على مدار شهر أكتوبر، يهتم العالم بكل ما يخص سرطان الثدي، إذ إنه الشهر المخصص للتوعية بخطورة المرض، وأهمية الكشف المبكر، بالإضافة إلى رصد قصص النجاح والأمل، التي سجلتها النساء بأسمائهن في معاركهن ضد هذا المرض.
وبما أن نمط الحياة يؤثر بشكل واضح على المدى الطويل، والتغذية السليمة تعزز الوقاية من الأمراض، بما في ذلك سرطان الثدي.. إليكِ بعض المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة، والمركبات المضادة للالتهابات، والعناصر الغذائية التي تدعم الصحة العامة، وتقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
1. الشاي الأخضر:
الشاي الأخضر غني بالبوليفينولات، خاصة الكاتيكينات المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة القوية، وقد أظهرت الدراسات أن هذه المركبات تثبط نمو الخلايا السرطانية، وتقلل تطور الأورام. وقد يساعد شرب الشاي الأخضر، بانتظام، على خفض مستويات هرمون الإستروجين، المرتبط بأنواع معينة من سرطان الثدي، بالإضافة إلى ذلك فإن فوائده المضادة للالتهابات تجعله مشروباً يومياً ممتازًا للصحة العامة.
2. عصير الرمان:
يحتوي الرمان على نسبة عالية من حمض الإيلاجيك، ومضادات الأكسدة الأخرى، التي تمنع إنزيم الأروماتيز، الذي يستخدمه الجسم لإنتاج هرمون الإستروجين. وهذا يجعل عصير الرمان مفيداً بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي المرتبط بالهرمونات. وقد دعمت الدراسات المخبرية والحيوانية آثاره المضادة للالتهابات والسرطان، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث البشرية.
-
8 مشروبات تقي سرطان الثدي.. هل تشربينها يومياً؟
3. حليب الكركم الذهبي:
يصنع الحليب الذهبي، وهو علاج تقليدي في الطب الأيورفيدي، من الكركم والحليب والفلفل الأسود، حيث يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب قوي مضاد للالتهابات، وقد ثبت أنه يثبط نمو الخلايا السرطانية، ويمنع انتشارها في أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي. وإضافة الفلفل الأسود تزيد امتصاص الكركمين، ما يزيد فاعلية هذا المشروب.
4. عصير الشمندر:
يحتوي الشمندر على النترات والبيتالين، وهما مضادان طبيعيان للأكسدة، لهما خصائص مضادة للسرطان. ويحتوي، أيضاً، على البيتين، الذي قد يساعد في تقليل الالتهاب، وحماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي. وقد أشارت دراسات حديثة إلى أن عصير الشمندر يدعم وظائف الكبد، وهو عامل رئيسي في تنظيم الهرمونات، ما قد يقلل، بشكل غير مباشر، خطر الإصابة بسرطان الثدي.
5. سموثي التوت:
التوت، مثل: التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر، غني بالفلافونويدات والأنثوسيانين، وهي مركبات معروفة بفاعليتها في مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات. وعند مزجه مع الخضراوات الورقية وبذور الكتان والحليب النباتي في سموثي التوت، ينتج مشروباً غنياً بالعناصر الغذائية، ومُكافحاً للسرطان، كما تساهم بذور الكتان في إنتاج الليجنين، الذي يتميز بخصائص معدلة للإستروجين.
6. حليب الصويا:
على عكس المخاوف السابقة، يعتبر الاستهلاك المعتدل لمنتجات الصويا الآن آمناً، وربما مفيداً لصحة الثدي. ويحتوي فول الصويا على الإيزوفلافون، وهي إستروجينات نباتية لها تأثيرات وقائية، من خلال ارتباطها بمستقبلات الإستروجين، وتقليل نشاط هرمونات الإستروجين البشري الأقوى. وقد أظهر العديد من الدراسات أن تناول حليب الصويا والتوفو قد يرتبط بانخفاض معدلات تكرار الإصابة بسرطان الثدي.
-
8 مشروبات تقي سرطان الثدي.. هل تشربينها يومياً؟
7. عصير الخضراوات:
يعد عصير الخضراوات، المعصورة على البارد، مصدراً غنياً بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، إذ يحتوي الجزر على البيتا كاروتين، الذي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويوفر الكرنب والسبانخ حمض الفوليك والألياف والفلافونويد التي تدعم صحة الخلايا وإزالة السموم. ويعزز شرب عصير الخضراوات الطازجة بانتظام صحة جهاز المناعة، ويساعد في مكافحة الالتهابات.
8. ماء مفلتر بالليمون:
الحفاظ على رطوبة الجسم أمر ضروري، لطرد السموم من الجسم، ودعم وظيفة الجهاز الليمفاوي، والحفاظ على صحة الخلايا. وإضافة الليمون إلى الماء، تُحسن نكهته، وتوفر فيتامين (سي)، والفلافونويدات التي قد تكون لها تأثيرات مضادة للأكسدة.