تنطلق، مساء اليوم الثلاثاء (28 أكتوبر)، حلقات الدورة الثانية عشرة من برنامج «شاعر المليون»، الذي تنظمه «هيئة أبوظبي للتراث»، تحت شعار: «قصيدنا واحد»، ويُبث أسبوعياً من «مسرح شاطئ الراحة» بأبوظبي، عبر شبكة أبوظبي للإعلام، على قناتَيْ: «أبوظبي»، و«بينونة».

وتأهل للحلقات المباشرة من البرنامج الجماهيري الكبير، الذي يلعب دوراً محورياً في صَوْن التراث، وتعزيز مكانة الشعر النبطي في المجتمع، 48 شاعراً من عشر دول، هي: الإمارات، والسعودية، والكويت، والأردن، وسلطنة عمان، وقطر، والعراق، واليمن، والمملكة المتحدة، وسوريا، من أصل نحو 900 شاعر تقدموا للمشاركة في موسم «شاعر المليون» الجديد، من 19 دولة. وأجزت لجنة التحكيم نحو 90% منهم بعد مقابلتهم، ثم تأهل منهم 100 شاعر لاختبارات ومقابلات إضافية، تأهل من خلالها 48 شاعراً.

  • «شاعر المليون» يبدأ جولات موسمه الـ12.. من الرياض

ويعد برنامج «شاعر المليون» تعبيراً واضحاً، ومثالاً حياً على جهود إمارة أبوظبي في رعاية الشعر، الذي يجمع بين الشعوب العربية، ويسلط الضوء على تناغم وانسجام مجتمعاتها، واشتراكها في كثير من العادات والتطلعات.

ويهدف برنامج «شاعر المليون» إلى إحياء الدور المجتمعي الأصيل للشعر النبطي، سواء بدعم التلاحم المجتمعي من خلال أمسيات الشعر والمهرجانات التي تجمع الناس بمختلف فئاتهم، وتعزز روابطهم الاجتماعية، وتُعلي من قيم الأصالة والولاء، أو تفتح المجال أمام الأجيال؛ للتعبير عن رؤيتها والمشاركة في بناء المستقبل.

ويعتبر برنامج «شاعر المليون» أكبر مسابقة شعرية على مستوى العالم، من حيث قيمة جوائزها، وآلية التنافس في لقب «بيرق الشعر». ومنذ انطلاقه عام 2006، قدّم برنامج «شاعر المليون» أكثر من 176 حلقة مباشرة، بما يعادل نحو 352 ساعة من البث الشعري، بمشاركة 528 شاعراً وشاعرة من 20 دولة.

وتضم لجنة تحكيم الموسم الثاني عشر من برنامج «شاعر المليون»: الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، والشاعر حمد السعيد، إلى جانب عضوَي اللجنة الاستشارية: بدر صفوق، وتركي المريخي.

أما قيمة الجوائز التي يقدمها برنامج «شاعر المليون» للفائزين، فتعد الأكبر على مستوى المسابقات الأدبية في العالم، فتبلغ أكثر من 15 مليون درهم، منها 5 ملايين للفائز باللقب و«بيرق الشعر»، إلى جانب جوائز مالية متفاوتة للمراكز من الثاني حتى السادس.

ويجدد البرنامج، في موسمه الحالي، التزامه بدعم مسيرة الشعر النبطي وإبراز جمالياته، مانحاً الشعراء فرصة ثمينة للتنافس على البيرق، في رحلة قصيد متجددة يترقبها جمهور الشعر بشغف.