعود الجمهور إلى أجواء «هيبتا»، بعد تسع سنوات من نجاح الجزء الأول (2016). الفيلم الجديد، الذي يحمل عنوان «هيبتا.. المناظرة الأخيرة»، يقدمه المخرج هادي الباجوري برؤية مختلفة، وبأبطال جدد: منة شلبي، وكريم فهمي، ومحمد ممدوح، وجيهان الشماشرجي، وكريم قاسم، ومايان السيد، وسلمى أبو ضيف، وحسن مالك. الفيلم من تأليف: محمد صادق، ومحمد جلال، ونورهان أبو بكر. ويواصل الغوص في الأسئلة العاطفية الكبرى حول الحب، وتقاطع مصائر العشاق في زمن متغير.

«أوسكار.. عودة الماموث».. خيال علمي على الطريقة المصرية:

في الخامس عشر من أكتوبر، يترقب الجمهور فيلم «أوسكار.. عودة الماموث»، الذي يقدّم تجربة بصرية غير مألوفة على السينما المصرية، إذ ينتمي إلى عالم «الفانتازيا»، والخيال العلمي. الفيلم من بطولة: أحمد صلاح حسني، وهنادي مهنا، ومحمد ثروت، ومحمود عبد المغني، والطفلة ليا سويدان، ومن فكرة كريم هشام، وقصة أحمد حليم، وسيناريو مصطفى عسكر، وحامد الشراب، وإخراج هشام الرشيدي.

«السادة الأفاضل».. مواجهة بين ثقافتين:

ويُختتم الموسم يوم 22 أكتوبر بفيلم «السادة الأفاضل»، وهو عمل اجتماعي كوميدي، يرصد المفارقات بين عائلتين، تنتميان إلى بيئتين مختلفتين: الأولى ريفية من بطولة: محمد ممدوح، وأشرف عبد الباقي، وبيومي فؤاد، وانتصار. والثانية قاهرية عصرية، يقدمها طه دسوقي، ومحمد شاهين، وهنادي مهنا. الفيلم من تأليف: مصطفى صقر، ومحمد عز الدين، وعبد الرحمن جاويش، وإخراج كريم الشناوي. ومن خلال الأحداث، تتكشف الفوارق الثقافية والاجتماعية بين العائلتين، وكيفية تعامل كل منهما مع المواقف الحياتية.