في الملصقات الترويجية لوثائقيها الجديد على «نتفليكس»، الذي يُعرض خلال الشهر الجاري، ظهرت فيكتوريا بيكهام مرتدية قطعة مجوهرات أنيقة ورقيقة على معصمها. ما يدهش المعجبين هو أن هذه الأساور ليست باهظة الثمن، بل من علامة «أسترِيد آند مِيو»، وتباع بسعر 160 جنيهًا إسترلينيًا فقط. هذا الاختيار يثبت أن الأناقة ليست حكرًا على المجوهرات الفاخرة، وأنه يمكن الحصول على إطلالة راقية بأسلوب ميسور التكلفة.
الجودة بأسلوب ميسور التكلفة:
- سوار «أسترِيد آند مِيو» بتصاميمه المدمجة القابلة للارتداء يوميًا:
-
على طريقة فيكتوريا بيكهام.. مجوهرات راقية تلائم كل الميزانيات
غالبًا، يُشترى هذا السوار لتخليد مناسبة خاصة أو للاحتفال بالصداقة. مؤسِّسة العلامة، كوني نام، تقول: إن رؤيتها تتمثل في «تقديم مجوهرات مصممة معاصرة بمتناول الجميع». والسوار متوفر بالذهب الأصفر أو الأبيض، وبأربعة أحجام مختلفة، ويباع بسرعة فائقة بعد أن اعتمدته فيكتوريا بيكهام، ما يجعل اقتناءه فرصة لا تُفوَّت لكل من ترغب في إضافة لمسة أناقة يومية إلى إطلالتها.
- «باندورا»: سوار تعبيري يتجاوز حدود الموضة:
بدأت علامة باندورا الدنماركية، عام 1982، كمحل مجوهرات صغير في كوبنهاغن، أسسه بير إينيفولدسن، وزوجته ويني. في البداية، كان النشاط التجاري يركز على توريد المجوهرات بالجملة، حيث كان الزوجان يسافران إلى تايلاند؛ لاستيراد المنتجات وبيعها للعملاء في الدنمارك.
في عام 1987، تغيرت استراتيجية الشركة؛ فتوقفت عن البيع بالجملة، وانتقلت إلى مقر أكبر، وانضم أول مصمم داخلي، لتبدأ الشركة في إنتاج وتصميم مجوهراتها بنفسها. بحلول عام 1989، بدأت «باندورا» تصنيع مجوهراتها في تايلاند.
-
على طريقة فيكتوريا بيكهام.. مجوهرات راقية تلائم كل الميزانيات
أسورة «الشارمز» هي التي جعلت «باندورا» علامة عالمية. تم تقديمها في السوق الدنماركي عام 2000، وحققت نجاحًا فوريًا. هذا النجاح شجع الشركة على التوسع إلى أسواق جديدة، مثل: الولايات المتحدة (2003)، وألمانيا وأستراليا (2004). بمرور الوقت، تطورت «الشارمز»؛ لتشمل تصميمات متنوعة، من الفراولة إلى دلاء الفشار، بالإضافة إلى تمائم بسيطة وجذابة، تعكس شخصية كل مستخدمة.
بدائل لسوار فيكتوريا بيكهام:
امتلكت فيكتوريا هذا السوار منذ عام 2023، بعد زيارة عائلية لمتجر «أسترِيد آند مِيو»، حيث اختارت السوار، وتم لحامه حول معصمها؛ ليصبح قطعة مجوهرات دائمة. والآن، أصبح متاحًا للشراء عبر الإنترنت مع مشبك يضمن ثبات السوار، دون أن يقلل من أناقة السلسلة الرقيقة شبه غير المرئية.
وارتدت فيكتوريا سوارها إلى جانب سوار سميك على طراز التنس، مزين بالألماس. وبجواره، ووقف سوار سلسلة «مارليبون» متماشيًا مع جاره الأكثر درامية.
- سوار سلسلة فضية من «ميسوما»: يُحاكي هذا السوار المصنوع من الفضة الإسترلينية الشكل الرقيق لسوار فيكتوريا بشكل مثالي، ويعتبر شراءً ميسور التكلفة لمجوهرات أنيقة لا تقل تأثيرًا. فالروابط المستطيلة تعطيه نفس الطابع الفريد لسوار فيكتوريا، مع الحفاظ على مظهره البسيط والراقي للاستخدام اليومي.
- سوار سلسلة فضية من «مونيكا فينادر»: هذا السوار البسيط تمامًا يجمع بين روابط السلسلة والخرز الصغير؛ ليقدم ملمسًا رقيقًا يعكس أسلوب فيكتوريا، ويمكن ارتداؤه مع عدة أساور مكدسة، أو مع سوار بارز لإطلالة لافتة.
-
على طريقة فيكتوريا بيكهام.. مجوهرات راقية تلائم كل الميزانيات
- سوار سلسلة الأفعى من «ميسوما»: بدلاً من الروابط التقليدية، يوفر هذا السوار، ذو سلسلة الأفعى، مظهرًا أنيقًا وبسيطًا. فالنمط الملتوي منقوش لإضفاء ملمس مميز، ويمكن تنسيقه بسهولة مع أيٍّ من مجوهراتكِ المفضلة الحالية.
الجمع بين الفخامة والبساطة:
السر في التألق بأسلوب عصري، يكمن في الجمع بين المجوهرات الفاخرة والبسيطة، مثل: دمج الذهب مع الفضة، أو تكديس الأساور والخواتم. ومجموعات، مثل: «جين فاولر، وهي هاربر، وأنوشكا، وجوسنس، وسواروفسكي، وبوميلاتو»، توفر خيارات واسعة لتنسيق المجوهرات مع الملابس اليومية أو الإطلالات الرسمية، ما يمنحكِ حرية التعبير عن شخصيتك بأسلوب أنيق.
التكديس.. والقطع الكبيرة:
خلال الشتاء، يُنصح باختيار المجوهرات العصرية الميسورة، التي تتميز بالقطع الكبيرة، والتكديس، والتصاميم النحتية المثالية. هذا الأسلوب يمنح المجوهرات حضورًا قويًا، ويجعل الإطلالة مميزة دون الحاجة لإنفاق مبالغ ضخمة، تمامًا كما فعلت فيكتوريا بيكهام بسوار «أسترِيد آند مِيو».