هاربر سفن بيكهام، الابنة الوحيدة لديفيد بيكهام، نجم كرة القدم العالمي، وفيكتوريا بيكهام، أيقونة الموضة، وُلدت في 10 يوليو 2011 بمستشفى «سيدارز سايناي»، في لوس أنجلوس، وهي أصغر أبناء الزوجين الأربعة بعد: «بروكلين» (26 عاماً)، و«روميو» (23 عاماً)، و«كروز» (20 عاماً). منذ ولادتها، كانت محاطة بالأنظار، لكنها بدأت، مؤخرًا، تخطو بجديةٍ نحو الأضواء، خاصة مع دخولها سن المراهقة، ما جعل الإعلام والمراقبين يتساءلون: إن كانت هاربر ستصبح «كايلي جينر القادمة».
-
هاربر بيكهام في عالم الجمال والموضة.. هل ستصبح نجمة مثل كايلي جينر؟
الاسم يحمل قصة خاصة:
اختار والدها ووالدتها اسم «هاربر»؛ تكريمًا للمؤلفة الشهيرة هاربر لي، مؤلفة رواية «قتل الطائر المحاكي». فيما جاء اسم «سفن»، ويعني الرقم سبعة؛ تيمُّنًا برقم ديفيد المفضل؛ حين كان يلعب لنادي مانشستر يونايتد، ورمزًا إلى الكمال الروحي، وهو رقم يُعدّ محظوظًا في ثقافات عدة. وقال ديفيد عن الاسم: إنه يمثل «حبنا العميق لأسرتنا، والسعادة التي جلبتها (هاربر) إلى حياتنا».
حماية خصوصية هاربر.. أولويات فيكتوريا:
رغم ظهور هاربر على حسابات والدَيْها على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها لا تمتلك حسابًا خاصًا بها بَعْدُ. فيكتوريا بيكهام أعربت عن قلقها من التعليقات السلبية، وتأثيرها على ابنتها في سن المراهقة، قائلة: «هاربر في سن يبدأ فيها جسدها بالتغير، لكن الأمر يتعلق بالتواصل كأسرة، وأن تحيط نفسها بأصدقاء طيبين.. إنه أمر مخيف حقًا، لا أستطيع إنكار ذلك». وديفيد، أيضًا، صرح بأنه يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه حماية أبنائه من ضغوط الشهرة، والفضول الإعلامي.
-
هاربر بيكهام في عالم الجمال والموضة.. هل ستصبح نجمة مثل كايلي جينر؟
شغف الموضة والجمال.. ملهمة والدتها:
هاربر ترافق والدتها دائمًا في عروض الأزياء، وتلعب دور ملهمتها، حيث صممت فيكتوريا لها قطعًا مخصصة، مثل: فستان أومبريه الأزرق، وفستان مزهر أرجواني، إضافةً إلى مشاركتها في مجموعة فيكتوريا بيكهام الخاصة بشركة «تارجت». وتعتبر هاربر مصدر إلهام دائماً لمجموعات والدتها، ما يعكس شغفها المبكر بعالم الأزياء.
هوايتها المكياج:
هاربر مولعة بالمكياج، وقد بدأت منذ الصغر تطبيق لمساتها على وجهها ووجه والدها، كما تحب زيارة متاجر الجمال المفضلة لديها بعد المدرسة. فيكتوريا أكدت أنها «تتقن تطبيق المكياج الطبيعي بالكامل»، وتتعلم تقنيات الكونتور، ما يجعلها بالفعل مصممة جمالية ناشئة في سن مبكرة.
عشق الرياضة.. كرة القدم جزء من شخصيتها:
رغم عشقها للموضة والجمال، فإن هاربر ورثت جانبًا رياضيًا من والدها، حيث تحب كرة القدم، وتلعب مع إخوتها الثلاثة. وظهرت في أحداث رياضية مهمة، مثل دخول الملعب مع ليونيل ميسي في مباراة لفريق إنتر ميامي، لتؤكد موازنتها بين الأناقة والروح الرياضية.
-
هاربر بيكهام في عالم الجمال والموضة.. هل ستصبح نجمة مثل كايلي جينر؟
الروابط الاجتماعية.. والمشاهير:
هاربر محاطة بأصدقاء والدتها ووالدها، ومن بين هؤلاء: عرّابتها الممثلة إيفا لونغوريا، والموسيقي مارك أنتوني، اللذان كانا حاضرَيْن في مراسم تعميدها عام 2019، ولا تزال العلاقة قوية حتى الآن. وشاركت هاربر في مناسبات عائلية واجتماعية مع مشاهير، كحضورها حفلات مع بنات درو باري مور، ومشاركة أنشطة خاصة مع توم برادي وابنته في يناير 2023، ما يعكس البيئة الاجتماعية الداعمة التي نشأت فيها.
دخول عالم ريادة الأعمال.. والجمال:
هاربر بدأت خطواتها الأولى في عالم ريادة الأعمال، عبر علامتها التجارية «هايكو باي هاربر»، المسجلة باسم «H7B Limited»، والمستوحاة من الثقافة الشعبية للجمال الكوري، والموجَّهة إلى الفئة العمرية الأصغر سنًا. وتشير المصادر إلى أن هاربر بدأت، بالفعل، تقديم دروس مكياج عبر الإنترنت، بينما يشجعها والدها ووالدتها على استكشاف مواهبها، وتنمية مشاريعها التجارية.
مقارنة مع كايلي جينر.. هل ستصبح هاربر نجمة تجميل شابة؟
مع انطلاقة هاربر في عالم الموضة والجمال وريادة الأعمال، بدأت وسائل الإعلام المقارنة بينها، وبين نجمة الواقع ورائدة الأعمال كايلي جينر، التي بنت إمبراطورية تجميلية قبل بلوغ الثلاثين. وتشير المصادر إلى أن فيكتوريا لمّحت إلى أن ابنتها قد تمضي على نفس الطريق في المستقبل، مستلهمةً من عالم كايلي في صناعة مستحضرات التجميل، وبناء علامة تجارية ناجحة تستهدف الشابات.
هاربر بدأت، بالفعل، اختبار خطواتها في هذا المجال عبر علامتها التجارية الجديدة «هايكو باي هاربر»، مع التركيز على الجمال الكوري، وثقافته الشعبية، ما يعكس رؤية مشابهة للطريق الذي اتبعته كايلي جينر في بداياتها. ومع ذلك، تختلف هاربر عن كايلي في أنها تنمو تحت حماية صارمة من والدَيْها، حيث تعمل فيكتوريا وديفيد على تهيئة بيئة متوازنة، تمنحها فرصة النجاح بعيدًا عن ضغوط الشهرة المبكرة.