كلما زادت شهرة الإنسان ومحبة الناس له، دفع ضريبة ذلك بتلقي المزيد من الشائعات، وملاحقة أدق تفاصيل حياته، وما هو خاص جدًا بها.

وكواحدة من أشهر الممثلات العالميات، دفعت جينيفر أنيستون ثمن هذه النجومية بشكل كبير، ورغم صمتها طيلة السنوات الماضية، إلا أنها ضاقت ذرعًا، ولم تعد تحتمل كل ما يُقال عنها، وعن رفضها إنجاب الأطفال، أو حتى تبنيهم، ووُجّهت لها تهمة الأنانية بأنها فضلت مسيرتها المهنية على إنجاب طفل من زوجها الأول النجم براد بيت، أو حتى من الممثل جاستن ثيرو، أو من المعالج والمختص بالتنمية الذاتية جيم كيرتس، الذي ترتبط به حاليًا.

  • جينيفر أنيستون تفتح قلبها: لست أنانية ولهذا السبب رفضت تبني الأطفال

أنيستون فتحت قلبها، خلال ظهورها في بودكاست «The Armchair Expert»، يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025، وبيّنت أنها ترفض فكرة التبني، رغم أن الناس جميعهم يقولون لها إنه يمكنها ذلك، فقالت: «عندما يقول الناس: (لكن يمكنك التبني)، أجيبهم بأنني لا أريد التبني. أريد أن يكون لديّ طفل يحمل جيناتي الخاصة. هذه هي الطريقة الوحيدة، سواء اعتبرها البعض أنانية أم لا، هذا ما كنت أريده».

وأضافت أن جسدها كان صاحب قرار عدم أمومتها، وأنها تصالحت مع الأمر، وبدأت تشعر بالسلام الداخلي؛ لأن الأمر كان خارجًا عن إرادتها تمامًا، ولم يكن بإمكانها فعل أي شيء حيال ذلك.

وتابعت النجمة الأميركية: «لم يكن ذلك جزءًا من الخطة، أيًا كانت تلك الخطة. إنه أمر عاطفي جدًا، خصوصًا في اللحظة التي يُقال لك فيها: (انتهى الأمر)، لأن هناك شعورًا غريبًا يصاحب تلك اللحظة».

يذكر أن أنيستون سبق لها، قبل سنوات عدة، أن أشارت إلى نفس الأمر الذي أقلقها طيلة حياتها، خاصة مع ازدياد الحديث والتوقعات حول ما إذا كانت ستنجب طفلًا أم لا، وقد صرحت، في مقابلة نشرت عام 2022، قائلة: «كنت أحاول أن أحمل. لكن كان طريق الإنجاب صعبًا بالنسبة لي».

  • جينيفر أنيستون تفتح قلبها: لست أنانية ولهذا السبب رفضت تبني الأطفال

متهمة بالأنانية:

مع تزايد الأحاديث حول بطلة مسلسل «The Morning Show»، وتنامي الاتهامات بحقها بالأنانية، وبأنها ترفض إنجاب الأطفال حفاظًا على مسيرتها المهنية، خاصة بعد طلاقها من براد بيت، كشفت جينيفر في مقابلة، أجرتها مطلع شهر أكتوبر 2025، أنها لطالما عانت، وحاولت إنجاب الأطفال وتأسيس أسرة كاملة، لكنها لا تخرج للعلن للحديث عن الأمر.

وقالت جينيفر: «لم يكونوا يعرفون قصتي، أو ما كنت أمرّ به طوال العشرين عامًا الماضية في محاولتي لتأسيس عائلة، لأنني لا أخرج إلى العلن لأتحدث عن مشاكلي الصحية.. هذا ليس من شأن أحد».

وأضافت أنها لم تعد قادرة على تجاهل تلك الشائعات، وأنه آن الأوان لتضع حدًا لها، مؤكدةً أنها ليست أنانية، ولا تفضل عملها على تأسيس أسرة، ومشددةً على أن هذه الشائعات تؤثر فيها بشكل كبير، فهي إنسانة قبل كل شيء.